أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا الاطفال أثناء خروجهم من المدارس بحمص وراح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى.

ونقل الموقع الرسمي للمجلس على شبكة الانترنت عن رئيسة المجلس ماريا كريستينا بارسيفال مندوبة الأرجنتين الدائمة لدى الأمم المتحدة قولها في بيان صحفي أمس: “إن أعضاء المجلس أكدوا أن مثل هذا الاستهداف للمدارس وللتلاميذ يشكل انتهاكا خطرا للقانون الإنساني الدولي”.

وجدد الاعضاء إدانتهم لكل الانتهاكات الجسيمة والانتهاكات التي ارتكبت ضد المدنيين بما في ذلك الأطفال مطالبين بأن تمتنع جميع الأطراف عن الهجمات الموجهة ضد الأهداف المدنية وذلك تماشيا مع قرارات مجلس الأمن 2139 و2165 لعام 2014.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر ضحايا هذا العمل الشنيع وشعب سورية وتمنوا الشفاء العاجل للمصابين

وشدد الأعضاء على ضرورة إنهاء الإفلات من العقاب على انتهاكات القانون الإنساني الدولي وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان مؤكدين أن أولئك الذين ارتكبوا هذه الانتهاكات أو التجاوزات في سورية أو المسؤولين عنها يجب أن يقدموا إلى العدالة.

وأشار أعضاء مجلس الأمن الى أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها ومرتكبيها.

وأبدى الأعضاء تصميمهم على مكافحة جميع أشكال الإرهاب بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

وقال أعضاء مجلس الأمن.. “إنه يجب على الدول أن تكفل أن التدابير المتخذة لمكافحة الإرهاب منسجمة مع التزاماتها بموجب القانون الدولي ولا سيما حقوق الإنسان الدولية واللاجئين والقانون الإنساني”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أدان أمس الأول بأشد العبارات التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا الاربعاء الماضي الاطفال أثناء خروجهم من تجمع المدارس في حي عكرمة بحمص وراح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى.

  • فريق ماسة
  • 2014-10-04
  • 13430
  • من الأرشيف

مجلس الأمن يدين بأشد العبارات التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا الأطفال بحمص

أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا الاطفال أثناء خروجهم من المدارس بحمص وراح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى. ونقل الموقع الرسمي للمجلس على شبكة الانترنت عن رئيسة المجلس ماريا كريستينا بارسيفال مندوبة الأرجنتين الدائمة لدى الأمم المتحدة قولها في بيان صحفي أمس: “إن أعضاء المجلس أكدوا أن مثل هذا الاستهداف للمدارس وللتلاميذ يشكل انتهاكا خطرا للقانون الإنساني الدولي”. وجدد الاعضاء إدانتهم لكل الانتهاكات الجسيمة والانتهاكات التي ارتكبت ضد المدنيين بما في ذلك الأطفال مطالبين بأن تمتنع جميع الأطراف عن الهجمات الموجهة ضد الأهداف المدنية وذلك تماشيا مع قرارات مجلس الأمن 2139 و2165 لعام 2014. وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر ضحايا هذا العمل الشنيع وشعب سورية وتمنوا الشفاء العاجل للمصابين وشدد الأعضاء على ضرورة إنهاء الإفلات من العقاب على انتهاكات القانون الإنساني الدولي وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان مؤكدين أن أولئك الذين ارتكبوا هذه الانتهاكات أو التجاوزات في سورية أو المسؤولين عنها يجب أن يقدموا إلى العدالة. وأشار أعضاء مجلس الأمن الى أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها ومرتكبيها. وأبدى الأعضاء تصميمهم على مكافحة جميع أشكال الإرهاب بموجب ميثاق الأمم المتحدة. وقال أعضاء مجلس الأمن.. “إنه يجب على الدول أن تكفل أن التدابير المتخذة لمكافحة الإرهاب منسجمة مع التزاماتها بموجب القانون الدولي ولا سيما حقوق الإنسان الدولية واللاجئين والقانون الإنساني”. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أدان أمس الأول بأشد العبارات التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا الاربعاء الماضي الاطفال أثناء خروجهم من تجمع المدارس في حي عكرمة بحمص وراح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة