لم يكن مفاجئا، قيام شادي المولوي، واسامة منصور، بتشكيل مجموعات مسلحة في مدينة طرابلس، شمال لبنان، تتبنى منهج وسلوك جبهة النصرة وتنظيم داعش.

المولوي، الذي شغل لبنان صيف 2012، بعد قيام الأمن العام بتوقيفه، على خلفية الإشتباه بإنتمائه لتنظيم القاعدة، وإعترافه بذلك أثناء التحقيق معه، بات اليوم يتحكم ببعض أزقة التبانة، يحكم بما يريد، إلى جانب صديقه اسامة منصور، المعروف عنه، بتشدده، وكرهه للجيش اللبناني.

منذ بضعة أيام، قام مسلحون ينتمون إلى مجموعات المولوي ومنصور، بإختطاف عنصرين من قوى الأمن الداخلي، وأوسعوهم ضربا، لماذا هذا العمل، سؤال يجيب عليه أحد المتعاطفين مع زعيمي احياء التبانة،" عناصر الدرك كانوا يراقبون منطقة المولوي"، ولكن اليست مهام قوى الأمن مراقبة المناطق، يرد المتحدث" نعم، ولكن فليراقبوا الضاحية أولا ثم يعودوا إلينا".

في عام 2008، عرفت مدينة طرابلس، ظاهرة قادة المحاور إبان المعارك بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة، سريعا فاقت شهرة زعماء المدينة الجدد (قادة المحاور)، شهرة النواب والوزراء، فأغدقت عليهم الأسلحة والأموال، قبل ان تنتهي هذه الظاهرة مع بدء تنفيذ الخطة الأمنية، في نيسان 2014، فمن يدعم اليوم مجموعات المولوي ومنصور؟.

يقول مصدر طرابلسي، "ان (ط. خ)، الذي يعمل في مجال المقاولات، والبناء، والمولود في إحدى البلدات العكارية، أخذ عهدا على نفسه بدعم شادي المولوي وأبو عمر اسامة منصور"، متابعا" بات الرجل يتمتع بحماية المجموعات المسلحة، خصوصا انه يمتلك منزلين، واحد في التبانة، والآخر بشارع الأرز".

ويضيف المصدر،" ممول الدواعش في طرابلس، ليس محسوبا على اي طرف سياسي، بل يعتبر نفسه أنه مقرب من هيئة علماء المسلمين،"، كاشفا "ان أحد المسؤولين الأمنيين البارزين في الشمال، قال في إجتماع ضمه مع بعض مشايخ طرابلس وعلى رأسهم إمام مسجد التقوى، سالم الرافعي، أنه يجب عليهم (المشايخ)، الطلب من (ط.خ)، بالكف عن دعم شادي المولوي واسامة منصور بالأموال، وهكذا فإن الحالة التي يشكلانها ستضمحل وتنتهي دون ان يشعر أحد بذلك".

  • فريق ماسة
  • 2014-09-30
  • 10139
  • من الأرشيف

هذا هو ممول الدواعش اللبنانيين في طرابلس!

لم يكن مفاجئا، قيام شادي المولوي، واسامة منصور، بتشكيل مجموعات مسلحة في مدينة طرابلس، شمال لبنان، تتبنى منهج وسلوك جبهة النصرة وتنظيم داعش. المولوي، الذي شغل لبنان صيف 2012، بعد قيام الأمن العام بتوقيفه، على خلفية الإشتباه بإنتمائه لتنظيم القاعدة، وإعترافه بذلك أثناء التحقيق معه، بات اليوم يتحكم ببعض أزقة التبانة، يحكم بما يريد، إلى جانب صديقه اسامة منصور، المعروف عنه، بتشدده، وكرهه للجيش اللبناني. منذ بضعة أيام، قام مسلحون ينتمون إلى مجموعات المولوي ومنصور، بإختطاف عنصرين من قوى الأمن الداخلي، وأوسعوهم ضربا، لماذا هذا العمل، سؤال يجيب عليه أحد المتعاطفين مع زعيمي احياء التبانة،" عناصر الدرك كانوا يراقبون منطقة المولوي"، ولكن اليست مهام قوى الأمن مراقبة المناطق، يرد المتحدث" نعم، ولكن فليراقبوا الضاحية أولا ثم يعودوا إلينا". في عام 2008، عرفت مدينة طرابلس، ظاهرة قادة المحاور إبان المعارك بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة، سريعا فاقت شهرة زعماء المدينة الجدد (قادة المحاور)، شهرة النواب والوزراء، فأغدقت عليهم الأسلحة والأموال، قبل ان تنتهي هذه الظاهرة مع بدء تنفيذ الخطة الأمنية، في نيسان 2014، فمن يدعم اليوم مجموعات المولوي ومنصور؟. يقول مصدر طرابلسي، "ان (ط. خ)، الذي يعمل في مجال المقاولات، والبناء، والمولود في إحدى البلدات العكارية، أخذ عهدا على نفسه بدعم شادي المولوي وأبو عمر اسامة منصور"، متابعا" بات الرجل يتمتع بحماية المجموعات المسلحة، خصوصا انه يمتلك منزلين، واحد في التبانة، والآخر بشارع الأرز". ويضيف المصدر،" ممول الدواعش في طرابلس، ليس محسوبا على اي طرف سياسي، بل يعتبر نفسه أنه مقرب من هيئة علماء المسلمين،"، كاشفا "ان أحد المسؤولين الأمنيين البارزين في الشمال، قال في إجتماع ضمه مع بعض مشايخ طرابلس وعلى رأسهم إمام مسجد التقوى، سالم الرافعي، أنه يجب عليهم (المشايخ)، الطلب من (ط.خ)، بالكف عن دعم شادي المولوي واسامة منصور بالأموال، وهكذا فإن الحالة التي يشكلانها ستضمحل وتنتهي دون ان يشعر أحد بذلك".

المصدر : جواد الصايغ-عربي أونلاين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة