نجا قائد جيش الأمة من محاولة اغتيال إثر انفجار عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين في سيارته بمدينة دوما بالتوازي مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين مسلحي الكتائب الإسلامية من جهة وقوات الجيش العربي السوري من جهة أخرى في محاور الدخانية ووادي عين ترما وجوبر، بينما نعت تنسيقيات معارضة مقتل عدد من المسلحين أبرزهم (قائد كتيبة أبابيل الغوطة الشرقية التابعة لفيلق عمر «وهو الفيلق الذي انشق عن جيش الإسلام» رياض الخطيب).

وشهدت منطقة الهامة توتراً أمنياً على خلفية قيام مسلحين باختطاف عسكري من الجيش العربي السوري من أبناء المنطقة، ونفت مصادر محلية صحة الأنباء الواردة عن إغلاق طريق الهامة.

ومتابعةً لأخبار عدرا العمالية فقد تم تأكيد العثور عن مقابر جماعية من المدنيين وبعض العسكريين مدفونة في عدة مناطق في المدينة.

من جهة أخرى وفي إطار التناحر بين التنظيمات الإرهابية وتصفية الحسابات فيما بينها فجر إرهابيون أربع سيارات مفخخة بمقرات وتجمعات للإرهابيين في مدينة داعل وبلدات النعيمة وطفس واليادودة في ريف درعا ما أدى إلى مقتل وإصابة أعداد منهم.

وذكرت مصادر أهلية: أن إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي نفذوا هذه التفجيرات في مقرات تتبع لإرهابيي ما يسمى «الجيش الحر» والتي ينتشر بعضها بين منازل المواطنين.

وحسب هذه المصادر، فانه تم تفجير سيارة مفخخة في بلدة النعيمة بمقر لمجموعة إرهابية منشقة عما يسمى «لواء فلوجة حوران» الإرهابي في حين تم تفجير سيارة أخرى شمال الدوار الرئيس في مدينة داعل مستهدفة أحد مقرات إرهابيي ما يسمى «الجيش الحر» التي تنتشر بين منازل المواطنين ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم ووقوع ضحايا بين المواطنين وإلحاق أضرار كبيرة في الممتلكات.

كما تم تفجير سيارة مفخخة عند أحد السواتر الترابية التي يقيمها ما يسمى «الجيش الحر» في بلدة اليادودة وسيارة أخرى في بلدة طفس أسفرتا عن مقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-09-29
  • 9716
  • من الأرشيف

نجاة قائد" جيش الأمة "من محاولة اغتيال بدوما ..وارهابيون يفجرون أربع سيارات مفخخة بمقرات وأوكار نظراء لهم في ريف درعا.

نجا قائد جيش الأمة من محاولة اغتيال إثر انفجار عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين في سيارته بمدينة دوما بالتوازي مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين مسلحي الكتائب الإسلامية من جهة وقوات الجيش العربي السوري من جهة أخرى في محاور الدخانية ووادي عين ترما وجوبر، بينما نعت تنسيقيات معارضة مقتل عدد من المسلحين أبرزهم (قائد كتيبة أبابيل الغوطة الشرقية التابعة لفيلق عمر «وهو الفيلق الذي انشق عن جيش الإسلام» رياض الخطيب). وشهدت منطقة الهامة توتراً أمنياً على خلفية قيام مسلحين باختطاف عسكري من الجيش العربي السوري من أبناء المنطقة، ونفت مصادر محلية صحة الأنباء الواردة عن إغلاق طريق الهامة. ومتابعةً لأخبار عدرا العمالية فقد تم تأكيد العثور عن مقابر جماعية من المدنيين وبعض العسكريين مدفونة في عدة مناطق في المدينة. من جهة أخرى وفي إطار التناحر بين التنظيمات الإرهابية وتصفية الحسابات فيما بينها فجر إرهابيون أربع سيارات مفخخة بمقرات وتجمعات للإرهابيين في مدينة داعل وبلدات النعيمة وطفس واليادودة في ريف درعا ما أدى إلى مقتل وإصابة أعداد منهم. وذكرت مصادر أهلية: أن إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي نفذوا هذه التفجيرات في مقرات تتبع لإرهابيي ما يسمى «الجيش الحر» والتي ينتشر بعضها بين منازل المواطنين. وحسب هذه المصادر، فانه تم تفجير سيارة مفخخة في بلدة النعيمة بمقر لمجموعة إرهابية منشقة عما يسمى «لواء فلوجة حوران» الإرهابي في حين تم تفجير سيارة أخرى شمال الدوار الرئيس في مدينة داعل مستهدفة أحد مقرات إرهابيي ما يسمى «الجيش الحر» التي تنتشر بين منازل المواطنين ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم ووقوع ضحايا بين المواطنين وإلحاق أضرار كبيرة في الممتلكات. كما تم تفجير سيارة مفخخة عند أحد السواتر الترابية التي يقيمها ما يسمى «الجيش الحر» في بلدة اليادودة وسيارة أخرى في بلدة طفس أسفرتا عن مقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة