تعتبر كنيسة شهداء الأرمن من المباني المسيحية المشهورة في المدينة، حيث تم بناؤها في العام 1991 لتكون صرحًا يدل على الهجرة الأرمنية إلى سوريا، إضافة إلى وجود أربعة كنائس أخرى في دير الزور. وكانت الكنيسة تعرضت لأضرار مادية جسيمة واحتراق أحد أقسامها.

بدأت الصورة تتضح اكثر فأكثر لجهة ضلوع تركيا بالدور الاكثر خطورة وسلبية في ازمة المنطقة، ان تركيا ليست حليفة اميركا بل داعش والصفقة تمت بين داعش وانقره وفق المخرج الاتي:

داعش تطلق الرهائن الاتراك في العراق وتركيا تطلق يد داعش في اجتياح القرى والبلدات الكردية شمال سوريا .اكثر من ستين بلدة كردية اجتاحتها داعش في الايام الثلاثة الماضية في سيناريو مشابه لاجتياح داعش للموصل وسهل نينوى قبل اشهر ثلاثة ما ادى الى قتل وسبي وتهجير المسيحيين والازيديين في المنطقة واليوم يأتي دور الاكراد ليتحقق التطهير العرقي والاتني والديني بين الانبار والرقة ودير الزور التي شهدت اليوم على فصل جديد من الهمجية والبربرية باقدام داعش على تفجير وتدمير كنيسة شهداء الارمن التاريخية الاثرية فيها.

اردوغان اعلن ان بلاده لم تدفع فديات مالية مقابل اطلاق الاتراك وهذا صحيح لان من دفع الثمن والفدية كان الاكراد اعداء الاتراك التاريخيين منذ ايام صلاح الدين والسلاجقة اجداد العثمانيين.

أصدر وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان بياناً يدين فيه تدمير كنيسة الشهداء الأرمن بدير الزور، حيث جاء في البيان: “ندين بشدة تفجير كنيسة الشهداء الأرمنية بدير الزور على يد الإرهابيين، وهي الكنيسة التي تضم رفاة العديد من شهداء الإبادة الأرمنية في دير الزور. إن هذا الاعتداء الهمجي على الأماكن المقدسة يدل مرة أخرى على أن تنظيم ما يسمى “دولة الإسلام” إرهابي. وينبغي على المجتمع الدولي منع هذا الطاعون الذي يهدد الإنسانية المتحضرة، ومنع سبل تمويله ودعمه.

  • فريق ماسة
  • 2014-09-27
  • 11841
  • من الأرشيف

اتفاق بين تركيا وداعش: نحن حلفائكم فأكملوا مسيرتنا في الإبادة

تعتبر كنيسة شهداء الأرمن من المباني المسيحية المشهورة في المدينة، حيث تم بناؤها في العام 1991 لتكون صرحًا يدل على الهجرة الأرمنية إلى سوريا، إضافة إلى وجود أربعة كنائس أخرى في دير الزور. وكانت الكنيسة تعرضت لأضرار مادية جسيمة واحتراق أحد أقسامها. بدأت الصورة تتضح اكثر فأكثر لجهة ضلوع تركيا بالدور الاكثر خطورة وسلبية في ازمة المنطقة، ان تركيا ليست حليفة اميركا بل داعش والصفقة تمت بين داعش وانقره وفق المخرج الاتي: داعش تطلق الرهائن الاتراك في العراق وتركيا تطلق يد داعش في اجتياح القرى والبلدات الكردية شمال سوريا .اكثر من ستين بلدة كردية اجتاحتها داعش في الايام الثلاثة الماضية في سيناريو مشابه لاجتياح داعش للموصل وسهل نينوى قبل اشهر ثلاثة ما ادى الى قتل وسبي وتهجير المسيحيين والازيديين في المنطقة واليوم يأتي دور الاكراد ليتحقق التطهير العرقي والاتني والديني بين الانبار والرقة ودير الزور التي شهدت اليوم على فصل جديد من الهمجية والبربرية باقدام داعش على تفجير وتدمير كنيسة شهداء الارمن التاريخية الاثرية فيها. اردوغان اعلن ان بلاده لم تدفع فديات مالية مقابل اطلاق الاتراك وهذا صحيح لان من دفع الثمن والفدية كان الاكراد اعداء الاتراك التاريخيين منذ ايام صلاح الدين والسلاجقة اجداد العثمانيين. أصدر وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان بياناً يدين فيه تدمير كنيسة الشهداء الأرمن بدير الزور، حيث جاء في البيان: “ندين بشدة تفجير كنيسة الشهداء الأرمنية بدير الزور على يد الإرهابيين، وهي الكنيسة التي تضم رفاة العديد من شهداء الإبادة الأرمنية في دير الزور. إن هذا الاعتداء الهمجي على الأماكن المقدسة يدل مرة أخرى على أن تنظيم ما يسمى “دولة الإسلام” إرهابي. وينبغي على المجتمع الدولي منع هذا الطاعون الذي يهدد الإنسانية المتحضرة، ومنع سبل تمويله ودعمه.

المصدر : مايكل جالقجيان


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة