هدد الجيش الإيراني بضرب مواقع تنظيم "داعش" في عمق الأراضي العراقية في حال اقتراب المسلحين من الحدود الإيرانية.

وقال القائد العام للقوات البرية الايرانية العميد أحمد رضا بوردستان إن بلاده لن تسمح للتنظيم بتهديد الأراضي الإيرانية.بدوره اعتبر معاون وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية حسين امير عبد اللهيان ان الطرق والتحركات الفردية خارج اطار القانون الدولي في محاربة الارهاب جلبت الضرر، مشيرا الى انه سيكون لها تبعات على المنطقة و على النظام الدولي. وشدد عبد اللهيان خلال استقباله مدير عام الشؤون السياسية في الخارجية الليتوانية اينا مارسيو ليونيتة على احترام سيادة الدول مؤكدا انه من التناقض ان يتم محاربة الارهاب من جهة و من جهة اخرى اضعاف الحكومات. واعلن عبد اللهيان ان بلاده غير متفائلة بنتائج وتحركات تحالف امريكا وحلفائها ضد ارهاب داعش.من جهته، اكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء غلام علي رشيد بان بعض القادة العسكريين الإيرانيين يقدمون في الوقت الحاضر الدعم الاستشاري للعراق وجيشه ولـ "حزب الله" في لبنان والمقاومة الفلسطينية.وفي تصريح له السبت خلال ملتقى للقادة العسكريين الذين خاضوا الحرب إبّان مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) قال اللواء رشيد، ان بعض قادتنا العسكريين متواجدون اليوم في الساحة ويقدمون الدعم الاستشاري للعراق وجيشه وحزب الله لبنان والمقاومة الفلسطينية.وبشأن اوضاع المنطقة قال، ان اوضاع فلسطين والعراق وغيرهما تشير الى انه ينبغي تعزيز الانسجام الفكري والبنيوي في البلاد أكثر مما مضى، ودون ذلك سيحصل انفصام ما بين الهدف والإستراتيجية.واضاف، انه "في الحروب المستقبلية المحتملة متى ما حظي المنطق وضرورة الدفاع امام المعتدي بقبول الشعب فان العدو سيهزم".وفي الإشارة الى الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) اعتبر ان تلك الحرب هي "أهم من حروب أخرى مثل حرب فيتنام أو الحروب التي اندلعت بين العرب والكيان الإسرائيلي".

  • فريق ماسة
  • 2014-09-27
  • 14112
  • من الأرشيف

ايران ستضرب في عمق الأراضي العراقية في حال اقتراب المسلحين من الحدود

هدد الجيش الإيراني بضرب مواقع تنظيم "داعش" في عمق الأراضي العراقية في حال اقتراب المسلحين من الحدود الإيرانية. وقال القائد العام للقوات البرية الايرانية العميد أحمد رضا بوردستان إن بلاده لن تسمح للتنظيم بتهديد الأراضي الإيرانية.بدوره اعتبر معاون وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية حسين امير عبد اللهيان ان الطرق والتحركات الفردية خارج اطار القانون الدولي في محاربة الارهاب جلبت الضرر، مشيرا الى انه سيكون لها تبعات على المنطقة و على النظام الدولي. وشدد عبد اللهيان خلال استقباله مدير عام الشؤون السياسية في الخارجية الليتوانية اينا مارسيو ليونيتة على احترام سيادة الدول مؤكدا انه من التناقض ان يتم محاربة الارهاب من جهة و من جهة اخرى اضعاف الحكومات. واعلن عبد اللهيان ان بلاده غير متفائلة بنتائج وتحركات تحالف امريكا وحلفائها ضد ارهاب داعش.من جهته، اكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء غلام علي رشيد بان بعض القادة العسكريين الإيرانيين يقدمون في الوقت الحاضر الدعم الاستشاري للعراق وجيشه ولـ "حزب الله" في لبنان والمقاومة الفلسطينية.وفي تصريح له السبت خلال ملتقى للقادة العسكريين الذين خاضوا الحرب إبّان مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) قال اللواء رشيد، ان بعض قادتنا العسكريين متواجدون اليوم في الساحة ويقدمون الدعم الاستشاري للعراق وجيشه وحزب الله لبنان والمقاومة الفلسطينية.وبشأن اوضاع المنطقة قال، ان اوضاع فلسطين والعراق وغيرهما تشير الى انه ينبغي تعزيز الانسجام الفكري والبنيوي في البلاد أكثر مما مضى، ودون ذلك سيحصل انفصام ما بين الهدف والإستراتيجية.واضاف، انه "في الحروب المستقبلية المحتملة متى ما حظي المنطق وضرورة الدفاع امام المعتدي بقبول الشعب فان العدو سيهزم".وفي الإشارة الى الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) اعتبر ان تلك الحرب هي "أهم من حروب أخرى مثل حرب فيتنام أو الحروب التي اندلعت بين العرب والكيان الإسرائيلي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة