أخيرا حطَّم البريطاني جيرمي سيلفيرتون (43 عاماً) وزوجته دانييل (36 عاماً) القاعدة في عائلته التي تخصصت في إنجاب الذكور فقط على مدى مائة عام ، وأنجب أول أنثى أطلقا عليها اسم "بوبي"

لتكون الطفلة الأولى التي ترزق بها عائلة سيلفيرتون، منذ ولادة جيسي سيلفيرتون قبل 101 عام، عندما كان الملك جورج السادس لا يزال على عرش بريطانيا.

وأنجب والدا جيسي في الفترة بين 1910 و1917 خمسة أطفال، كانت هي الأنثى الوحيدة بينهم، والباقي ذكور وهم بيتر وفيك وروي وجون، وأنجب كل منهم بعد ذلك ذكوراً أيضاً، واستمر الحال إلى أن ولد جيريمي وشقيقه و 5 من أولاد عمومته من الذكور. واعتقد الجميع أن جيريمي سيكمل مسيرة العائلة في أنجاب الذكور، خاصة بعد أن أنجب طفلين، أوسكار وهاري، إلا أنه تمكن أخيراً من كسر السلسلة المكونة من 16 مولوداً ذكراً، عندما رزق بطفلته بوبي في 9 سبتمبر الجاري.

وكانت والدة الزوجة دانييل قد توقعت إنجابها لطفلة، بسبب الطريقة التي كانت تمسك بها بطنها أثناء الحمل، إلا أنها لم تكن تؤمن بالخرافات وانتظرت حتى وضعت الحمل لتعرف جنس مولودها.

فيما يتوقع والدا الطفلة أن تحظى باهتمام كبير من جميع أفراد العائلة، كونها أول أنثى ترى النور منذ قرن، وربما تكون قد فتحت الطريق لولادة المزيد من الإناث لاستعادة التوازن في العائلة.

  • فريق ماسة
  • 2014-09-24
  • 11986
  • من الأرشيف

عائلة بريطانية تحتفل بميلاد أول انثى بعد 100عام من إنجاب الذكور !

أخيرا حطَّم البريطاني جيرمي سيلفيرتون (43 عاماً) وزوجته دانييل (36 عاماً) القاعدة في عائلته التي تخصصت في إنجاب الذكور فقط على مدى مائة عام ، وأنجب أول أنثى أطلقا عليها اسم "بوبي" لتكون الطفلة الأولى التي ترزق بها عائلة سيلفيرتون، منذ ولادة جيسي سيلفيرتون قبل 101 عام، عندما كان الملك جورج السادس لا يزال على عرش بريطانيا. وأنجب والدا جيسي في الفترة بين 1910 و1917 خمسة أطفال، كانت هي الأنثى الوحيدة بينهم، والباقي ذكور وهم بيتر وفيك وروي وجون، وأنجب كل منهم بعد ذلك ذكوراً أيضاً، واستمر الحال إلى أن ولد جيريمي وشقيقه و 5 من أولاد عمومته من الذكور. واعتقد الجميع أن جيريمي سيكمل مسيرة العائلة في أنجاب الذكور، خاصة بعد أن أنجب طفلين، أوسكار وهاري، إلا أنه تمكن أخيراً من كسر السلسلة المكونة من 16 مولوداً ذكراً، عندما رزق بطفلته بوبي في 9 سبتمبر الجاري. وكانت والدة الزوجة دانييل قد توقعت إنجابها لطفلة، بسبب الطريقة التي كانت تمسك بها بطنها أثناء الحمل، إلا أنها لم تكن تؤمن بالخرافات وانتظرت حتى وضعت الحمل لتعرف جنس مولودها. فيما يتوقع والدا الطفلة أن تحظى باهتمام كبير من جميع أفراد العائلة، كونها أول أنثى ترى النور منذ قرن، وربما تكون قد فتحت الطريق لولادة المزيد من الإناث لاستعادة التوازن في العائلة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة