قال وزير التجارة والصناعة والسياحة القبرصي أنطونيوس باسخاليدس إن حضور الرئيسين بشار الأسد والقبرصي ديمتريس خريستوفياس اجتماعاً لمجلس الأعمال السوري القبرصي في نيقوسيا يعطي رجال الأعمال دفعاً قوياً لاستكشاف المزيد من فرص الاستثمار وإقامة مشاريع مشتركة من شأنها تقوية العلاقات بين البلدين.

وأضاف في تصريح لوكالة سانا ان هناك فرصاً للاستثمار في سورية في مجال السياحة والطاقة المتجددة والنقل البحري والخدمات والإنشاءات لافتاً إلى اهتمام رجال الأعمال والشركات القبرصية بالاستثمار في مجالات السياحة والخدمات في سورية وإلى أن مشاركة كبار الشركات في المجلس دليل على هذا الاهتمام وسعيها لإقامة برامج ومشروعات استثمارية مشتركة.

من جانبه قال وزير الزراعة القبرصي ديمتريس الياديس إن حضور الرئيسين الأسد وخريستوفياس اجتماع المجلس يعد حدثاً كبيراً في مسيرة علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين مضيفاً أن المجلس يتيح لرجال الأعمال من كلا البلدين الفرصة لاستكشاف المزيد من مجالات التعاون وبشكل خاص في مجالات السياحة والطاقة والخدمات المصرفية.

وأضاف إن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين تتيح الفرصة للفعاليات الاقتصادية ورجال الأعمال الاستفادة من البيئة الاستثمارية التي يوفرها البلدان.

بدورها قالت وزيرة الاقتصاد والتجارة لمياء عاصي إنه تم الاتفاق خلال اجتماع مجلس الأعمال السوري القبرصي على تسيير خط بحري للركاب بين مدينتي اللاذقية وليماسول إضافة إلى إقامة شراكات بين رجال الأعمال في البلدين للاستثمار في الطاقة المتجددة "الشمسية والرياح" لافتة إلى أن قبرص تعد من الدول المتقدمة في هذا المجال.

وأشارت إلى أنه تم الاتفاق أيضا على توسيع التعاون في المجالات السياحية وإحياء مشروع "الصنوبر" الذي يعتبر من أكبر المشاريع السياحية في منطقة الشرق الأوسط موضحة أن قطاعات السياحة والنقل البحري والطاقة المتجددة كانت أهم جوانب التعاون الاقتصادي التي تم بحثها بين البلدين.

وأوضحت الوزيرة عاصي أن اجتماع المجلس ركز على الاستفادة من العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتنشيطها بين رجال الأعمال والاستفادة من تجربة قبرص في مجال الخدمات ولاسيما السياحة والنقل البحري وإدارة السفن إضافة إلى إقامة حزم سياحية باتجاه البلدين معاً.

بدوره أشار نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة القبرصية ماريوس تسياكيس إلى أن مشاركة الفعاليات الاقتصادية والصناعية من الجانبين في اجتماع المجلس دليل على اهتمامها بالعمل على تحقيق مزيد من التعاون وخصوصا في مجالات الصناعة السياحية والخدمات المصرفية والصحة.

ولفت إلى إمكانية إقامة برامج سياحية مشتركة للسياح القادمين إلى البلدين وذلك من خلال الفرصة التي يتيحها اجتماع المجلس.

من جانبه قال كليفوليوس توفاريديس رئيس مجلس إدارة مجموعة "توفاركو" القبرصية إن اجتماع المجلس وحضور الرئيسين يضفي على الاجتماع بعداً قوياً ويشجع رجال الأعمال والمستثمرين على مزيد من التعاون واستكشاف الفرص المتاحة للاستثمار في البلدين.

وأوضح أن مجموعته تعمل على تنفيذ مشروع "مجمع الصنوبر" السياحي جنوب اللاذقية وأنه وجد الكثير من الفرص الاستثمارية في سورية من خلال زياراته المتكررة لها داعياً إلى إقامة مشاريع سياحية على الساحل وباقي المناطق والمحافظات لما تتمتع به سورية من معالم وآثار لتصبح وجهة سياحية كبيرة للأوروبيين الذين يقصدون قبرص بالملايين.

من جانبه أوضح رجل الأعمال القبرصي نيكوليس انتونياديس أن الموقع الجغرافي للبلدين وعلاقاتهما التاريخية تساعدان على مزيد من التعاون بين رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية.

وأضاف انتونياديس رئيس مجموعة "ليثيريكس" الاقتصادية إنه يشجع رجال الأعمال على المبادرة إلى إقامة مشاريع وشركات مع نظرائهم السوريين.
  • فريق ماسة
  • 2010-11-05
  • 11500
  • من الأرشيف

مجلس الأعمال السوري القبرصي.. فرص واعدة للاستثمار في سورية

قال وزير التجارة والصناعة والسياحة القبرصي أنطونيوس باسخاليدس إن حضور الرئيسين بشار الأسد والقبرصي ديمتريس خريستوفياس اجتماعاً لمجلس الأعمال السوري القبرصي في نيقوسيا يعطي رجال الأعمال دفعاً قوياً لاستكشاف المزيد من فرص الاستثمار وإقامة مشاريع مشتركة من شأنها تقوية العلاقات بين البلدين. وأضاف في تصريح لوكالة سانا ان هناك فرصاً للاستثمار في سورية في مجال السياحة والطاقة المتجددة والنقل البحري والخدمات والإنشاءات لافتاً إلى اهتمام رجال الأعمال والشركات القبرصية بالاستثمار في مجالات السياحة والخدمات في سورية وإلى أن مشاركة كبار الشركات في المجلس دليل على هذا الاهتمام وسعيها لإقامة برامج ومشروعات استثمارية مشتركة. من جانبه قال وزير الزراعة القبرصي ديمتريس الياديس إن حضور الرئيسين الأسد وخريستوفياس اجتماع المجلس يعد حدثاً كبيراً في مسيرة علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين مضيفاً أن المجلس يتيح لرجال الأعمال من كلا البلدين الفرصة لاستكشاف المزيد من مجالات التعاون وبشكل خاص في مجالات السياحة والطاقة والخدمات المصرفية. وأضاف إن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين تتيح الفرصة للفعاليات الاقتصادية ورجال الأعمال الاستفادة من البيئة الاستثمارية التي يوفرها البلدان. بدورها قالت وزيرة الاقتصاد والتجارة لمياء عاصي إنه تم الاتفاق خلال اجتماع مجلس الأعمال السوري القبرصي على تسيير خط بحري للركاب بين مدينتي اللاذقية وليماسول إضافة إلى إقامة شراكات بين رجال الأعمال في البلدين للاستثمار في الطاقة المتجددة "الشمسية والرياح" لافتة إلى أن قبرص تعد من الدول المتقدمة في هذا المجال. وأشارت إلى أنه تم الاتفاق أيضا على توسيع التعاون في المجالات السياحية وإحياء مشروع "الصنوبر" الذي يعتبر من أكبر المشاريع السياحية في منطقة الشرق الأوسط موضحة أن قطاعات السياحة والنقل البحري والطاقة المتجددة كانت أهم جوانب التعاون الاقتصادي التي تم بحثها بين البلدين. وأوضحت الوزيرة عاصي أن اجتماع المجلس ركز على الاستفادة من العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتنشيطها بين رجال الأعمال والاستفادة من تجربة قبرص في مجال الخدمات ولاسيما السياحة والنقل البحري وإدارة السفن إضافة إلى إقامة حزم سياحية باتجاه البلدين معاً. بدوره أشار نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة القبرصية ماريوس تسياكيس إلى أن مشاركة الفعاليات الاقتصادية والصناعية من الجانبين في اجتماع المجلس دليل على اهتمامها بالعمل على تحقيق مزيد من التعاون وخصوصا في مجالات الصناعة السياحية والخدمات المصرفية والصحة. ولفت إلى إمكانية إقامة برامج سياحية مشتركة للسياح القادمين إلى البلدين وذلك من خلال الفرصة التي يتيحها اجتماع المجلس. من جانبه قال كليفوليوس توفاريديس رئيس مجلس إدارة مجموعة "توفاركو" القبرصية إن اجتماع المجلس وحضور الرئيسين يضفي على الاجتماع بعداً قوياً ويشجع رجال الأعمال والمستثمرين على مزيد من التعاون واستكشاف الفرص المتاحة للاستثمار في البلدين. وأوضح أن مجموعته تعمل على تنفيذ مشروع "مجمع الصنوبر" السياحي جنوب اللاذقية وأنه وجد الكثير من الفرص الاستثمارية في سورية من خلال زياراته المتكررة لها داعياً إلى إقامة مشاريع سياحية على الساحل وباقي المناطق والمحافظات لما تتمتع به سورية من معالم وآثار لتصبح وجهة سياحية كبيرة للأوروبيين الذين يقصدون قبرص بالملايين. من جانبه أوضح رجل الأعمال القبرصي نيكوليس انتونياديس أن الموقع الجغرافي للبلدين وعلاقاتهما التاريخية تساعدان على مزيد من التعاون بين رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية. وأضاف انتونياديس رئيس مجموعة "ليثيريكس" الاقتصادية إنه يشجع رجال الأعمال على المبادرة إلى إقامة مشاريع وشركات مع نظرائهم السوريين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة