عقد مصرف سورية المركزي جلسة تدخل جديدة بعد ظهر اليوم ألزم خلالها مؤسسات الصرافة

على شراء مبالغ ضخمة من القطع الأجنبي تتراوح بين 500 ألف دولار و1 مليون دولار لكل مكتب وشركة صرافة على التوالي مع إتاحة المجال لها لتقديم طلبات شراء جديدة وبشكل يومي من القطع الأجنبي وفقا لحاجة السوق.

وأكد ممثلو مؤسسات الصرافة المرخصة العاملة في سورية على استجابة السوق بفعالية للإجراءات الأخيرة التي تم اتخاذها خلال جلسة التدخل الأخيرة المنعقدة الأربعاء الماضي انعكست آثارها مباشرة على سعر صرف الليرة السورية التي سجلت تحسناً جوهرياً منذ تعاملات يوم أمس مع بدء عمليات بيع قطع التدخل بشكل فعلي وكبير في السوق.

ولفتوا إلى تحسن سعر الصرف بمقدار قارب 10 ليرات سورية من نحو 192-195 ليرة خلال تعاملات الخميس إلى مستويات تقارب 184-185 ليرة للدولار حتى موعد انعقاد الجلسة وذلك وفق ممثلي مؤسسات الصرافة.

وأشاروا إلى حالة الترقب الحذر التي تسود السوق والجمود الذي يسود نشاط المضاربين خلال انعقاد جلسات التدخل نتيجة فشلهم في التنبوء بخطوات مصرف سورية المركزي أو الأسعار التدخلية الفعالة التي يقررها بشكل يتوافق مع رؤيته لوضع السوق واتجاهات حركة سعر صرف الليرة السورية وهو ما يعكس نجاح مصرف سورية المركزي وإجراءاته التدخلية المستمرة في تدعيم جو الإرتياح في السوق وتبديد حالة الخوف والتهويل التي يحاول إشاعتها المضاربون بين حين وآخر للمضاربة على سعر الصرف.

وشدد الدكتور أديب ميالة حاكم مصرف سورية المركزي خلال الجلسة على متابعة المصرف الحثيثة لتطورات السوق واتجاهات سعر الصرف مجددا تأكيده استمرارية المصرف بعقد جلسات التدخل وبشكل يومي لاتخاذ الإجراءات النوعية والفعالة الكفيلة بإعادة سعر الصرف إلى المستويات المقبولة وضمان استقراره.

وتقرر خلال الجلسة عقد جلسة تدخل جديدة يوم الثلاثاء القادم الموافق 23/9/2014 لمتابعة تطورات السوق وسعر الصرف مع التشديد على استمرارية مصرف سورية المركزي ببيع شرائح جديدة وضخمة من القطع الأجنبي لكل مؤسسات الصرافة المرخصة العاملة في سورية لضمان عدم نشوء أي فجوات في العرض من القطع الأجنبي واستعادة السوق لتوازنه.

وحذر ميالة في ختام جلسة التدخل المضاربين خلال الأيام القليلة الماضية من مغبة وخطورة المضاربة على الليرة السورية في سوق القطع الأجنبي مؤكدا بأن مصرف سورية المركزي يقف بالمرصاد لكل من يحاول التلاعب باستقرار الليرة السورية وأنه سيلحق به خسارة طائلة.

وتأتي جلسات التدخل التي يجريها المصرف استكمالا لسلسلة الإجراءات التدخلية النوعية التي ينفذها في السوق منذ الأسبوع الماضي والتي تهدف إلى إعادة سعر صرف الليرة السورية إلى مستوياتها التوازنية المقبولة وتعزيز استقرار السوق وقدرته على تلبية الطلب الحقيقي على القطع الأجنبي بطريقة ذاتية.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-09-20
  • 11739
  • من الأرشيف

تدخل المركزي يحسن سعر صرف الليرة ويعيده إلى المستويات المقبولة

عقد مصرف سورية المركزي جلسة تدخل جديدة بعد ظهر اليوم ألزم خلالها مؤسسات الصرافة على شراء مبالغ ضخمة من القطع الأجنبي تتراوح بين 500 ألف دولار و1 مليون دولار لكل مكتب وشركة صرافة على التوالي مع إتاحة المجال لها لتقديم طلبات شراء جديدة وبشكل يومي من القطع الأجنبي وفقا لحاجة السوق. وأكد ممثلو مؤسسات الصرافة المرخصة العاملة في سورية على استجابة السوق بفعالية للإجراءات الأخيرة التي تم اتخاذها خلال جلسة التدخل الأخيرة المنعقدة الأربعاء الماضي انعكست آثارها مباشرة على سعر صرف الليرة السورية التي سجلت تحسناً جوهرياً منذ تعاملات يوم أمس مع بدء عمليات بيع قطع التدخل بشكل فعلي وكبير في السوق. ولفتوا إلى تحسن سعر الصرف بمقدار قارب 10 ليرات سورية من نحو 192-195 ليرة خلال تعاملات الخميس إلى مستويات تقارب 184-185 ليرة للدولار حتى موعد انعقاد الجلسة وذلك وفق ممثلي مؤسسات الصرافة. وأشاروا إلى حالة الترقب الحذر التي تسود السوق والجمود الذي يسود نشاط المضاربين خلال انعقاد جلسات التدخل نتيجة فشلهم في التنبوء بخطوات مصرف سورية المركزي أو الأسعار التدخلية الفعالة التي يقررها بشكل يتوافق مع رؤيته لوضع السوق واتجاهات حركة سعر صرف الليرة السورية وهو ما يعكس نجاح مصرف سورية المركزي وإجراءاته التدخلية المستمرة في تدعيم جو الإرتياح في السوق وتبديد حالة الخوف والتهويل التي يحاول إشاعتها المضاربون بين حين وآخر للمضاربة على سعر الصرف. وشدد الدكتور أديب ميالة حاكم مصرف سورية المركزي خلال الجلسة على متابعة المصرف الحثيثة لتطورات السوق واتجاهات سعر الصرف مجددا تأكيده استمرارية المصرف بعقد جلسات التدخل وبشكل يومي لاتخاذ الإجراءات النوعية والفعالة الكفيلة بإعادة سعر الصرف إلى المستويات المقبولة وضمان استقراره. وتقرر خلال الجلسة عقد جلسة تدخل جديدة يوم الثلاثاء القادم الموافق 23/9/2014 لمتابعة تطورات السوق وسعر الصرف مع التشديد على استمرارية مصرف سورية المركزي ببيع شرائح جديدة وضخمة من القطع الأجنبي لكل مؤسسات الصرافة المرخصة العاملة في سورية لضمان عدم نشوء أي فجوات في العرض من القطع الأجنبي واستعادة السوق لتوازنه. وحذر ميالة في ختام جلسة التدخل المضاربين خلال الأيام القليلة الماضية من مغبة وخطورة المضاربة على الليرة السورية في سوق القطع الأجنبي مؤكدا بأن مصرف سورية المركزي يقف بالمرصاد لكل من يحاول التلاعب باستقرار الليرة السورية وأنه سيلحق به خسارة طائلة. وتأتي جلسات التدخل التي يجريها المصرف استكمالا لسلسلة الإجراءات التدخلية النوعية التي ينفذها في السوق منذ الأسبوع الماضي والتي تهدف إلى إعادة سعر صرف الليرة السورية إلى مستوياتها التوازنية المقبولة وتعزيز استقرار السوق وقدرته على تلبية الطلب الحقيقي على القطع الأجنبي بطريقة ذاتية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة