دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
وجه القائد الميداني لـ "الجيش الحر" في القنيطرة ودرعا رسالة إلى "الإسرائيليين" قال فيها:"إسرائيل قادرة على الاستحواذ على قلوب جميع السوريين، ولا أحد يفكر في مهاجمتكم، وحدودكم ستكون محمية".
وبحسب ما جاء في الرسالة التي أرسلها من خلال اتصال هاتفي عبر "تايمز أوف إسرائيل"، فإنه طلب "مزيدا من تدخل الجيش الإسرائيلي في وجه قوات الأسد". وهو ما يؤكد التقارير التي نشرت سابقا عن أن "الجيش الحر" و "جبهة النصرة" كانت تحتل القرى والمواقع في الجولان تحت القصف المدفعي والصاروخي "الإسرائيلي" على مواقع الجيش العربي السوري.
وقالت " تايمز أوف إسرائيل" إن اتصال هذا "القائد الميداني" معها جرى يوم الثلاثاء، حيث ضمّن اتصاله "مطالب جديدة للجيش الإسرائيلي" فضلا عن "تطمينات لإسرائيل بأنه "سيتم حماية الحدود الإسرائيلية".
وأكد على أن إسرائيل"ستفقد الدعم الشعبي لدى السوريين، ان لم تفرض حظراً جوياً في منطقة الجولان والقنيطرة، تمنع بموجبه الطائرات الحربية السورية من تنفيذ هجمات ضد المواقع التي سقطت اخيراً في ايدي المعارضين". ولفت إلى أن الحظر الجوي "من شأنه أن يتيح للمعارضة التقدم نحو الشرق باتجاه العاصمة دمشق".
وأكد على أن "إسرائيل قادرة على اسقاط اي طائرة (سورية) فوق تلك المنطقة، ولن يلومها احد". وأضاف مخاطبا الإسرائيليين بالقول:"نقف حالياً امام لحظة تاريخية، واسرائيل تستطيع الفوز بقلوب جميع السوريين الذين تخلى عنهم العالم كله، اذا عملتم على التخلص من هذه العصابة (الجيش السوري) فحدودكم ستكون محمية، ولن يفكر احد في الهجوم عليكم، فالناس سئموا الحروب" مع إسرائيل.
من جانبه ،أكد ضابط رفيع المستوى في قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ان "اياً من الجماعات المعارضة على اختلاف انواعها وميولها، لم تعمد الى اطلاق حتى رصاصة واحدة ضد إسرائيل طوال السنوات الثلاث الماضية، رغم انها سيطرت على 90 في المئة من الجانب السوري من المنطقة الحدودية".
واضاف في حديث لـ"تايمز أوف إسرائيل" أيضا أن الأمر يشمل عناصر تنظيم "القاعدة" كذلك. فقد أكد أن عناصر هذا التنظيم ، ورغم وجودهم على امتداد خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل، لم يحاولوا إطلاق طلقة واحدة ، حتى عن طريق الخطأ، نحو "الأراضي الإسرائيلية" الأراضي التي يحتلها الكيان الصهيوني).
وشدد الضابط "الإسرائيلي" على أن جيشه "لم يرَ متمرداً واحداً من هذه المجموعة ( القاعدة) تنوي القيام باستهداف الجانب الإسرائيلي، أو تخطط للقيام بذلك". وشدد على أن "المعارضة السورية المسلحة" هدفها "حزب الله وإيران وليس إسرائيل"!.
وكان بنيامين نتنياهو ومسؤلين أمنيين "إسرائيليين"، لاسيما مستشار الأمن القومي "الإسرائيلي يوسي كوهين"، أكدوا خلال الأيام القليلة الماضية أنه حتى "داعش" نفسها لا تشكل أي خطر على "إسرائيل" في المستوى المنظور، لأن"جميع الثوار مشغولون الآن بقتال حزب الله والنظام السوري وليس على أجندتهم أي استهداف لإسرائيل".
يذكر أن تصريح "القائد الميداني للجيش الحر" يأتي بعد أيام من زيارة المعارض كمال اللبواني ممثلاً عن "الائتلاف" المعارض لـ "تل ابيب"، ومشاركته في مؤتمر "هرتسليا لمكافحة الإرهاب"، حيث طلب من حكومة الاحتلال "مساعدة الشعب السوري على إسقاط النظام" على حد تعبيره.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة