كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" ترى في الفظاعات والتهديدات التي تزين في الأسابيع الأخيرة العناوين الصحفية، لا تصور الواقع الذي تواجهه إسرائيل في المدى القريب تصويراً صحيحاً، فـ"داعش" الآن، بحسب الصحيفة، تهديد ذو احتمال منخفض وهم ليسوا على الحدود.

وأردفت الصحيفة بقولها "الآن خاصة بعد مرحلة التوسع وتثبيت الأسس يتوقع أن يدخل التنظيم في وضع الوقوف والدفاع عن النفس".

واعتبرت "يديعوت أحرونوت" أن "داعش" الآن من وجهة نظر إسرائيل تهديد محتمل في المستقبل، والحديث عن خلايا نائمة، وعن تقدمات لداعش في لبنان وجنوبه، لا يتشكل الآن ليصبح تهديداً حقيقياً، في حين أن "جبهة النصرة" وهي من فروع "القاعدة" في سوريا هي تهديد محتمل معروف، لكن ما زال السكين بعيداً عن عنق أي اسرائيلي".

ووفقاً للصحيفة فإن رجال "جبهة النصرة" موجودون في الحقيقة في أجزاء ما على حدود الجولان، لكن إسرائيل ليست موجودة الآن في قائمة أهدافها. وتستدرك الصحيفة بالقول "إن الإستخبارات الإسرائيلية شريكة فاعلة في الجهد الدولي لجمع معلومات استخبارية عن تلك المنظمات. وليس الحديث فقط عن معلومات نظرية بل عن معلومات تتعلق بالأهداف أيضاً إذا ما استقر رأي الولايات المتحدة الأميركية على الزيادة في عمق الهجمات".

وختمت الصحيفة الإسرائيلية بأن "احتمال التهديد من لبنان محصور في الأساس في المخزون من عشرات الآف الصواريخ والقذائف الصاروخية، والحديث في هذه المرحلة عن احتمال فقط لا عن نيّة واضحة معلومة لنشوب أزمة. والخشية من تدهور للوضع غير مراقب حاضرة دائماً، لكن مقدار سيطرة إسرائيل الاستخبارية على الجبهة اللبنانية يعرفه العاملون في "أمان" بأنه جيد جداً ".

  • فريق ماسة
  • 2014-09-19
  • 14273
  • من الأرشيف

شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" ... تهديد "داعش" الآن ليس تهديداً حقيقياً على اسرائيل

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" ترى في الفظاعات والتهديدات التي تزين في الأسابيع الأخيرة العناوين الصحفية، لا تصور الواقع الذي تواجهه إسرائيل في المدى القريب تصويراً صحيحاً، فـ"داعش" الآن، بحسب الصحيفة، تهديد ذو احتمال منخفض وهم ليسوا على الحدود. وأردفت الصحيفة بقولها "الآن خاصة بعد مرحلة التوسع وتثبيت الأسس يتوقع أن يدخل التنظيم في وضع الوقوف والدفاع عن النفس". واعتبرت "يديعوت أحرونوت" أن "داعش" الآن من وجهة نظر إسرائيل تهديد محتمل في المستقبل، والحديث عن خلايا نائمة، وعن تقدمات لداعش في لبنان وجنوبه، لا يتشكل الآن ليصبح تهديداً حقيقياً، في حين أن "جبهة النصرة" وهي من فروع "القاعدة" في سوريا هي تهديد محتمل معروف، لكن ما زال السكين بعيداً عن عنق أي اسرائيلي". ووفقاً للصحيفة فإن رجال "جبهة النصرة" موجودون في الحقيقة في أجزاء ما على حدود الجولان، لكن إسرائيل ليست موجودة الآن في قائمة أهدافها. وتستدرك الصحيفة بالقول "إن الإستخبارات الإسرائيلية شريكة فاعلة في الجهد الدولي لجمع معلومات استخبارية عن تلك المنظمات. وليس الحديث فقط عن معلومات نظرية بل عن معلومات تتعلق بالأهداف أيضاً إذا ما استقر رأي الولايات المتحدة الأميركية على الزيادة في عمق الهجمات". وختمت الصحيفة الإسرائيلية بأن "احتمال التهديد من لبنان محصور في الأساس في المخزون من عشرات الآف الصواريخ والقذائف الصاروخية، والحديث في هذه المرحلة عن احتمال فقط لا عن نيّة واضحة معلومة لنشوب أزمة. والخشية من تدهور للوضع غير مراقب حاضرة دائماً، لكن مقدار سيطرة إسرائيل الاستخبارية على الجبهة اللبنانية يعرفه العاملون في "أمان" بأنه جيد جداً ".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة