كشف مصدر دبلوماسي عربي لـ "القدس العربي" أن تفاهماً ضمنياً حصل بين موسكو وواشنطن حول مسألة الحرب على داعش. فحوى هذا التفاهم، أنه في مقابل تولّي التحالف الغربي الذي تتزعمه واشنطن ضرب تنظيم داعش في العراق فإن كلاً من روسيا وإيران تتوليان زيادة الدعم العسكري واللوجستي لدمشق في إطار محاربة داعش على الأراضي السورية. على ألا تُقدم واشنطن على أي تنسيق أو تعاون أمني مع دمشق في هذا المجال على الأقل في الفترة الحالية.

وبين سطور التفاهم الضمني ذاته ـ حسب الدبلوماسي العربي الذي تحدث للقدس العربي ـ فإن الضربات الجوية الأمريكية التي ستستهدف مواقع تنظيم داعش داخل الأراضي السورية فإنها ستتم بعد إخطار الطرف الروسي فيها. إضافة لذلك فإن الأمريكيين أوحوا للروس بأن الخمسة آلاف مقاتل معارض الذين سيجري تدريبهم بخبرات أمريكية على الأراضي السعودية ستكون مهمتهم الوحيدة محاربة تنظيم داعش ولا علاقة لهم بـ "تحرير أراضٍ" واقعة تحت سيطرة الجيش السوري.

الدبلوماسي أكد أن موسكو قررت رفع الدعم العسكري لدمشق وتسخين مستوى التنسيق الاستخباراتي مع الحكومة السورية وزيادة تقديم الخبرات والاستشارات الميدانية ملمحاً إلى أنه من المتوقع وصول أكثر من عشر طائرات هجومية روسية جديدة إلى سورية (إن لم تكن قد وصلت) في إطار رفع مستوى المساعدة العسكرية الروسية للسلطات السورية.

  • فريق ماسة
  • 2014-09-18
  • 12923
  • من الأرشيف

الهجمات على مواقع داعش في سورية ستجري بعد إخطار موسكو التي رفعت منسوب الدعم العسكري لدمشق

كشف مصدر دبلوماسي عربي لـ "القدس العربي" أن تفاهماً ضمنياً حصل بين موسكو وواشنطن حول مسألة الحرب على داعش. فحوى هذا التفاهم، أنه في مقابل تولّي التحالف الغربي الذي تتزعمه واشنطن ضرب تنظيم داعش في العراق فإن كلاً من روسيا وإيران تتوليان زيادة الدعم العسكري واللوجستي لدمشق في إطار محاربة داعش على الأراضي السورية. على ألا تُقدم واشنطن على أي تنسيق أو تعاون أمني مع دمشق في هذا المجال على الأقل في الفترة الحالية. وبين سطور التفاهم الضمني ذاته ـ حسب الدبلوماسي العربي الذي تحدث للقدس العربي ـ فإن الضربات الجوية الأمريكية التي ستستهدف مواقع تنظيم داعش داخل الأراضي السورية فإنها ستتم بعد إخطار الطرف الروسي فيها. إضافة لذلك فإن الأمريكيين أوحوا للروس بأن الخمسة آلاف مقاتل معارض الذين سيجري تدريبهم بخبرات أمريكية على الأراضي السعودية ستكون مهمتهم الوحيدة محاربة تنظيم داعش ولا علاقة لهم بـ "تحرير أراضٍ" واقعة تحت سيطرة الجيش السوري. الدبلوماسي أكد أن موسكو قررت رفع الدعم العسكري لدمشق وتسخين مستوى التنسيق الاستخباراتي مع الحكومة السورية وزيادة تقديم الخبرات والاستشارات الميدانية ملمحاً إلى أنه من المتوقع وصول أكثر من عشر طائرات هجومية روسية جديدة إلى سورية (إن لم تكن قد وصلت) في إطار رفع مستوى المساعدة العسكرية الروسية للسلطات السورية.

المصدر : القدس العربي ـ كامل صقر


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة