دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
انكشفت هوية اثنين من المقاتلين الذين انتشرت صورهم، قبل أسابيع عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والتي ظهروا خلالها يقطعون الرؤوس ويتفاخرون بالسيطرة على المدرعات الأميركية في العراق وسوريا.
ويعتبر الشابين، محمد العمر وشقيقه أحمد، من أهم الملاكمين والمصارعين في أستراليا، حيث اشتهرا في رياضتي الملاكمة والمصارعة في أستراليا، وعلى الرغم من نجاحهما الكبير، إلا انهما قرّرا ترك كل ذلك خلفهم، والتوجه إلى سورية الانضمام إلى تنظيم ” داعش”.
من جهتها، نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن والد الشابين قوله “أولادنا اليوم في بلاد المهجر إما أن يكونوا جهاديين، أو متعاطي مخدرات”.
وأضافت الصحيفة إن “والدهما نموذج للمهاجر المكافح، الذي أسس نفسه وبنى حياته من الصفر، حتى صار يدير ملايين الدولارات في مجالي الهندسة والمقاولات”.
ويقول مدرّب أحمد ومحمد، بيلي آين، عنهما إن “كلا الشابين عمل بجد وتفانٍ، ولم يضيع يوماً من التدريب، كما أنه لم يهزم أبداً في أي مباراة ملاكمة”، مشيراً إلى أن نجمهما سطع في عالم الملاكمة عام 2005.
وفي السياق عينه تم التعرف على شاب ثالث في الصور وهو خالد شروف، بطل في رياضة المصارعة في أستراليا، وعرف عنه سوء سلوكه الذي أدى إلى امتلاكه ملفاً جنائياً كبيراً بعمليات السطو على المنازل والمحال التجارية.
واصبح الشبان الثلاثة مطلوبين لأجهزة الأمن الأسترالية، بعد اتهامهم بالانضمام لتنظيم “الدولة الإسلامية”، عقب ظهورهم في صور وهم يحملون رؤساً مقطوعة.
وكانت شرطة مكافحة الإرهاب اعتقلت زوجة محمد البالغة من العمر 29، في مطار سيدني بعد محاولتها ركوب طائرة متجهة إلى ماليزيا.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة