في بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، أعلن اليوم في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك أن جميع عناصر قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين اسرائيل وسوريا في هضبة الجولان (أوندوف) قد تم نقلها من الجانب السوري لهضبة الجولان، باتجاه “خط ألفا” الذي يقه تحت السيطرة الإسرائيلية، في ضوء التطورات الميدانية الأخيرة التي تشهدها المنطقة.

وقال المتحدث ستيفان دوجريك: ” إن الوضع على الجانب السوري لقوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك ، قد تدهور بشدة خلال الأيام القليلة الماضية. لقد تقدمت الجماعات المسلحة في المنطقة التي توجد فيها مواقع الأوندوف، مما يشكل تهديدا مباشرا لسلامة وأمن قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام على امتداد ما يعرف بخط ” برافو” وفي معسكر الفاعور.

وأكد دوجريك على أن القوة ستواصل استخدام جميع الوسائل المتاحة لتنفيذ المهام الموكلة إليها في هذه البيئة والفترة الصعبة للغاية.

وقال السيدة سامانثا باور، الممثل الدائمة للولايات المتحدة ورئيسة مجلس الأمن لهذا الشهر، ردا على سؤال إنها أخذت علما بالتطورات الأخيرة المتعلقة بالبعثة وحثت جميع الأطراف أن يستمروا في دعمهم لقوة الأمم المتحدة لفض الإشتباك في الجولان (أوندوف). وقالت إننا نتفهم هذا الأجراء المؤقت الذي إتخذته قيادة الأوندوف ونتمنى أن تعود إلى مواقعها حالما تنتهي تلك الظروف الطارئة التي أجبرتهم على إعادة التموضع.

وكانت مجموعات من المعارضة السورية المسلحة في منطقة القنيطرة بالجولان السوري قامت باختطاف أفراد من “قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الإشتباك” (أوندوف)، في آذار/مارس وأيار/مايو من عام 2013 ونهاية آب أغسطس 2014 وقد تم إطلاق سراحهم بأمان بعد تدخل من الدول المجاورة.

  • فريق ماسة
  • 2014-09-15
  • 4514
  • من الأرشيف

قوة الأمم المتحدة لفض الإشتباك في الجولان تتموضع داخل الجانب الإسرائيلي

في بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، أعلن اليوم في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك أن جميع عناصر قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين اسرائيل وسوريا في هضبة الجولان (أوندوف) قد تم نقلها من الجانب السوري لهضبة الجولان، باتجاه “خط ألفا” الذي يقه تحت السيطرة الإسرائيلية، في ضوء التطورات الميدانية الأخيرة التي تشهدها المنطقة. وقال المتحدث ستيفان دوجريك: ” إن الوضع على الجانب السوري لقوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك ، قد تدهور بشدة خلال الأيام القليلة الماضية. لقد تقدمت الجماعات المسلحة في المنطقة التي توجد فيها مواقع الأوندوف، مما يشكل تهديدا مباشرا لسلامة وأمن قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام على امتداد ما يعرف بخط ” برافو” وفي معسكر الفاعور. وأكد دوجريك على أن القوة ستواصل استخدام جميع الوسائل المتاحة لتنفيذ المهام الموكلة إليها في هذه البيئة والفترة الصعبة للغاية. وقال السيدة سامانثا باور، الممثل الدائمة للولايات المتحدة ورئيسة مجلس الأمن لهذا الشهر، ردا على سؤال إنها أخذت علما بالتطورات الأخيرة المتعلقة بالبعثة وحثت جميع الأطراف أن يستمروا في دعمهم لقوة الأمم المتحدة لفض الإشتباك في الجولان (أوندوف). وقالت إننا نتفهم هذا الأجراء المؤقت الذي إتخذته قيادة الأوندوف ونتمنى أن تعود إلى مواقعها حالما تنتهي تلك الظروف الطارئة التي أجبرتهم على إعادة التموضع. وكانت مجموعات من المعارضة السورية المسلحة في منطقة القنيطرة بالجولان السوري قامت باختطاف أفراد من “قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الإشتباك” (أوندوف)، في آذار/مارس وأيار/مايو من عام 2013 ونهاية آب أغسطس 2014 وقد تم إطلاق سراحهم بأمان بعد تدخل من الدول المجاورة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة