حكمت محكمة باريس الخميس على معلمة متقاعدة بالسجن لمدة شهر مع وقف التنفيذ بسبب إقدامها في أحد المتاجر على مهاجمة امرأة إماراتية منقبة ومحاولة نزع النقاب عنها.
 
وتعود الواقعة إلى شباط/فبراير حين عمدت المعلمة المتقاعدة، التي عملت لسنوات طويلة في دول عربية عدة ولا سيما في المغرب والسعودية، أثناء وجودها في أحد المتاجر إلى محاولة نزع نقاب شابة إماراتية في السادسة والعشرين كانت تتبضع في المتجر الباريسي.
وبعدما خاطبتها بالانكليزية وحاولت شد نقابها، فقدت المهاجمة أعصابها وقامت بحسب الادعاء، بصفع الشابة وخدشها بأظافرها وعضها في يدها.
 
وفي معرض تبريرها لفعلتها قالت المعلمة المتقاعدة للشرطة "كنت أعرف أنني سأنهار يوما ما قصة البرقع هذه بدأت بإغضابي"، معربة في الوقت عينه عن أسفها لما أقدمت عليه ومؤكدة أنها "تقاتل من أجل حقوق المرأة".
 
واعتبرت المحكمة في حكمها أن "السلوك العنيف" لهذه المرأة "يكشف عن تعصب تجاه الآخر مخالف لأي إمكانية للتفاهم أو التعايش أو الحوار بين أشخاص يتبعون أنماط حياة مختلفة أو قناعات متعارضة".

  • فريق ماسة
  • 2010-11-04
  • 11249
  • من الأرشيف

السجن مع وقف التنفيذ لفرنسية نزعت نقاب فتاة إماراتية في باريس

حكمت محكمة باريس الخميس على معلمة متقاعدة بالسجن لمدة شهر مع وقف التنفيذ بسبب إقدامها في أحد المتاجر على مهاجمة امرأة إماراتية منقبة ومحاولة نزع النقاب عنها.  وتعود الواقعة إلى شباط/فبراير حين عمدت المعلمة المتقاعدة، التي عملت لسنوات طويلة في دول عربية عدة ولا سيما في المغرب والسعودية، أثناء وجودها في أحد المتاجر إلى محاولة نزع نقاب شابة إماراتية في السادسة والعشرين كانت تتبضع في المتجر الباريسي. وبعدما خاطبتها بالانكليزية وحاولت شد نقابها، فقدت المهاجمة أعصابها وقامت بحسب الادعاء، بصفع الشابة وخدشها بأظافرها وعضها في يدها.  وفي معرض تبريرها لفعلتها قالت المعلمة المتقاعدة للشرطة "كنت أعرف أنني سأنهار يوما ما قصة البرقع هذه بدأت بإغضابي"، معربة في الوقت عينه عن أسفها لما أقدمت عليه ومؤكدة أنها "تقاتل من أجل حقوق المرأة".  واعتبرت المحكمة في حكمها أن "السلوك العنيف" لهذه المرأة "يكشف عن تعصب تجاه الآخر مخالف لأي إمكانية للتفاهم أو التعايش أو الحوار بين أشخاص يتبعون أنماط حياة مختلفة أو قناعات متعارضة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة