بحث السيد الرئيس بشار الأسد مع عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي آخر التطورات على الساحة العراقية حيث أدان الرئيس الأسد بشدة التفجيرات التي استهدفت بغداد وحادثة كنيسة سيدة النجاة في بغداد يوم الأحد الماضي اللتين أوقعتا عشرات الضحايا الأبرياء معرباً عن وقوف سورية إلى جانب الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب.

وأكد الرئيس الأسد ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بتأييد الشعب العراقي ليكون باستطاعتها إعادة الأمن والاستقرار للعراق مجدداً دعم سورية لكل ما يتوافق عليه العراقيون.

كما بحث الرئيس الأسد وعبد المهدي تطور العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والآفاق المستقبلية لهذه العلاقات وأعرب نائب الرئيس العراقي عن تقدير بلاده لوقوف سورية الدائم إلى جانب العراق وحرصها على أمنه واستقراره.

وفي هذا الإطار التقى السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية مع نائب الرئيس العراقي.

وقال عبد المهدي في تصريح صحفي عقب اللقاء إن لقاءه مع الرئيس الأسد كان ممتازاً جداً ولسورية دور كبير في إيجاد حل للمسألة العراقية بالتشاور مع كافة الأطراف العراقية والإقليمية المختلفة.

وكان الرئيس الأسد بحث في 13 تشرين الأول الماضي بدمشق مع نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين مؤكداً موقف سورية الداعي إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تمثل جميع أطياف الشعب العراقي ووقوفها على مسافة واحدة من جميع العراقيين.

وفي هذا السياق زار عدد من المسؤولين العراقيين سورية خلال الأشهر الماضية بينهم مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري وإياد علاوي رئيس الحركة الوطنية العراقية وعمار الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق حيث تم التأكيد على مشاركة جميع فئات الشعب العراقي في العملية السياسية ودعم سورية لكل ما يتفق عليه العراقيون.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-03
  • 9971
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يدين تفجيرات بغداد

بحث السيد الرئيس بشار الأسد مع عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي آخر التطورات على الساحة العراقية حيث أدان الرئيس الأسد بشدة التفجيرات التي استهدفت بغداد وحادثة كنيسة سيدة النجاة في بغداد يوم الأحد الماضي اللتين أوقعتا عشرات الضحايا الأبرياء معرباً عن وقوف سورية إلى جانب الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب. وأكد الرئيس الأسد ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بتأييد الشعب العراقي ليكون باستطاعتها إعادة الأمن والاستقرار للعراق مجدداً دعم سورية لكل ما يتوافق عليه العراقيون. كما بحث الرئيس الأسد وعبد المهدي تطور العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والآفاق المستقبلية لهذه العلاقات وأعرب نائب الرئيس العراقي عن تقدير بلاده لوقوف سورية الدائم إلى جانب العراق وحرصها على أمنه واستقراره. وفي هذا الإطار التقى السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية مع نائب الرئيس العراقي. وقال عبد المهدي في تصريح صحفي عقب اللقاء إن لقاءه مع الرئيس الأسد كان ممتازاً جداً ولسورية دور كبير في إيجاد حل للمسألة العراقية بالتشاور مع كافة الأطراف العراقية والإقليمية المختلفة. وكان الرئيس الأسد بحث في 13 تشرين الأول الماضي بدمشق مع نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين مؤكداً موقف سورية الداعي إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تمثل جميع أطياف الشعب العراقي ووقوفها على مسافة واحدة من جميع العراقيين. وفي هذا السياق زار عدد من المسؤولين العراقيين سورية خلال الأشهر الماضية بينهم مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري وإياد علاوي رئيس الحركة الوطنية العراقية وعمار الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق حيث تم التأكيد على مشاركة جميع فئات الشعب العراقي في العملية السياسية ودعم سورية لكل ما يتفق عليه العراقيون.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة