اليود عنصر ضروري لإنتاج هرمون الغدة الدرقية حيث يسبب نقصه تضخمها ومشكلات صحية أخرى. وهو من العناصر التي لا يستطيع الجسم إنتاجها لذلك ينبغي الحصول على اليود عن طريق النظام الغذائي.

ينتشر التخلف العقلي في المناطق الأقل استهلاكاً لليود، كما يسبب نقصه لدى الحوامل عيوباً خُلْقية للأجنة تؤثر على القدرة على السمع والنطق

يحتوي كوب الحليب من سعة 236 ملل على 56 ميكروغراماً من اليود، أي أكثر قليلاً من ثلث الكمية الموصى بها للبالغين وأقل من ربع الكمية الموصى بها للحوامل

يحتاج الجسم إلى الحصول على كميات كافية من المغذيات الدقيقة، والتي يسبب نقصها خللاً في أحد أجهزة الجسم، حيث يترتب على نقص اليود إبطاء التمثيل الغذائي والهضم، والشعور بالإمساك، وتأثر الأداء الذهني، والشكوى من صعوبات التركيز، ومن الاكتئاب. اليود أيضاً هام لتنمية الإنسان، حيث ينتشر التخلف العقلي في المناطق الأقل استهلاكاً لليود، كما يسبب نقصه لدى الحوامل عيوباً خُلْقية للأجنة تؤثر على القدرة على السمع والنطق.

يحتاج الشخص البالغ حوالي 150 ميكروغرام من اليوم يومياً، وتزداد النسبة لدى الحوامل إلى 220 ميكروغرام يومياً، ولدى الأمهات المرضعات إلى 290 ميكروغرام.

اللحوم والمأكولات البحرية من المصادر الغذائية الغنية باليود، كما يتوفر اليود في منتجات الألبان والبيض، حيث يحتوي كوب الحليب من سعة 236 ملل على 56 ميكروغراماً من اليود، أي أكثر قليلاً من ثلث الكمية الموصى بها للبالغين.

من الأطعمة النباتية الغنية باليود البطاطا والفاصوليا، حيث تحتوي حبة البطاطا المتوسطة بقشرها على 60 ميكروغراماً من اليود، بينما يحتوي نصف كوب من الفاصوليا على 32 ميكروغراماً من اليود.

من مصادر اليود أيضاً الأعشاب البحرية. ويمكن أيضاً استهلاك ملح الطعام المُعالَج باليود، حيث يحتوي كل غرام من الملح على 45 ميكروغراماً من اليود.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2014-09-12
  • 10950
  • من الأرشيف

مخاطر نقص اليود والكمية المطلوبة منه

اليود عنصر ضروري لإنتاج هرمون الغدة الدرقية حيث يسبب نقصه تضخمها ومشكلات صحية أخرى. وهو من العناصر التي لا يستطيع الجسم إنتاجها لذلك ينبغي الحصول على اليود عن طريق النظام الغذائي. ينتشر التخلف العقلي في المناطق الأقل استهلاكاً لليود، كما يسبب نقصه لدى الحوامل عيوباً خُلْقية للأجنة تؤثر على القدرة على السمع والنطق يحتوي كوب الحليب من سعة 236 ملل على 56 ميكروغراماً من اليود، أي أكثر قليلاً من ثلث الكمية الموصى بها للبالغين وأقل من ربع الكمية الموصى بها للحوامل يحتاج الجسم إلى الحصول على كميات كافية من المغذيات الدقيقة، والتي يسبب نقصها خللاً في أحد أجهزة الجسم، حيث يترتب على نقص اليود إبطاء التمثيل الغذائي والهضم، والشعور بالإمساك، وتأثر الأداء الذهني، والشكوى من صعوبات التركيز، ومن الاكتئاب. اليود أيضاً هام لتنمية الإنسان، حيث ينتشر التخلف العقلي في المناطق الأقل استهلاكاً لليود، كما يسبب نقصه لدى الحوامل عيوباً خُلْقية للأجنة تؤثر على القدرة على السمع والنطق. يحتاج الشخص البالغ حوالي 150 ميكروغرام من اليوم يومياً، وتزداد النسبة لدى الحوامل إلى 220 ميكروغرام يومياً، ولدى الأمهات المرضعات إلى 290 ميكروغرام. اللحوم والمأكولات البحرية من المصادر الغذائية الغنية باليود، كما يتوفر اليود في منتجات الألبان والبيض، حيث يحتوي كوب الحليب من سعة 236 ملل على 56 ميكروغراماً من اليود، أي أكثر قليلاً من ثلث الكمية الموصى بها للبالغين. من الأطعمة النباتية الغنية باليود البطاطا والفاصوليا، حيث تحتوي حبة البطاطا المتوسطة بقشرها على 60 ميكروغراماً من اليود، بينما يحتوي نصف كوب من الفاصوليا على 32 ميكروغراماً من اليود. من مصادر اليود أيضاً الأعشاب البحرية. ويمكن أيضاً استهلاك ملح الطعام المُعالَج باليود، حيث يحتوي كل غرام من الملح على 45 ميكروغراماً من اليود.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة