نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية نتائج استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية خلصت إلى أن شعبية حركة "حماس" حققت أكبر مستوياتها في الضفة الغربية منذ عشر سنوات ما يثير مخاوف من أن يكون الصراع الأخير في قطاع غزة قد دفع ببعض الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى التطرف، لافتة الى أنه وبحسب الاستطلاع فقد أشار واحد وستون بالمئة من المشاركين إنهم سيصوتون لصالح القيادي في حركة "حماس" إسماعيل هنية في أي انتخابات رئاسية محتملة مقارنة باثنين وثلاثين بالمئة فقط للرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس.

ورأت الصحيفة أنه في مدينة رام الله بالضفة الغربية في ظل سنوات من الاحباط بشأن محادثات السلام مع إسرائيل إضافة أن مشاعر التضامن مع قطاع غزة صار بعض الفلسطينيين أكثر "راديكالية"، لافتة الى "أن قمصاناً تحمل صورة أبوعبيدة المتحدث باسم حركة "حماس" صارت تباع في شوارع رام الله".

  • فريق ماسة
  • 2014-09-05
  • 6699
  • من الأرشيف

التايمز: الصراع الأخير في غزة دفع ببعض الفلسطينيين في الضفة إلى التطرف

نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية نتائج استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية خلصت إلى أن شعبية حركة "حماس" حققت أكبر مستوياتها في الضفة الغربية منذ عشر سنوات ما يثير مخاوف من أن يكون الصراع الأخير في قطاع غزة قد دفع ببعض الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى التطرف، لافتة الى أنه وبحسب الاستطلاع فقد أشار واحد وستون بالمئة من المشاركين إنهم سيصوتون لصالح القيادي في حركة "حماس" إسماعيل هنية في أي انتخابات رئاسية محتملة مقارنة باثنين وثلاثين بالمئة فقط للرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس. ورأت الصحيفة أنه في مدينة رام الله بالضفة الغربية في ظل سنوات من الاحباط بشأن محادثات السلام مع إسرائيل إضافة أن مشاعر التضامن مع قطاع غزة صار بعض الفلسطينيين أكثر "راديكالية"، لافتة الى "أن قمصاناً تحمل صورة أبوعبيدة المتحدث باسم حركة "حماس" صارت تباع في شوارع رام الله".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة