نفى المدير العام لمؤسسة السينما في سورية محمد الأحمد أن يشهد مهرجان دمشق السينمائي الدولي الذي ستنطلق فعالياته في السابع من تشرين ثاني رقابة على أفلامه، موضحاً أن الفيلم الذي سيعرض إما يعرض كاملاً وإما سيتم استبعاده مشيراً إلى أن الدورة الثامنة عشرة للمهرجان ستحوي عشرة أفلام تعرض مع عبارة «للكبار فقط».

ومن المقرر أن يشارك في المهرجان القادم 45 دولة عربية وأجنبية، أما الدورة المرتقبة للمهرجان والتي تستمر حتى الثالث عشر من الشهر المقبل فتتضمن ثماني عشرة تظاهرة وتشتمل على ثلاث مسابقات هي المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة مسابقة الفيلم العربي وفقاً لما ذكرته صحيفة الوطن.

وحول المشاركة السورية فيه، أوضح الأحمد "لدينا هذا العام فيلمان في المشاركة الرسمية، فيلم من مشاركة المؤسسة العامة للسينما «حراس الصمت» عن رواية الكاتبة غادة السمان الرواية المستحيلة «فسيفساء دمشقية» إخراج سمير ذكرى، وفيلم لهيثم حقي «مطر أيلول» من إخراج عبد اللطيف عبد الحميد، وسيعرض خارج المسابقة الرسمية «حفل غالة» وهو حفل عرض لفيلم نضال الدبس «روداج»، وهناك مجموعة كبيرة من الأفلام القصيرة وهي عبارة عن 12 أو 13 فيلماً قصيراً. كما قمنا بما يتعلق بالفيلم السوري المشارك بفتح الباب أمام جميع الشركات الخاصة المنتجة ومشاريع الشباب ومنها لغير المحترفين والشركات الخاصة وأفلام المؤسسة".

ولدى سؤاله عن كون مهرجان دمشق الدولي ليس دولياً بالفعل وعن توقعاته لما يستطيع المهرجان تحقيقه أشار الأحمد إلى وجود أكثر من 400 مهرجان دولي في العالم لكن المهرجانات الدولية المعترف بها التي هي ضمن مظلة الاتحاد الدولي للمنتجين تسعة مهرجانات فقط ونحن قمنا بتأمين الشروط المطلوبة للانضمام للاتحاد، فحين قمت باستلام المهرجان عام 2001 لأول مرة دعوت وفداً من الاتحاد الدولي وطلب منا كمؤسسة تحقيق عدة شروط وذلك بأن تكون إقامة الضيوف في فندق خمسة نجوم وأن يكون الإطعام ذا مستوى عال وتأمين (تأمين صحي)، وطلب بالدرجة الأولى أن يكون المهرجان سنوياً ودولياً منفتحاً على العالم أجمع، وأن يكون متوافراً على الأقل خمس صالات تعرض بتقنية الصوت والصورة المتقدمة (ديجيتال)، وفي عام 2005 عام الحصار على سورية قمت بالاجتماع مع أعضاء الاتحاد وقيل لي إن هناك توجهاً ضد سورية وهذا حقيقي فالبلد في هذه الفترة تعرضت لقطيعة ومنذ ذلك الحين توقف التواصل بيننا في هذا الموضوع ولكن في هذا العام سأجتمع معهم وأطلعهم على موافاتنا لجميع الشروط المطلوبة وأتمنى ألا تأخذ الأمور منحىً سياسياً باتجاه التعقيد.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-01
  • 11078
  • من الأرشيف

عشرة أفلام في مهرجان دمشق السينمائي"للكبار فقط"

نفى المدير العام لمؤسسة السينما في سورية محمد الأحمد أن يشهد مهرجان دمشق السينمائي الدولي الذي ستنطلق فعالياته في السابع من تشرين ثاني رقابة على أفلامه، موضحاً أن الفيلم الذي سيعرض إما يعرض كاملاً وإما سيتم استبعاده مشيراً إلى أن الدورة الثامنة عشرة للمهرجان ستحوي عشرة أفلام تعرض مع عبارة «للكبار فقط». ومن المقرر أن يشارك في المهرجان القادم 45 دولة عربية وأجنبية، أما الدورة المرتقبة للمهرجان والتي تستمر حتى الثالث عشر من الشهر المقبل فتتضمن ثماني عشرة تظاهرة وتشتمل على ثلاث مسابقات هي المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة مسابقة الفيلم العربي وفقاً لما ذكرته صحيفة الوطن. وحول المشاركة السورية فيه، أوضح الأحمد "لدينا هذا العام فيلمان في المشاركة الرسمية، فيلم من مشاركة المؤسسة العامة للسينما «حراس الصمت» عن رواية الكاتبة غادة السمان الرواية المستحيلة «فسيفساء دمشقية» إخراج سمير ذكرى، وفيلم لهيثم حقي «مطر أيلول» من إخراج عبد اللطيف عبد الحميد، وسيعرض خارج المسابقة الرسمية «حفل غالة» وهو حفل عرض لفيلم نضال الدبس «روداج»، وهناك مجموعة كبيرة من الأفلام القصيرة وهي عبارة عن 12 أو 13 فيلماً قصيراً. كما قمنا بما يتعلق بالفيلم السوري المشارك بفتح الباب أمام جميع الشركات الخاصة المنتجة ومشاريع الشباب ومنها لغير المحترفين والشركات الخاصة وأفلام المؤسسة". ولدى سؤاله عن كون مهرجان دمشق الدولي ليس دولياً بالفعل وعن توقعاته لما يستطيع المهرجان تحقيقه أشار الأحمد إلى وجود أكثر من 400 مهرجان دولي في العالم لكن المهرجانات الدولية المعترف بها التي هي ضمن مظلة الاتحاد الدولي للمنتجين تسعة مهرجانات فقط ونحن قمنا بتأمين الشروط المطلوبة للانضمام للاتحاد، فحين قمت باستلام المهرجان عام 2001 لأول مرة دعوت وفداً من الاتحاد الدولي وطلب منا كمؤسسة تحقيق عدة شروط وذلك بأن تكون إقامة الضيوف في فندق خمسة نجوم وأن يكون الإطعام ذا مستوى عال وتأمين (تأمين صحي)، وطلب بالدرجة الأولى أن يكون المهرجان سنوياً ودولياً منفتحاً على العالم أجمع، وأن يكون متوافراً على الأقل خمس صالات تعرض بتقنية الصوت والصورة المتقدمة (ديجيتال)، وفي عام 2005 عام الحصار على سورية قمت بالاجتماع مع أعضاء الاتحاد وقيل لي إن هناك توجهاً ضد سورية وهذا حقيقي فالبلد في هذه الفترة تعرضت لقطيعة ومنذ ذلك الحين توقف التواصل بيننا في هذا الموضوع ولكن في هذا العام سأجتمع معهم وأطلعهم على موافاتنا لجميع الشروط المطلوبة وأتمنى ألا تأخذ الأمور منحىً سياسياً باتجاه التعقيد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة