اعتبر وزير السياحة السوري سعد اللـه آغة القلعة أن ما تتعرض له الوزارة من اتهامات بخصوص الأرقام المعلنة وعدم الدقة في مصداقيتها مكسب له وللوزارة قائلاً: إنه نتيجة الضغط الإعلامي على الإحصاءات الصادرة والتشكيك في أرقام السياح والتي هي معتمدة بالأساس من المكتب المركزي للإحصاء ووزارة الداخلية لجأنا إلى خطة أكسبتنا الهجوم ولاسيما أننا كنا في السابق نقوم بإصدار تقرير شهري حول عدد السياح القادمين إلى سورية أما بعد التشكيك بالأرقام فأصبحنا نصدر تقريرين ولتكتب الصحافة ما تشاء..!

وأضاف آغة القلعة: إن السياحة مهمتها إعلان الأرقام وليس جمعها لأن مصلحتها تقتضي ذلك، وقال القلعة لقد كسبنا الجولة عندما اعتبرت الحكومة القطاع السياحي من القطاعات الإنتاجية المعول عليها في الاقتصاد الوطني.

ثم عاد ليصرح بأن عدد السياح ليس هو المهم بالنسبة لنا وأن معدل إنفاق السائح هو الأهم، وأعلن القلعة ذلك خلال تقييمه للخطة الخمسية العاشرة وعرضه لتوجهات الخطة الحادية عشرة الخاصة بالقطاع السياحي والتي قال إن الفرق بينهما أن العاشرة كانت خطة استثمارية ترويجية بامتياز أما الخطة القادمة فهي خطة تنموية أيضاً بامتياز هدفها الأساسي المساهمة في صناعة السياحة! إضافة إلى رفع عدد السياح بمعدل 12.5% سنوياً وفق ما تم إقراره من هيئة تخطيط الدولة ليصل إلى 14 مليون سائح عام 2015 ورفع وسطي إنفاق السائح ليصل إلى 50 ألف ليرة سورية بحيث يصل وسطي إنفاق السياح عام 2015 إلى 600 مليار ليرة سورية. وذكر القلعة أنه تم تنفيذ نحو 250 مليار ليرة من الاستثمارات السياحية الخاصة والتي تشكل 12.5% من إجمالي استثمارات القطاع الخاص على أن تقل احتياجات القطاع السياحي من الموازنة الاستثمارية المقدرة بـ33 مليار ليرة أي بنسبة 1.65% من الاستثمارات العامة خلال سنوات الخطة.

وفيما يخص فرص العمل التي سوف تؤمنها السياحة بالخطة القادمة قال القلعة: إنها سوف تحقق 60 ألف فرصة عمل مدربة في الصناعة السياحية بما يتوافق مع المعدل المستهدف ويقابلها 300 ألف فرصة عمل غير مباشرة في القطاعات الأخرى بما فيها قطاع البناء لافتاً إلى أن الخطة الخمسية العاشرة كان مخططاً أن تحقق نحو مليون فرصة عمل، وقد قدرت فرص العمل المحققة في صناعة السياحة بنحو 79 ألف فرصة عمل يقابلها 135 ألف فرصة في الاقتصاد السياحي تشكل 16.2% من فرص العمل.

وتطرق القلعة في حديثه إلى أن ما تميزت به الخطة الحادية عشرة هو إحداث صندوق للتنمية السياحية معتبراً الهم الأكبر للوزارة هو ما يتم العمل عليه لإحداث مرسوم تشريعي بصدده لكونه سيؤمن المنح والقروض من مختلف الجهات.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-01
  • 12611
  • من الأرشيف

وزير السياحة السوري: عدد السياح ليس هو المهم بل معدل إنفاق السائح هو الأهم

اعتبر وزير السياحة السوري سعد اللـه آغة القلعة أن ما تتعرض له الوزارة من اتهامات بخصوص الأرقام المعلنة وعدم الدقة في مصداقيتها مكسب له وللوزارة قائلاً: إنه نتيجة الضغط الإعلامي على الإحصاءات الصادرة والتشكيك في أرقام السياح والتي هي معتمدة بالأساس من المكتب المركزي للإحصاء ووزارة الداخلية لجأنا إلى خطة أكسبتنا الهجوم ولاسيما أننا كنا في السابق نقوم بإصدار تقرير شهري حول عدد السياح القادمين إلى سورية أما بعد التشكيك بالأرقام فأصبحنا نصدر تقريرين ولتكتب الصحافة ما تشاء..! وأضاف آغة القلعة: إن السياحة مهمتها إعلان الأرقام وليس جمعها لأن مصلحتها تقتضي ذلك، وقال القلعة لقد كسبنا الجولة عندما اعتبرت الحكومة القطاع السياحي من القطاعات الإنتاجية المعول عليها في الاقتصاد الوطني. ثم عاد ليصرح بأن عدد السياح ليس هو المهم بالنسبة لنا وأن معدل إنفاق السائح هو الأهم، وأعلن القلعة ذلك خلال تقييمه للخطة الخمسية العاشرة وعرضه لتوجهات الخطة الحادية عشرة الخاصة بالقطاع السياحي والتي قال إن الفرق بينهما أن العاشرة كانت خطة استثمارية ترويجية بامتياز أما الخطة القادمة فهي خطة تنموية أيضاً بامتياز هدفها الأساسي المساهمة في صناعة السياحة! إضافة إلى رفع عدد السياح بمعدل 12.5% سنوياً وفق ما تم إقراره من هيئة تخطيط الدولة ليصل إلى 14 مليون سائح عام 2015 ورفع وسطي إنفاق السائح ليصل إلى 50 ألف ليرة سورية بحيث يصل وسطي إنفاق السياح عام 2015 إلى 600 مليار ليرة سورية. وذكر القلعة أنه تم تنفيذ نحو 250 مليار ليرة من الاستثمارات السياحية الخاصة والتي تشكل 12.5% من إجمالي استثمارات القطاع الخاص على أن تقل احتياجات القطاع السياحي من الموازنة الاستثمارية المقدرة بـ33 مليار ليرة أي بنسبة 1.65% من الاستثمارات العامة خلال سنوات الخطة. وفيما يخص فرص العمل التي سوف تؤمنها السياحة بالخطة القادمة قال القلعة: إنها سوف تحقق 60 ألف فرصة عمل مدربة في الصناعة السياحية بما يتوافق مع المعدل المستهدف ويقابلها 300 ألف فرصة عمل غير مباشرة في القطاعات الأخرى بما فيها قطاع البناء لافتاً إلى أن الخطة الخمسية العاشرة كان مخططاً أن تحقق نحو مليون فرصة عمل، وقد قدرت فرص العمل المحققة في صناعة السياحة بنحو 79 ألف فرصة عمل يقابلها 135 ألف فرصة في الاقتصاد السياحي تشكل 16.2% من فرص العمل. وتطرق القلعة في حديثه إلى أن ما تميزت به الخطة الحادية عشرة هو إحداث صندوق للتنمية السياحية معتبراً الهم الأكبر للوزارة هو ما يتم العمل عليه لإحداث مرسوم تشريعي بصدده لكونه سيؤمن المنح والقروض من مختلف الجهات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة