دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
يعد العرق من الظواهر المقززة التي ينفر الكثير منها, من دون التفكير بها, فجميعنا عرضة للتعرق خلال ممارستنا للتمارين الرياضة الشاقة,
أو التعرض للتوتر, أو حتى عند تناولنا لوجبة طعام حارة, بجيث يتراكم العرق على أجبهتنا و كأننا كنا في معركة, ولكن ماذا لو توقفنا لوهلة و قمنا بالتفكير في هذا التعرق, باعتباره ماء مالح يقوم الجسم بالتخلص منه عند الشعور بالحر أو التوتر؟!
أبرز الحقائق التي نجهلها عن التعرق:
تمتلك أجسامنا ما يعادل 2-4 مليون غدة للتعرق.
تحتوي أقدامنا وحدها على ما يقارب 250,000 غدة عرقية فيما بينهم.
يختلف التعرق الناتج عن التوتر مع العرق الناتج عن الشعور بالحر كيميائا, حيث يتم إفراز هذه الأخيرة من الغدد العرقية الفارزة, مقارنة مع الناتجة عن التوتر و التي تفرز من الغدد العرقية المفرزة.
حوالي 3%من الأشخاص معرضين لما يسمى بفرط التعرق الراحي.
يعتبر الفرط في التعرق عارض مهم من أعراض انقطاع الطمث عند النساء.
يسمى غياب التعرق أو عدم التعرق على الإطلاق, باللاتعرقية, و الذي يعد من الأمور الخطيرة, نتيجة لإمكانية ارتفاع درجة حرارة الجسم.
يتعرض الرجال للتعرق أكثر من النساء بمعدل 40%.
كلما كان الجسم في كامل لياقته البدنية, فإنه يتعرق بسرعة و غزارة, حتى يقوم بتبريد و تهدئة نفسه باستمرار ليستطيع ممارسة التمارين الرياضية بكثافة أكبر و لمدة أطول.
لا يوجد في الواقع رائحة للعرق أو التعرق, و إنما تصدر الرائحة نتيجة للبكتيريا الموجودة في الجلد.
تختلف ملوحة التعرق من شخص إلى آخر, كما يعرق البعض أكثر من الآخر.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة