اعتبر الدكتور وائل الحلقي المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة : أنّ الحديث عن العمال المصروفين من الخدمة تضمن أرقاما مبالغا بها، فعدد المصروفين حتى الآن لم يتجاوز 7 آلاف عامل، متسائلاً: ألا يوجد عاملون في الدولة الآن على رأس عملهم ويقبضون رواتبهم دون أي إنتاجية ودون الوصول إلى مراكز العمل؟، مؤكداً أن عدد هؤلاء يبلغ أكثر من مليون عامل من أصل 2.5 مليون عامل في القطاع العام، مضيفاً: من يصرف من الخدمة يدقق ملفه وفق لجنة تدعى لجنة الـ137 التي تأخذ على عاتقها الوجداني والأخلاقي صرف هؤلاء.

وأكد الحلقي أن المعايير المتبعة لاختيار المواقع الإدارية يدقق بها وتدرس بشكل دقيق، وقال: في الأسبوع الماضي تم كف يد ثلاثة مدراء عامين، فتعيين المدير العام يستغرق ساعات طويلة من البحث والتدقيق، ويتم من خلال التواصل مع القيادات الحزبية والسلطوية في المحافظات المختصة، ولكن وللأسف بعدما يصل المدير «النظيف» إلى موقع الإدارة يبدأ الفساد الإداري، ثم يصل الأمر إلى التورط بقضايا فساد كبيرة تؤدي إلى كف يده، مؤكداً أن السيد رئيس الجمهورية أعطى تعليمات صارمة لاجتثاث أي فاسد، لافتاً إلى دور القيادات النقابية في هذا المجال، الممتدة على مساحة الوطن وعددها يبلغ 3 آلاف موقع في سورية.

وأشار الحلقي إلى أنه عندما تصبح الظروف مناسبة ستقوم الحكومة بالتعويض على المواطنين «المودعين» الذين دعموا الليرة السورية، إلا أن الدراسة المتوافرة حالياً تشير إلى أرقام تقدر بمئات المليارات من الليرات وبالتالي لا تستطيع المصارف الوطنية حالياً الإيفاء بهذه الالتزامات

  • فريق ماسة
  • 2014-08-12
  • 9576
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد أعطى تعليمات صارمة باقتلاع الفساد .... ومليون عامل يقبضون رواتبهم دون دوام

اعتبر الدكتور وائل الحلقي المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة : أنّ الحديث عن العمال المصروفين من الخدمة تضمن أرقاما مبالغا بها، فعدد المصروفين حتى الآن لم يتجاوز 7 آلاف عامل، متسائلاً: ألا يوجد عاملون في الدولة الآن على رأس عملهم ويقبضون رواتبهم دون أي إنتاجية ودون الوصول إلى مراكز العمل؟، مؤكداً أن عدد هؤلاء يبلغ أكثر من مليون عامل من أصل 2.5 مليون عامل في القطاع العام، مضيفاً: من يصرف من الخدمة يدقق ملفه وفق لجنة تدعى لجنة الـ137 التي تأخذ على عاتقها الوجداني والأخلاقي صرف هؤلاء. وأكد الحلقي أن المعايير المتبعة لاختيار المواقع الإدارية يدقق بها وتدرس بشكل دقيق، وقال: في الأسبوع الماضي تم كف يد ثلاثة مدراء عامين، فتعيين المدير العام يستغرق ساعات طويلة من البحث والتدقيق، ويتم من خلال التواصل مع القيادات الحزبية والسلطوية في المحافظات المختصة، ولكن وللأسف بعدما يصل المدير «النظيف» إلى موقع الإدارة يبدأ الفساد الإداري، ثم يصل الأمر إلى التورط بقضايا فساد كبيرة تؤدي إلى كف يده، مؤكداً أن السيد رئيس الجمهورية أعطى تعليمات صارمة لاجتثاث أي فاسد، لافتاً إلى دور القيادات النقابية في هذا المجال، الممتدة على مساحة الوطن وعددها يبلغ 3 آلاف موقع في سورية. وأشار الحلقي إلى أنه عندما تصبح الظروف مناسبة ستقوم الحكومة بالتعويض على المواطنين «المودعين» الذين دعموا الليرة السورية، إلا أن الدراسة المتوافرة حالياً تشير إلى أرقام تقدر بمئات المليارات من الليرات وبالتالي لا تستطيع المصارف الوطنية حالياً الإيفاء بهذه الالتزامات

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة