وصلت المئات من الأسر السورية المهجرة والعائدة من بلدة عرسال اللبنانية إلى مركز الإقامة المؤقتة في ضاحية قدسيا.

وأكد منير أبو كحلة عضو لجنة إدارة المركز قيام فريق تطوعي بتجهيز المركز قبل وصول العائلات حيث تم استقبالهم وتوزيعهم على الغرف وتقديم الوجبات الغذائية لهم فورا بالاضافة إلى توزيع الفرش والحرامات والسلال الغذائية والطبية.

وأشار الى تأمين جميع الاحتياجات الضرورية بالتعاون مع الهلال الأحمر ومحافظة ريف دمشق ومديرية الصحة والجمعيات الأهلية اضافة الى حضور عيادة طبية متنقلة إلى المركز

وقام فريق الهلال الأحمر بتوزيع 800 فرشة و1500 حرام و500 سلة غذائية مدعومة و350 سلة صحية ومنظفات وسلل مطبخية بالإضافة إلى فوط الأطفال وغيرها.

وبين الفريق الطبي الذي حضر مع عيادة طبية متكاملة بانه تم الكشف على جميع الحالات المرضية الموجودة في المركز ومنح الأدوية اللازمة بالإضافة الى أدوية الأطفال والأدوية الجلدية والشامبو.

وبينت الحاجة أم أحمد التي تعاني من مرض الضغط انها تلقت العلاج اللازم في العيادة الطبية وحصلت على الأدوية.

وطالب عدد من الأطفال بالعودة الى منازلهم من أجل التحاقهم بمدارسهم ومتابعة تحصيلهم الدراسي الذي حرمهم منه الإرهاب.

واشار محمد ابو عبدو الى انه تهجر مع افراد عائلته من بلدة الشيحل من القلمون منذ شباط الماضي بفعل أعمال التنظيمات الإرهابية المسلحة حيث اضطر الى ترك منزله ومواشيه وأراضيه وهرب تحت نيران هذه التنظيمات لافتا الى انه عاد مع أسرته في أول فرصة أتيحت له للعودة.1

وأوضح الشاب عبد الغني أنه عاد مع أسرته المهجرة من عرسال لانهم يريدون العودة الى بلدهم ومنازلهم وانه كان يتعرض لمضايقات من قبل بعض المنظمات التي كانت توزع عليهم المساعدات في عرسال لمنعهم من العودة إلى بلدهم.

 

وأشارت أم خالد الى ان حافلات وصلت الى منطقة المصنع ونقلتهم الى مركز الإقامة المؤقتة وقام الفريق التطوعي بمساعدتهم وتقديم جميع الخدمات اللازمة وتأمين راحتهم.

وطالبت الأسر المهجرة الجيش العربي السوري بضرب التنظيمات الإرهابية المسلحة بيد من حديد لتأمين عودتهم إلى قراهم ومنازلهم وخاصة بعد تهجيرهم وإحساسهم بشعور الغربة والنعمة التي كانوا يعيشون بها قبل دخول الإرهاب إلى منازلهم وقراهم.

وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية عملت أمس بالتعاون مع محافظة ريف دمشق على نقل الأسر المهجرة من منطقة المصنع على الحدود السورية اللبنانية إلى مركز ضاحية قدسيا للإقامة المؤقتة.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-08-10
  • 16368
  • من الأرشيف

المئات من الأسر السورية المهجرة والعائدة من عرسال تصل إلى مركز الإقامة المؤقتة في ضاحية قدسيا

وصلت المئات من الأسر السورية المهجرة والعائدة من بلدة عرسال اللبنانية إلى مركز الإقامة المؤقتة في ضاحية قدسيا. وأكد منير أبو كحلة عضو لجنة إدارة المركز قيام فريق تطوعي بتجهيز المركز قبل وصول العائلات حيث تم استقبالهم وتوزيعهم على الغرف وتقديم الوجبات الغذائية لهم فورا بالاضافة إلى توزيع الفرش والحرامات والسلال الغذائية والطبية. وأشار الى تأمين جميع الاحتياجات الضرورية بالتعاون مع الهلال الأحمر ومحافظة ريف دمشق ومديرية الصحة والجمعيات الأهلية اضافة الى حضور عيادة طبية متنقلة إلى المركز وقام فريق الهلال الأحمر بتوزيع 800 فرشة و1500 حرام و500 سلة غذائية مدعومة و350 سلة صحية ومنظفات وسلل مطبخية بالإضافة إلى فوط الأطفال وغيرها. وبين الفريق الطبي الذي حضر مع عيادة طبية متكاملة بانه تم الكشف على جميع الحالات المرضية الموجودة في المركز ومنح الأدوية اللازمة بالإضافة الى أدوية الأطفال والأدوية الجلدية والشامبو. وبينت الحاجة أم أحمد التي تعاني من مرض الضغط انها تلقت العلاج اللازم في العيادة الطبية وحصلت على الأدوية. وطالب عدد من الأطفال بالعودة الى منازلهم من أجل التحاقهم بمدارسهم ومتابعة تحصيلهم الدراسي الذي حرمهم منه الإرهاب. واشار محمد ابو عبدو الى انه تهجر مع افراد عائلته من بلدة الشيحل من القلمون منذ شباط الماضي بفعل أعمال التنظيمات الإرهابية المسلحة حيث اضطر الى ترك منزله ومواشيه وأراضيه وهرب تحت نيران هذه التنظيمات لافتا الى انه عاد مع أسرته في أول فرصة أتيحت له للعودة.1 وأوضح الشاب عبد الغني أنه عاد مع أسرته المهجرة من عرسال لانهم يريدون العودة الى بلدهم ومنازلهم وانه كان يتعرض لمضايقات من قبل بعض المنظمات التي كانت توزع عليهم المساعدات في عرسال لمنعهم من العودة إلى بلدهم.   وأشارت أم خالد الى ان حافلات وصلت الى منطقة المصنع ونقلتهم الى مركز الإقامة المؤقتة وقام الفريق التطوعي بمساعدتهم وتقديم جميع الخدمات اللازمة وتأمين راحتهم. وطالبت الأسر المهجرة الجيش العربي السوري بضرب التنظيمات الإرهابية المسلحة بيد من حديد لتأمين عودتهم إلى قراهم ومنازلهم وخاصة بعد تهجيرهم وإحساسهم بشعور الغربة والنعمة التي كانوا يعيشون بها قبل دخول الإرهاب إلى منازلهم وقراهم. وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية عملت أمس بالتعاون مع محافظة ريف دمشق على نقل الأسر المهجرة من منطقة المصنع على الحدود السورية اللبنانية إلى مركز ضاحية قدسيا للإقامة المؤقتة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة