أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة تسيير الأعمال الدكتورة كندة الشماط أنه تم اتخاذ كل الإجراءات والتسهيلات اللازمة لعودة الأسر السورية  المهجرة والعائدة من بلدة عرسال اللبنانية إلى الأراضي السورية عبر معبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية.

وأشارت الوزيرة الشماط إلى أن الوزارة تعمل بالتعاون مع محافظة ريف دمشق على تأمين حافلات لنقل الأهالي البالغ عددهم نحو ألفي شخص إلى مراكز إقامة مؤقتة مجهزة بكل الاحتياجات الضرورية.

بعد أن أعلن السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أنه "تمت معالجة أوضاع دخول العائدين السوريين الموجودين

في منطقة المصنع اللبناني، وأنه تم إيجاد مقرات ملائمة لهم داخل الاراضي السورية"، بدأ قافلة السوريين بمغادرة نقطة المصنع الحدودي، بعد نحو يومين من الانتظار. واشارت مراسلة "النهار" الى انهم  يغادرون وفق لوائح اسمية يعدها عناصر اﻻمن العام لركاب كل سيارة اي من دون اجراءات المغادرة العادية وختم بطاقات مغادرة.

من جهتها، أكدت رئيسة "الهيئة الدولية لدعم المصالحة" في سوريا ورئيسة دير مار يعقوب في القلمون في ريف دمشق الام آغنيس مريم الصليب "انتهاء أزمة السوريين العائدين إلى بلادهم عند نقطة المصنع، بعد أن أمنت لهم الحكومة السورية أماكن إقامة في بيوت ومراكز ثقافية ومدارس، تم تجهيزها لاستقبالهم، وذلك بعد التنسيق مع الامن العام اللبناني، الذي سهل عبورهم". وشكرت "الدولة اللبنانية والدولة السورية اللتين توصلتا إلى اتفاقية تتخطى الروتين الاداري، في ظل هذا الوضع الانساني الاستثنائي".

وقالت إنها تشرف حاليا "مع متطوعين، على عملية دخول السوريين إلى أراضيهم"، داعية من تبقى إلى "العودة إلى سوريا، رغم المأساة"، مؤكدة أن "هناك أماكن آمنة لاقامتهم، وأن سوريا بحاجة إلى استعادة الحياة، والنهوض من جديد، وذلك من خلال عودة اليد العاملة إلى ربوعها، وزراعة أراضيها، وإعادة بناء ما هدمته الحرب".

وأعلنت أن "آلية الانتقال من لبنان إلى سوريا أصبحت أكثر أمانا الان، بفضل خطة جديدة وضعتها الدولة السورية، التي لطالما احترمت شعبها".

وشددت على ضرورة عودة النازحين السوريين جميعا إلى ديارهم "لعدم تكرار مأساة اللجوء الفلسطيني إلى لبنان"، مؤكدة أن "النازحين السوريين هم زائرون وليسوا لاجئين"،مؤكدة ان الامم المتحدة وبعض الدول" بأن "لديهم مصلحة بإنشاء مخيمات للسوريين في لبنان، وأنهم بذلك يستخدمون البشر كأداة لتنفيذ سياسة معينة .

 

 

  • فريق ماسة
  • 2014-08-09
  • 7539
  • من الأرشيف

قافلة السوريين تغادر نقطة المصنع متوجهة الى الأراضي السورية

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة تسيير الأعمال الدكتورة كندة الشماط أنه تم اتخاذ كل الإجراءات والتسهيلات اللازمة لعودة الأسر السورية  المهجرة والعائدة من بلدة عرسال اللبنانية إلى الأراضي السورية عبر معبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية. وأشارت الوزيرة الشماط إلى أن الوزارة تعمل بالتعاون مع محافظة ريف دمشق على تأمين حافلات لنقل الأهالي البالغ عددهم نحو ألفي شخص إلى مراكز إقامة مؤقتة مجهزة بكل الاحتياجات الضرورية. بعد أن أعلن السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أنه "تمت معالجة أوضاع دخول العائدين السوريين الموجودين في منطقة المصنع اللبناني، وأنه تم إيجاد مقرات ملائمة لهم داخل الاراضي السورية"، بدأ قافلة السوريين بمغادرة نقطة المصنع الحدودي، بعد نحو يومين من الانتظار. واشارت مراسلة "النهار" الى انهم  يغادرون وفق لوائح اسمية يعدها عناصر اﻻمن العام لركاب كل سيارة اي من دون اجراءات المغادرة العادية وختم بطاقات مغادرة. من جهتها، أكدت رئيسة "الهيئة الدولية لدعم المصالحة" في سوريا ورئيسة دير مار يعقوب في القلمون في ريف دمشق الام آغنيس مريم الصليب "انتهاء أزمة السوريين العائدين إلى بلادهم عند نقطة المصنع، بعد أن أمنت لهم الحكومة السورية أماكن إقامة في بيوت ومراكز ثقافية ومدارس، تم تجهيزها لاستقبالهم، وذلك بعد التنسيق مع الامن العام اللبناني، الذي سهل عبورهم". وشكرت "الدولة اللبنانية والدولة السورية اللتين توصلتا إلى اتفاقية تتخطى الروتين الاداري، في ظل هذا الوضع الانساني الاستثنائي". وقالت إنها تشرف حاليا "مع متطوعين، على عملية دخول السوريين إلى أراضيهم"، داعية من تبقى إلى "العودة إلى سوريا، رغم المأساة"، مؤكدة أن "هناك أماكن آمنة لاقامتهم، وأن سوريا بحاجة إلى استعادة الحياة، والنهوض من جديد، وذلك من خلال عودة اليد العاملة إلى ربوعها، وزراعة أراضيها، وإعادة بناء ما هدمته الحرب". وأعلنت أن "آلية الانتقال من لبنان إلى سوريا أصبحت أكثر أمانا الان، بفضل خطة جديدة وضعتها الدولة السورية، التي لطالما احترمت شعبها". وشددت على ضرورة عودة النازحين السوريين جميعا إلى ديارهم "لعدم تكرار مأساة اللجوء الفلسطيني إلى لبنان"، مؤكدة أن "النازحين السوريين هم زائرون وليسوا لاجئين"،مؤكدة ان الامم المتحدة وبعض الدول" بأن "لديهم مصلحة بإنشاء مخيمات للسوريين في لبنان، وأنهم بذلك يستخدمون البشر كأداة لتنفيذ سياسة معينة .    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة