الماسة السورية

ولفتت إلى ان "تهديد التنظيم دفع الآلاف من ابناء الاقليات الدينية مثل المسيحيين والايزيديين الى الفرار من ديارهم خشية القتل"، ورأت ان "نتيجة انتشار تنظيم الدولة الاسلامية هو ازمة انسانية في العراق وتهديد لاستقرار المنطقة وتحد لأمن الغرب، حيث تعهد متحدث باسم التنظيم "بإذلال" الولايات المتحدة و"رفع راية الله في البيت الابيض". وأضافت "إن صفوف التنظيم تضم الكثير من المقاتلين الاجانب، وإن امريكا تقدر عدد حاملي جوازات السفر الاوربية بينهم بنحو ثلاثة آلاف".

ورأت ان "السبب المباشر لتدخل العالم الخارجي هو مساعدة اللاجئين والمحاصرين بين الخوف من القتل والخوف من الهلاك في المناطق ذات التضاريس الجغرافية القاسية في العراق"، معتبرة ان "الغرب يجب أن يساعد في سداد ديونه وأن يوازن الامور بحذر، فإذا تصرف دون حزم لن يتمكن من قديم العون لم يحتاجونه. وإذا تدخل في الازمة بعمق وبسرعة، فقد يزج به في صراع قد يجعله هدفا للغضب الارهابي في المستقبل".

فريق ماسة
2014-08-09
12076
من الأرشيف

صنداي تلغراف:الوضع بالعراق أزمة انسانية يجب أن يساعد الغرب في احتوائها

أشارت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية في مقال بعنوان "أزمة إنسانية يجب أن يساعد الغرب في احتوائها"، إلى ان "تنظيم الدولة الاسلامية تهديد خطير ويجب مواجهته، حيث نظرته للحياة تعود للقرون الوسطى ومختلة عقليا، حيث تسعى للقضاء على جميع الاقليات الدينية وتطبيق الشريعة واقامة دولة الخلافة"، لافتة إلى ان "تنظيم الدولة الاسلامية انتشر في سوريا والعراق كالوباء مهددا بغداد ويتجه صوب المناطق الكردي". ولفتت إلى ان "تهديد التنظيم دفع الآلاف من ابناء الاقليات الدينية مثل المسيحيين والايزيديين الى الفرار من ديارهم خشية القتل"، ورأت ان "نتيجة انتشار تنظيم الدولة الاسلامية هو ازمة انسانية في العراق وتهديد لاستقرار المنطقة وتحد لأمن الغرب، حيث تعهد متحدث باسم التنظيم "بإذلال" الولايات المتحدة و"رفع راية الله في البيت الابيض". وأضافت "إن صفوف التنظيم تضم الكثير من المقاتلين الاجانب، وإن امريكا تقدر عدد حاملي جوازات السفر الاوربية بينهم بنحو ثلاثة آلاف". ورأت ان "السبب المباشر لتدخل العالم الخارجي هو مساعدة اللاجئين والمحاصرين بين الخوف من القتل والخوف من الهلاك في المناطق ذات التضاريس الجغرافية القاسية في العراق"، معتبرة ان "الغرب يجب أن يساعد في سداد ديونه وأن يوازن الامور بحذر، فإذا تصرف دون حزم لن يتمكن من قديم العون لم يحتاجونه. وإذا تدخل في الازمة بعمق وبسرعة، فقد يزج به في صراع قد يجعله هدفا للغضب الارهابي في المستقبل".

المصدر : الماسة السورية