عدد من العلماء والدعاة السعوديون من غلق معبر رفح والمشاركة في حصار غزة والتواطؤ مع العدو الصهيوني ضد المقاومة الفلسطينية، مطالبين بسرعة فتح معبر رفح بصفة دائمة، وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة، معتبرين أن إغلاقه الدائم يعد من الجور والخذلان العظيم، والتواطؤ مع العدو المحارب، والوقوف معه في صف واحد ضد الأمة.

وأشادوا العلماء في بيان وقعه 80 منهم بصمود أهل غزة وصبرهم وتضحياتهم، ودعوا إلى «نصرة أبطال المقاومة والوقوف معهم صفا واحدا، وإلى التكافل وقطع الطريق على المفسدين الذين يريدون أن يفرقوا صفكم ويفسدوا عليكم اجتماعكم”.

ودعا الموقعون على البيان الجناح السياسي للمقاومة للثبات، وعدم الاستسلام للضغوط من داخل الصف وخارجه، وحذروهم من أن ينتزع العدو منهم في المفاوضات السياسية ما لم يستطع انتزاعه منهم في ساحة المعركة.

وفي خطابهم للأمة، دعوا العلماء الشعوب العربية والإسلامية إلى المسارعة في إغاثة أهل غزة وإعانتهم ماديا ومعنويا، معتبرين أن التقصير في ذلك سبب من أسباب الفتنة والفساد، خصوصا في هذه المعركة التي تداعت فيها القوى الكبرى لدعم إسرائيل، ومن ذلك إعلان مجلس الشيوخ الامريكي دعم القبة الحديدية بمبلغ 225 مليون دولار.

ووجه العلماء دعوة لعلماء الأمة بضرورة القيام بمسؤولياتهم في نصرة المظلومين وبيان الحق الواجب دون تردد أو تباطؤ، وحذروا من كتم العلم والحق، أو المشاركة في «التلبيس على المسلمين وإعانة الظالم ولو بشطر كلمة”، كما دعوا رجال المال والإعلام إلى سد حاجات أهل غزة ونصرتهم، وكف الأذى عنهم.»

ولفتوا في بيانهم إلى أن هذه المعركة كشفت الوجه القبيح لمن سماهم «المتصهينين العرب، الذين يشمتون بالمقاومة ويشوهون صورتها»، مؤكدين أن هذه «المواقف المخزية» ليست مناكفات سياسية بل «هي خيانة للأمة، وسقوط في مستنقع التبعية والولاء للأعداء المحاربين».

وتوجهوا إلى المجتمع الدولي والحكومات الغربية بقولهم إن هذه الحرب زادتنا يقينا «بعنصرية أكثر الحكومات الغربية والمنظمات الأممية، وازدواجية معاييرها وقيمها»، داعين «عقلاء العالم» إلى الوقوف في وجه الظلم ورفع أصواتهم لقول الحق وإقامة العدل.

ومن بين الموقعون على البيان الدكتور سليمان بن حمد العودة والدكتور ناصر بن سليمان العمر والدكتور عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي والدكتور عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف والشيخ فوزان بن عبدالله الفوزان.

  • فريق ماسة
  • 2014-08-05
  • 11349
  • من الأرشيف

أكثر من 80 عالماً سعودياً يطالبون بفتح معبر رفح وكسر الحصار

عدد من العلماء والدعاة السعوديون من غلق معبر رفح والمشاركة في حصار غزة والتواطؤ مع العدو الصهيوني ضد المقاومة الفلسطينية، مطالبين بسرعة فتح معبر رفح بصفة دائمة، وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة، معتبرين أن إغلاقه الدائم يعد من الجور والخذلان العظيم، والتواطؤ مع العدو المحارب، والوقوف معه في صف واحد ضد الأمة. وأشادوا العلماء في بيان وقعه 80 منهم بصمود أهل غزة وصبرهم وتضحياتهم، ودعوا إلى «نصرة أبطال المقاومة والوقوف معهم صفا واحدا، وإلى التكافل وقطع الطريق على المفسدين الذين يريدون أن يفرقوا صفكم ويفسدوا عليكم اجتماعكم”. ودعا الموقعون على البيان الجناح السياسي للمقاومة للثبات، وعدم الاستسلام للضغوط من داخل الصف وخارجه، وحذروهم من أن ينتزع العدو منهم في المفاوضات السياسية ما لم يستطع انتزاعه منهم في ساحة المعركة. وفي خطابهم للأمة، دعوا العلماء الشعوب العربية والإسلامية إلى المسارعة في إغاثة أهل غزة وإعانتهم ماديا ومعنويا، معتبرين أن التقصير في ذلك سبب من أسباب الفتنة والفساد، خصوصا في هذه المعركة التي تداعت فيها القوى الكبرى لدعم إسرائيل، ومن ذلك إعلان مجلس الشيوخ الامريكي دعم القبة الحديدية بمبلغ 225 مليون دولار. ووجه العلماء دعوة لعلماء الأمة بضرورة القيام بمسؤولياتهم في نصرة المظلومين وبيان الحق الواجب دون تردد أو تباطؤ، وحذروا من كتم العلم والحق، أو المشاركة في «التلبيس على المسلمين وإعانة الظالم ولو بشطر كلمة”، كما دعوا رجال المال والإعلام إلى سد حاجات أهل غزة ونصرتهم، وكف الأذى عنهم.» ولفتوا في بيانهم إلى أن هذه المعركة كشفت الوجه القبيح لمن سماهم «المتصهينين العرب، الذين يشمتون بالمقاومة ويشوهون صورتها»، مؤكدين أن هذه «المواقف المخزية» ليست مناكفات سياسية بل «هي خيانة للأمة، وسقوط في مستنقع التبعية والولاء للأعداء المحاربين». وتوجهوا إلى المجتمع الدولي والحكومات الغربية بقولهم إن هذه الحرب زادتنا يقينا «بعنصرية أكثر الحكومات الغربية والمنظمات الأممية، وازدواجية معاييرها وقيمها»، داعين «عقلاء العالم» إلى الوقوف في وجه الظلم ورفع أصواتهم لقول الحق وإقامة العدل. ومن بين الموقعون على البيان الدكتور سليمان بن حمد العودة والدكتور ناصر بن سليمان العمر والدكتور عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي والدكتور عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف والشيخ فوزان بن عبدالله الفوزان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة