قال معاذ الخطيب الرئيس الأسبق للائتلاف المعارض إنه : "لا توجد معطيات دقيقة عن حل قريب للأزمة السورية"، واصفاً تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بـ "التفاؤلي".

وأضاف الخطيب، "ليس لدي معلومات، ولكن لا يبدو أن للمبادرة أي صلة بما قاله لافروف، من الممكن أن تكون لم تصل إليه، لأنه لو كان كذلك لكان أكثر تفاؤلاً"، موضحاً أن ما طرحه، ليست مبادرة إنما هي "معايدة، وبعد استجماع المعطيات والظروف يمكن أن تصبح مبادرة".

وأشار إلى أن أكثر من دولة أبدت اهتماماً بما طرحه، قائلاً: "من الممكن إجراء بعض اللقاءات قريباً، وبشكل عام كانت الردود ايجابية، و هناك أطراف انتقدتها، خصوصاً الكتاب والصحفيين، ونحن نسعى نحو حل حقيقي وليس تنازل كما يحاول البعض تصويره".

وأوضح الخطيب أن (النظام) لم يبد أي تجاوب مع المبادرة، مضيفاً: "عادة (النظام)، يأخذ وقتاً بالتفكير وربما يهمل الموضوع ولا نتمنى ذلك، ولكن هناك قبول شعبي إلى حد جيد".

وكان سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، قد صرح في حديث لوكالة "إيتار تاس" الروسية، بأن "هناك اقتراب لآفاق تسوية للأزمة في سوريا".

 وأعلن الخطيب عن جهود تبذل لوقف إراقة الدماء في جرود منطقة القلمون بريف العاصمة دمشق، دون أن يكشف عن تفاصيلها.

 وفي تدوينة له على صفحته الشخصية في موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» قال الخطيب: «إخوة كرام أفاضل الآن في جرود القلمون يبذلون الجهود ليوقفوا إراقة دماء أهلنا المسفوكة، ويمنعوا عنهم المزيد من الأذى، ومعهم بعض أهل الفضل».

وأضاف الخطيب: إنهم «اتخذوا كل الأسباب التي بين أيديهم وخرجوا تحت الخطر لا يرجون إلا اللـه والدار الآخرة.. فلنرفع أيدينا لهم بالدعاء أن يسدد اللـه قولهم وأن يدرأ بهم فتنة لا تصيبن الذين ظلموا خاصة.. اللهم كن لهم ومعهم أينما ساروا، نستودعهم بين يديك».
  • فريق ماسة
  • 2014-08-05
  • 5015
  • من الأرشيف

معاذ الخطيب: لا حل قريب للأزمة السورية

 قال معاذ الخطيب الرئيس الأسبق للائتلاف المعارض إنه : "لا توجد معطيات دقيقة عن حل قريب للأزمة السورية"، واصفاً تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بـ "التفاؤلي". وأضاف الخطيب، "ليس لدي معلومات، ولكن لا يبدو أن للمبادرة أي صلة بما قاله لافروف، من الممكن أن تكون لم تصل إليه، لأنه لو كان كذلك لكان أكثر تفاؤلاً"، موضحاً أن ما طرحه، ليست مبادرة إنما هي "معايدة، وبعد استجماع المعطيات والظروف يمكن أن تصبح مبادرة". وأشار إلى أن أكثر من دولة أبدت اهتماماً بما طرحه، قائلاً: "من الممكن إجراء بعض اللقاءات قريباً، وبشكل عام كانت الردود ايجابية، و هناك أطراف انتقدتها، خصوصاً الكتاب والصحفيين، ونحن نسعى نحو حل حقيقي وليس تنازل كما يحاول البعض تصويره". وأوضح الخطيب أن (النظام) لم يبد أي تجاوب مع المبادرة، مضيفاً: "عادة (النظام)، يأخذ وقتاً بالتفكير وربما يهمل الموضوع ولا نتمنى ذلك، ولكن هناك قبول شعبي إلى حد جيد". وكان سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، قد صرح في حديث لوكالة "إيتار تاس" الروسية، بأن "هناك اقتراب لآفاق تسوية للأزمة في سوريا".  وأعلن الخطيب عن جهود تبذل لوقف إراقة الدماء في جرود منطقة القلمون بريف العاصمة دمشق، دون أن يكشف عن تفاصيلها.  وفي تدوينة له على صفحته الشخصية في موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» قال الخطيب: «إخوة كرام أفاضل الآن في جرود القلمون يبذلون الجهود ليوقفوا إراقة دماء أهلنا المسفوكة، ويمنعوا عنهم المزيد من الأذى، ومعهم بعض أهل الفضل». وأضاف الخطيب: إنهم «اتخذوا كل الأسباب التي بين أيديهم وخرجوا تحت الخطر لا يرجون إلا اللـه والدار الآخرة.. فلنرفع أيدينا لهم بالدعاء أن يسدد اللـه قولهم وأن يدرأ بهم فتنة لا تصيبن الذين ظلموا خاصة.. اللهم كن لهم ومعهم أينما ساروا، نستودعهم بين يديك».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة