رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ان مقولة “ذهاب حزب الله الى سورية استحضر داعش الى لبنان” غير صحيحة، واصفاً شباب حزب الله الذين بـ “الشهداء”.

وقال في مؤتمر صحفي بعد جولة في الشويفات ودير قوبل شباب حزب الله يستشهدون في سورية وبطل مارون الراس استشهد في العراق بالامس، ونحن نضيع وقتنا بموضوع الرئاسة، والنائب هنري حلو لم يترشح لرئاسة الجمهورية ليكون عقبة وسيكون لدينا مبادرة قريبا”. اضاف ان “الوحدة الوطنية بكل مكوناتها اهم بكثير من بعض الشكاوى وبعض ما حصل في 11 ايار”.

وحيا حركة حماس والمقاومة الفلسطينية وقال ان ان “كل جندي اسرائيلي يموت هو مجد لكل الامة العربية، ومن يقفل المعابر لن يبقى بل فلسطين باقية، والمطلوب اليوم ان نستشهد لحماية لبنان ودعم الجيش اللبناني، والمطلوب الحوار مع جميع الافرقاء لحماية لبنان”. واعتبر ان “الخطر وصل الى عرسال”، ووجه تحية الى الجيش اللبناني واهالي عرسال الذين استشهدوا من اجل الجيش اللبناني.

وفيما خص سوريا، قال جنبلاط انني “صافحت الرئيس السوري حافظ الاسد عام 1977 رغم اني اعرف ان النظام السوري من يقف وراء اغتيال كمال جنبلاط، لان العروبة اهم من كل شيء ولا يوجد شيء امامنا سوى سوريا والبحر، وسوريا اليوم تدمر من النظام اولا ومن الذين يدعون انهم اصدقاء الشعب السوري عربا كانوا او عجما”.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-08-02
  • 8706
  • من الأرشيف

جنبلاط يعتبر رجال حزب الله في سورية شهداء

رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ان مقولة “ذهاب حزب الله الى سورية استحضر داعش الى لبنان” غير صحيحة، واصفاً شباب حزب الله الذين بـ “الشهداء”. وقال في مؤتمر صحفي بعد جولة في الشويفات ودير قوبل شباب حزب الله يستشهدون في سورية وبطل مارون الراس استشهد في العراق بالامس، ونحن نضيع وقتنا بموضوع الرئاسة، والنائب هنري حلو لم يترشح لرئاسة الجمهورية ليكون عقبة وسيكون لدينا مبادرة قريبا”. اضاف ان “الوحدة الوطنية بكل مكوناتها اهم بكثير من بعض الشكاوى وبعض ما حصل في 11 ايار”. وحيا حركة حماس والمقاومة الفلسطينية وقال ان ان “كل جندي اسرائيلي يموت هو مجد لكل الامة العربية، ومن يقفل المعابر لن يبقى بل فلسطين باقية، والمطلوب اليوم ان نستشهد لحماية لبنان ودعم الجيش اللبناني، والمطلوب الحوار مع جميع الافرقاء لحماية لبنان”. واعتبر ان “الخطر وصل الى عرسال”، ووجه تحية الى الجيش اللبناني واهالي عرسال الذين استشهدوا من اجل الجيش اللبناني. وفيما خص سوريا، قال جنبلاط انني “صافحت الرئيس السوري حافظ الاسد عام 1977 رغم اني اعرف ان النظام السوري من يقف وراء اغتيال كمال جنبلاط، لان العروبة اهم من كل شيء ولا يوجد شيء امامنا سوى سوريا والبحر، وسوريا اليوم تدمر من النظام اولا ومن الذين يدعون انهم اصدقاء الشعب السوري عربا كانوا او عجما”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة