دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
زعمت المجموعات المسلحة في عرسال، عبر حسابات تابعة لها على مواقع التواصل الإجتماعي، أن هناك 20 جندياً قد أعلنوا إنشقاقهم، لكن تبين من الصور التي ينشروها أن المقصود في حديثهم هم عناصر قوى الأمن الداخلي الذين إختطفوا من فصيلة درك عرسال.
وكانت اخر المعلومات قد أشارت إلى أن عناصر قوى الأمن الداخلي لا يزالون محتجزين لدى المسلحين داخل عرسال والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي فقدت الاتصال بهم.
وتمكنت وحدات الجيش اللبناني من استعادة السيطرة على حاجز المصيدة في عرسال، وتتقدمت باتجاه وادي حميد في جرود عرسال، تحت غطاء كثيف من النيران والقذائف المدفعية والصاروخية، لبسط سيطرتها على كامل المنطقة.
إستعاد فوج المجوقل في الجيش اللبناني السيطرة على وادي حميد بشكل كامل وأوقع عشرات القتلى في صفوف “داعش” وأطلق على العملية اسم “السيف المسلط”.
وكان الجيش اللبناني أصدر بيان أوضحت قيادة الجيش اللبناني أنه “لم تكد تمضي ساعات على احتفال لبنان واللبنانيين بعيد الجيش، حتى هاجمت مجوعة من المسلحين الغرباء من جنسيات مختلفة مواقع الجيش ومراكزه في منطقة عرسال، ما أدى الى وقوع عدد من الاصابات بين شهيد وجريح في صفوف العسكريين والمدنيين من أبناء البلدة الذين تضامنوا مع القوى العسكرية والأمنية ضد العناصر المسلحة التي تواجدت في البلدة”.
وأشارت إلى أنّ “ما جرى ويجري اليوم، يعد أخطر ما تعرض له لبنان واللبنانيون، لانه اظهر بكل وضوح أن هناك من يعد ويحضر لاستهداف لبنان ويخطط منذ مدة للنيل من الجيش اللبناني ومن عرسال”، لافتة إلى أن “المجموعات المسلحة، شنّت هجوماً مركزاً على منازل اللبنانيين من أهالي عرسال والمنطقة، التي يدافع عنها الجيش ويحمي ابناءها، وخطف المسلحون عدد من جنود الجيش وقوى الأمن الداخلي، وهم عزّل في منازلهم يمضون اجازاتهم بين أهلهم، واخذوهم رهائن مطالبين باطلاق احد اخطر الموقوفين لدى الجيش”.
وشدتت على أنّ “الجيش لن يسمح بان يكون ابناؤه رهائن، ولن يسكت عن أي استهداف يطال الجيش وابناء عرسال الذين وفر لهم الجيش الحماية وعزز وجوده في المنطقة، بناء ًعلى قرار مجلس الوزراء. لكن المسلحين الغرباء امعنوا في التعديات وأعمال الخطف والقتل والنيل من كرامة أبناء المنطقة”.
وأكدت أن “الجيش لن يسمح لاي طرف ان ينقل المعركة من سوريا الى أرضه، ولن يسمح لاي مسلح غريب عن بيئتنا ومجتمعنا بان يعبث بأمن للبنان وأن يمسَّ بسلامة العناصر من جيش وقوى أمن”.
ولفتت إلى أنّ “الجميع اليوم مدعوون لوعي خطورة ما يجري وما يحضر للبنان وللبنانيين وللجيش، بعدما ظهر ان الاعمال المسلحة ليست وليدة الصدفة بل هي مخططة ومدروسة، والجيش سيكون حاسماً وحازماً في رده، ولن يسكت عن محاولات الغرباء عن أرضنا تحويل بلدنا ساحة للاجرام وعمليات الارهاب والقتل والخطف”.
ولاحقا صدر عن قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه، البيان الآتي:
“يعمد بعض وسائل الإعلام إلى بث معلومات مغلوطة عن أعداد الشهداء العسكريين وأسمائهم الذين سقطوا خلال الإشتباكات الجارية في منطقة عرسال.
تدعو قيادة الجيش وسائل الإعلام المعنية إلى التوقف عن بث هذه المعلومات أيا كان مصدرها والإعتماد فقط على البيانات الصادرة عن هذه القيادة”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة