ما تشاهدونه في الصورة المرفقة هو قصة صغيرة !! وإليكم هي :

في اليوم الثاني من بدء العدوان الصهيوني الهمجي على غزة بادرَ صغيري ( تلميذ جامعي) مع زملائه لنُصرَة غزّة وفلسطين عن طريق تعميم كتابة عبارة فلسطين حرّة (Free Palestine) على عُملة اليورو الورَقيّة من فئة الخمسة يورو إبتداءً !

وهكذا كان اليوم الثالث للعدوان على غزة ، وكانت ورقة الخمسة يورو تُزَّينُها عبارة Free Palestine تملأ الدنيا وتشغل الناس !! وللمفارقة مع إنَّ مئات الكيلومترات تفصلني حاليا عن سَكَن صغيري، وعن المدينة التي بادر بها بعض الشباب لِنصرة غزة ، إلاّ إنّ ذلك لم يكن حائلاً و مانعاً عن وقوع هذه العملة الورقية المُزّينة بتلك العبارة بين يدي في اليوم الثالث للعدوان على غزة وذلك بعدما تَسَوَّقت ودفعت الثمن ، ناولتني بائعة الخبز هذه العُملة الورقية ، خمسة يورو عليها عبارة فلسطين حرّة !!!

صدقوا او لا تصدقوا كم كانت فرحتي كبيرة لا تُوصَف عندما وقعت هذه الورقة في يدي ، واحتفَظتُ بها لانها دليل أضعف الإيمان لنُصرة غزة .

لم أكن أتخيل أن تستطيع هذه الفكرة البسيطة المتواضعة ان تغزو الاسواق في سائر المدن طولاً وعرضاً ، وإجتاحت الفكرة بعض المدن وأصبحنا نشاهد ورقة العشرين يورو ممهورة بهذه العبارة المُعَبّـرة !!!

ما أُريد قوله سيداتي سادتي إنَّ صغيري وُلِدَ وترعرع في بلدٍ أوروبي ، في مجتمعٍ غربي وأصدقاؤه بالدرجة الاولى ألمان ومن جنسيات متعّددة أيضاً ، ودرس وتعلَّم في بلدٍ أوروبي , ولم يدرس التاريخ العربي كما يدرسه الطلاب والتلاميذ العرب ! و مع ذلك فإنّ نبض فلسطين كان حاضراً بحرارة عند الشُبّان العرب والأجانب هنا!! كان العدوان على غزة منذ اليوم الاول حاضراً وكان أضعف إيمانهم تظاهُراً وإعلاماً وورقة الخمسة يورو دليلاً مكتوباً بالتضامن اللامحدود !!! وهنا ما دامَ هذا السؤال يُحيِّرُني :

هل يُعقل ان ينام العرب وتَقَّر عيونهم و جفونهم وغزة مُحاصرة ؟! وغزة جائعة ،!؟ ومن باتَ شبعاناً وجارهُ جائع فليس منّا !!!؟ وغزة تُقصَف ليل نهار !؟؟ وغزة ملآى بالشهداء والجرحى !؟ وأنصر أخاكَ ظالماً او مظلوماً وغزة مظلومة ؟ وفي غزة اصبح عدد المجازر يفوق عدد ايام العدوان ! عدوان همجي على غزة وما فتئَ أهل غزة يصرخون هل من ناصرٍ ينصرنا !؟؟

اليوم!

اليوم أتى من ينصُرُ غزة خطابياً!!

اليوم فاق الملك !!

بعد سبع سنواتٍ من الحصار براً وبحراً والتجويع والقتل الإنتقائي والعشوائي في غزة ومبادرات سلام ووفود إغاثة طبية مخابراتية ، ورسائل حُب وهيام وغرام آلِ سعود بالإسرائيليين فاقَ الملك!!!

اليوم غارَ الملك من الحاج قاسم سليماني، ومن كلماتٍ وجدانية صادقة وأصيلة مُنتصِراً فيها لغزّة!! ( لَكِّن تُهمة سليماني عند البعض إنه يحمل الجنسية الإيرانية !! !!! )

يا للهول اليوم إستيقظَ الملك ! اليوم عاد ! اليوم قرر ان يحذو حذو إيران بل ان يُسابق ايران قولاً لا فِعلاً لنُصرة غزة !!!

اليوم نطق و أتحفنا ملك العائلة السعودية بخطابٍ ما انزل الله به من سلطان ينصرُ به غزة باليمين ويُحرِّر به فلسطين باليَسار !!! وأتحفنا مسيو سعدو الحريري بِرَّدٍ مُزلّزلٍ أرعب إسرائيل رداً على مُعَلَّقة الملك المعجزة ، مُثنِياً على بلاغةِ و صلابةِ ، وحزم وعزم، وقوّة وعزيمة !!، وكرم وشهامةِ ! و كرامة ومروؤة و.... ملك المملكة !!!

كيف لا وملك المملكة يدق ناقوس خطر الإرهاب !؟؟ ناقوس يهدد السلام والامن والامان في غزة عفواً في إسرائيل نفسها !!!

قالها صغيري بثقة عالية تعليقاً على إستفاقة الملك ! تنامى إليَّ ان العدوان كان بأمرٍ مباشر من السعودية ! وكما وصفَ جلالته المقاومة اللبنانية بعد أيامٍ من بدء العدوان على لبنان عام ٢٠٠٦ بمجموعة من المغامرين ، معتقداً انه حسب ما كان مرسوماً ومُخَططاً له خلال ايام ستنتصر إسرائيل على رجال الله في الميدان ! وترتاح اسرائيل وأخواتها فانَّ جلالة الملك والمملكة وكما فوجئوا بالنصر وبأروع البطولات والصمود في لبنان ، فإنهم فوجئوا أيضاً مِمّا خَبَّأَتهُ لهم سوريا والمقاومة من مفاجآت في غزة ، و بما حصل ويحصل في غزة من صمود أسطوري وتصّدي رجولي ومقاومة باسلة على الارض ، ولكن تزايد عدد المجازر الرهيب عَرَّاهُم ،وهو ما دفعهم إلى لململة ما تبَّقى من ماء وجهٍ أسودٍ حاقد!!

و قالت ال"نيويورك تايمز": كان بمقدور الملك السعودي ان يحثّ أوباما على التدخّل لوقف العدوان لكنه لم يفعل لأنه, مع نظام السيسي ودولة الإمارات والنظام الأردني, شريكٌ كامل في العدوان على غزة !!!

وانا أقول : إن تركيا بشخص المُمثل البارع رجب غير الطيب الوصولي اردو غان وإسرائيل أُوكِلت لهما مهمة تفتيت المنطقة ! مهمة نشر وزرع بذور الربيع العربي ، والتمهيد عن طريق الفوضى الخلاّقة الناعمة لولادة الشرق الأوسط الجديد بتاع السنيورة حمالة الحطب كوندي وأتباعها !!

وملائكة ( شياطين ) المحافظين الجُدد لا تزال حاضرة ناضرة للإنقضاض على حدود سايكس بيكو اخوان !!!وقالها الصهاينة صراحةً عندما غادرَ الجنوب آخر جندي غازي صهيوني وعندما أغلقَ بوابةَ فاطمة بالقفل عام ٢٠٠٠ قال :

لا تفرحوا بالانسحاب سوف نأتيكم من بين أيديكم، ومن ورائكم ومن حيث تدرون أو لا تدرون !!!!!

و باختصار

كما ذكرَ و قال ويقول صديقنا العزيز دكتور حمودة : الكل مُتَّهَم و في دائرة الإتهام وحتى إشعارٍ آخر !!

و باختصار أيضاً :

بما أنّ الصواريخ والعتاد العسكري السوري والمقاوم، والتدريب والتجهيز السوري والمقاوم هو الذي نَصرَ وينصُر حصراً غزة حالياً !،و بعد ان رفع الثائر المجاهد خالد مشعل علم سوريا اثناء الانتداب الفرنسي ( سهواً !!) وبعد ما تراكمَ منذ ثلاثة أعوام عمر الازمة السورية من مواقف مُعيبة ومتخاذلة بحق سوريا الاسد أرضا وشعباً وقيادة !! وأفعال مشينة متآمرة ومتورّطة على الارض السورية والقصير ومخيم اليرموك مثلاً فاقعاً ودليلاً حيّاً على طعن سوريا في الظهر والصدر والقلب حتى !!!! نسأل حماس إلى متى سيظّل سلاحُكم الغادر يُقاتل الداخل السوري ؟؟؟ !!! وكأن الطريق الى غزة او القدس تمر بعد جونية من غوطة دمشق وحلب وكسب ومعلولا ومخيم اليرموك ودرعا!!

متى تُكفِّرونَ عن ذنوبكم وتعتذروا وتطلبوا الصفح والغفران من سوريا الأسد !؟؟؟؟

! عارٌ على جبين خماس لم و لن يُمحى حتى لو إستدار وكوع سي مشعل تكويعة كاملة كرفيق النضال الرأسمالي جنبلاط بيك !!!! ًً

بالمناسبة اين الثائر الثورجي الزاهد العابد خالد مشعل الآن؟؟ في اي فندق خمس نجوم او في اي قصر يبيت السلطان خالد مشعل ؟؟

في اي حفل إفطار هو ؟ وهل تناسَبت ربطة عنقه مع لون حذائهِ و لون البزَّة الرسمية الفرنسية الصنع !؟؟؟ وأين باقي الجوقة التي حاربت وتحارب توقاً للحرية والربيع العربي كما يَّدعون !؟؟؟ اين هم من غزّة الآن؟؟ أين هم من المجازر اليومية في قطاع غزة؟؟؟ وكما قال صغيري أيضاً وايضاً:

كيف يستطيعون النوم وغزة تحت القصف ؟؟

كيف يستطيعون العيش الرغيد كالمعتاد وغزة تحت القصف الوحشي؟؟!

كيف يستطيعون أكل ما لذَّ وطاب وغزة تعاني أبشع الإجرام والإرهاب الحديث !؟؟

أخشى ما أخشاه اليوم أن يعيد التاريخ نفسه

و كما تاجرت جماعة الأربعتعشْ وسنيورتها وسنيوراتها في نصر حرب تموز ٢٠٠٦، أن يُتاجر او يتسلّق الثورجيين من خماس على دماء و أجساد الشهداء في غزة !

وأن يسقوا الشاي للصهاينة في غزة !!

وأن يصادروا عربات الخضار التي ترمي الصواريخ !!

وان يعينوا الصهاينة على تحديد أماكن وجود المدنيين تمهيداً للإغارة وإيقاع اكبر عددٍ ممكن من الضحايا و الأطفال كي يرقص الصهاينة في تل ابيب علناً بعد كل مجزرة على وقع أغنية :

غداً لا مدارس في غزة- لأن غزة لم يبقَ فيها أطفال !!!

وأن يُبَّلِغوا عن أماكن تواجد مخازن السلاح ،

و يتاجروا بعدد شهداء غزة وأن يسرقوا النصر ويقطفوه

ويبيعوه بثلاثين من الفضة !!!!!!!!

وإن فعلوها فقد فعلها إخوةٌ

(حريرون ) لهم عندنا من قبل !

والله المستعان ....

الآ لعنة الله على الظالمين المُستكبرين المُفسدين في الأرض من الآن وإلى قيام يوم الدين !!...

  • فريق ماسة
  • 2014-08-01
  • 10197
  • من الأرشيف

فلسطين حرة .. تدخل أوروبا على متن اليورو ..ما تشاهدونه في الصورة المرفقة هو قصة صغيرة !!

ما تشاهدونه في الصورة المرفقة هو قصة صغيرة !! وإليكم هي : في اليوم الثاني من بدء العدوان الصهيوني الهمجي على غزة بادرَ صغيري ( تلميذ جامعي) مع زملائه لنُصرَة غزّة وفلسطين عن طريق تعميم كتابة عبارة فلسطين حرّة (Free Palestine) على عُملة اليورو الورَقيّة من فئة الخمسة يورو إبتداءً ! وهكذا كان اليوم الثالث للعدوان على غزة ، وكانت ورقة الخمسة يورو تُزَّينُها عبارة Free Palestine تملأ الدنيا وتشغل الناس !! وللمفارقة مع إنَّ مئات الكيلومترات تفصلني حاليا عن سَكَن صغيري، وعن المدينة التي بادر بها بعض الشباب لِنصرة غزة ، إلاّ إنّ ذلك لم يكن حائلاً و مانعاً عن وقوع هذه العملة الورقية المُزّينة بتلك العبارة بين يدي في اليوم الثالث للعدوان على غزة وذلك بعدما تَسَوَّقت ودفعت الثمن ، ناولتني بائعة الخبز هذه العُملة الورقية ، خمسة يورو عليها عبارة فلسطين حرّة !!! صدقوا او لا تصدقوا كم كانت فرحتي كبيرة لا تُوصَف عندما وقعت هذه الورقة في يدي ، واحتفَظتُ بها لانها دليل أضعف الإيمان لنُصرة غزة . لم أكن أتخيل أن تستطيع هذه الفكرة البسيطة المتواضعة ان تغزو الاسواق في سائر المدن طولاً وعرضاً ، وإجتاحت الفكرة بعض المدن وأصبحنا نشاهد ورقة العشرين يورو ممهورة بهذه العبارة المُعَبّـرة !!! ما أُريد قوله سيداتي سادتي إنَّ صغيري وُلِدَ وترعرع في بلدٍ أوروبي ، في مجتمعٍ غربي وأصدقاؤه بالدرجة الاولى ألمان ومن جنسيات متعّددة أيضاً ، ودرس وتعلَّم في بلدٍ أوروبي , ولم يدرس التاريخ العربي كما يدرسه الطلاب والتلاميذ العرب ! و مع ذلك فإنّ نبض فلسطين كان حاضراً بحرارة عند الشُبّان العرب والأجانب هنا!! كان العدوان على غزة منذ اليوم الاول حاضراً وكان أضعف إيمانهم تظاهُراً وإعلاماً وورقة الخمسة يورو دليلاً مكتوباً بالتضامن اللامحدود !!! وهنا ما دامَ هذا السؤال يُحيِّرُني : هل يُعقل ان ينام العرب وتَقَّر عيونهم و جفونهم وغزة مُحاصرة ؟! وغزة جائعة ،!؟ ومن باتَ شبعاناً وجارهُ جائع فليس منّا !!!؟ وغزة تُقصَف ليل نهار !؟؟ وغزة ملآى بالشهداء والجرحى !؟ وأنصر أخاكَ ظالماً او مظلوماً وغزة مظلومة ؟ وفي غزة اصبح عدد المجازر يفوق عدد ايام العدوان ! عدوان همجي على غزة وما فتئَ أهل غزة يصرخون هل من ناصرٍ ينصرنا !؟؟ اليوم! اليوم أتى من ينصُرُ غزة خطابياً!! اليوم فاق الملك !! بعد سبع سنواتٍ من الحصار براً وبحراً والتجويع والقتل الإنتقائي والعشوائي في غزة ومبادرات سلام ووفود إغاثة طبية مخابراتية ، ورسائل حُب وهيام وغرام آلِ سعود بالإسرائيليين فاقَ الملك!!! اليوم غارَ الملك من الحاج قاسم سليماني، ومن كلماتٍ وجدانية صادقة وأصيلة مُنتصِراً فيها لغزّة!! ( لَكِّن تُهمة سليماني عند البعض إنه يحمل الجنسية الإيرانية !! !!! ) يا للهول اليوم إستيقظَ الملك ! اليوم عاد ! اليوم قرر ان يحذو حذو إيران بل ان يُسابق ايران قولاً لا فِعلاً لنُصرة غزة !!! اليوم نطق و أتحفنا ملك العائلة السعودية بخطابٍ ما انزل الله به من سلطان ينصرُ به غزة باليمين ويُحرِّر به فلسطين باليَسار !!! وأتحفنا مسيو سعدو الحريري بِرَّدٍ مُزلّزلٍ أرعب إسرائيل رداً على مُعَلَّقة الملك المعجزة ، مُثنِياً على بلاغةِ و صلابةِ ، وحزم وعزم، وقوّة وعزيمة !!، وكرم وشهامةِ ! و كرامة ومروؤة و.... ملك المملكة !!! كيف لا وملك المملكة يدق ناقوس خطر الإرهاب !؟؟ ناقوس يهدد السلام والامن والامان في غزة عفواً في إسرائيل نفسها !!! قالها صغيري بثقة عالية تعليقاً على إستفاقة الملك ! تنامى إليَّ ان العدوان كان بأمرٍ مباشر من السعودية ! وكما وصفَ جلالته المقاومة اللبنانية بعد أيامٍ من بدء العدوان على لبنان عام ٢٠٠٦ بمجموعة من المغامرين ، معتقداً انه حسب ما كان مرسوماً ومُخَططاً له خلال ايام ستنتصر إسرائيل على رجال الله في الميدان ! وترتاح اسرائيل وأخواتها فانَّ جلالة الملك والمملكة وكما فوجئوا بالنصر وبأروع البطولات والصمود في لبنان ، فإنهم فوجئوا أيضاً مِمّا خَبَّأَتهُ لهم سوريا والمقاومة من مفاجآت في غزة ، و بما حصل ويحصل في غزة من صمود أسطوري وتصّدي رجولي ومقاومة باسلة على الارض ، ولكن تزايد عدد المجازر الرهيب عَرَّاهُم ،وهو ما دفعهم إلى لململة ما تبَّقى من ماء وجهٍ أسودٍ حاقد!! و قالت ال"نيويورك تايمز": كان بمقدور الملك السعودي ان يحثّ أوباما على التدخّل لوقف العدوان لكنه لم يفعل لأنه, مع نظام السيسي ودولة الإمارات والنظام الأردني, شريكٌ كامل في العدوان على غزة !!! وانا أقول : إن تركيا بشخص المُمثل البارع رجب غير الطيب الوصولي اردو غان وإسرائيل أُوكِلت لهما مهمة تفتيت المنطقة ! مهمة نشر وزرع بذور الربيع العربي ، والتمهيد عن طريق الفوضى الخلاّقة الناعمة لولادة الشرق الأوسط الجديد بتاع السنيورة حمالة الحطب كوندي وأتباعها !! وملائكة ( شياطين ) المحافظين الجُدد لا تزال حاضرة ناضرة للإنقضاض على حدود سايكس بيكو اخوان !!!وقالها الصهاينة صراحةً عندما غادرَ الجنوب آخر جندي غازي صهيوني وعندما أغلقَ بوابةَ فاطمة بالقفل عام ٢٠٠٠ قال : لا تفرحوا بالانسحاب سوف نأتيكم من بين أيديكم، ومن ورائكم ومن حيث تدرون أو لا تدرون !!!!! و باختصار كما ذكرَ و قال ويقول صديقنا العزيز دكتور حمودة : الكل مُتَّهَم و في دائرة الإتهام وحتى إشعارٍ آخر !! و باختصار أيضاً : بما أنّ الصواريخ والعتاد العسكري السوري والمقاوم، والتدريب والتجهيز السوري والمقاوم هو الذي نَصرَ وينصُر حصراً غزة حالياً !،و بعد ان رفع الثائر المجاهد خالد مشعل علم سوريا اثناء الانتداب الفرنسي ( سهواً !!) وبعد ما تراكمَ منذ ثلاثة أعوام عمر الازمة السورية من مواقف مُعيبة ومتخاذلة بحق سوريا الاسد أرضا وشعباً وقيادة !! وأفعال مشينة متآمرة ومتورّطة على الارض السورية والقصير ومخيم اليرموك مثلاً فاقعاً ودليلاً حيّاً على طعن سوريا في الظهر والصدر والقلب حتى !!!! نسأل حماس إلى متى سيظّل سلاحُكم الغادر يُقاتل الداخل السوري ؟؟؟ !!! وكأن الطريق الى غزة او القدس تمر بعد جونية من غوطة دمشق وحلب وكسب ومعلولا ومخيم اليرموك ودرعا!! متى تُكفِّرونَ عن ذنوبكم وتعتذروا وتطلبوا الصفح والغفران من سوريا الأسد !؟؟؟؟ ! عارٌ على جبين خماس لم و لن يُمحى حتى لو إستدار وكوع سي مشعل تكويعة كاملة كرفيق النضال الرأسمالي جنبلاط بيك !!!! ًً بالمناسبة اين الثائر الثورجي الزاهد العابد خالد مشعل الآن؟؟ في اي فندق خمس نجوم او في اي قصر يبيت السلطان خالد مشعل ؟؟ في اي حفل إفطار هو ؟ وهل تناسَبت ربطة عنقه مع لون حذائهِ و لون البزَّة الرسمية الفرنسية الصنع !؟؟؟ وأين باقي الجوقة التي حاربت وتحارب توقاً للحرية والربيع العربي كما يَّدعون !؟؟؟ اين هم من غزّة الآن؟؟ أين هم من المجازر اليومية في قطاع غزة؟؟؟ وكما قال صغيري أيضاً وايضاً: كيف يستطيعون النوم وغزة تحت القصف ؟؟ كيف يستطيعون العيش الرغيد كالمعتاد وغزة تحت القصف الوحشي؟؟! كيف يستطيعون أكل ما لذَّ وطاب وغزة تعاني أبشع الإجرام والإرهاب الحديث !؟؟ أخشى ما أخشاه اليوم أن يعيد التاريخ نفسه و كما تاجرت جماعة الأربعتعشْ وسنيورتها وسنيوراتها في نصر حرب تموز ٢٠٠٦، أن يُتاجر او يتسلّق الثورجيين من خماس على دماء و أجساد الشهداء في غزة ! وأن يسقوا الشاي للصهاينة في غزة !! وأن يصادروا عربات الخضار التي ترمي الصواريخ !! وان يعينوا الصهاينة على تحديد أماكن وجود المدنيين تمهيداً للإغارة وإيقاع اكبر عددٍ ممكن من الضحايا و الأطفال كي يرقص الصهاينة في تل ابيب علناً بعد كل مجزرة على وقع أغنية : غداً لا مدارس في غزة- لأن غزة لم يبقَ فيها أطفال !!! وأن يُبَّلِغوا عن أماكن تواجد مخازن السلاح ، و يتاجروا بعدد شهداء غزة وأن يسرقوا النصر ويقطفوه ويبيعوه بثلاثين من الفضة !!!!!!!! وإن فعلوها فقد فعلها إخوةٌ (حريرون ) لهم عندنا من قبل ! والله المستعان .... الآ لعنة الله على الظالمين المُستكبرين المُفسدين في الأرض من الآن وإلى قيام يوم الدين !!...

المصدر : الماسة السورية/ نوال الأحمر


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة