في إطار الجهود الدبلوماسية المبذولة وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري الليلة الماضية إلى القاهرة سعياً إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وبعيد وصوله إلتقى كيري الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أن يلتقي اليوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

 وأشار مراسل الميادين إلى لقاء جمع كيري مع رئيس الاستخبارات الفلسطيني في القاهرة في ظل تعثر المساعي الجارية لوقف إطلاق النار في غزة.

 مدير مكتب الميادين في فلسطين ناصر اللحام أشار إلى تعثر مفاوضات التهدئة لوقف العدوان على غزة. وأضاف أن الرئيس الفلسطيني عاد إلى الأردن بدلاً من القاهرة ومن ثم سيتوجه إلى السعودية تلبية لدعوة من العاهل السعودي.

 وكانت قالت مصادر خاصة بالميادين إن ظروف المبادرة لوقف العدوان على غزة "قد نضجت"، وأن توقيع الاتفاق سيكون في القاهرة، التي قد يتوجه إليها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بعدما رشحت معلومات عن نية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اصطحاب مشعل معه إلى القاهرة بعد لقائه به والاتفاق على مضمون مسودة الاتفاق.

 وأكدت مصادر الميادين أن اتفاقية التهدئة تنص على ألا وقف لإطلاق النار، بل هدنة إنسانية طويلة الأمد سيطرحها بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.

 وفي تفاصيل اتفاق التهدئة أنه يتضمن رفعاً للحصار عن غزة، من دون تحديد لفتح المعابر، كما يهدف الاتفاق إلى حفظ حقوق الأطراف المعنية وهي مصر والمقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

 وفي موضوع الأسرى، أشارت المصادر إلى أن هذا الملف سيتم حله بمتابعة مصرية، باعتبارها كانت الراعي لاتفاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان أسيراً لدى المقاومة الفلسطينية.

 وكما رشح من المعلومات أن حركة حماس طلبت ضمانات دولية لتنفيذ الاتفاق، أما حركة الجهاد الإسلامي فرفضت الضمانات الأميركية، وهي تريد موافقة مصرية على الاتفاق.

  • فريق ماسة
  • 2014-07-21
  • 7910
  • من الأرشيف

تعثر مفاوضات التهدئة لوقف العدوان وكيري يصل إلى القاهرة

في إطار الجهود الدبلوماسية المبذولة وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري الليلة الماضية إلى القاهرة سعياً إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وبعيد وصوله إلتقى كيري الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أن يلتقي اليوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.  وأشار مراسل الميادين إلى لقاء جمع كيري مع رئيس الاستخبارات الفلسطيني في القاهرة في ظل تعثر المساعي الجارية لوقف إطلاق النار في غزة.  مدير مكتب الميادين في فلسطين ناصر اللحام أشار إلى تعثر مفاوضات التهدئة لوقف العدوان على غزة. وأضاف أن الرئيس الفلسطيني عاد إلى الأردن بدلاً من القاهرة ومن ثم سيتوجه إلى السعودية تلبية لدعوة من العاهل السعودي.  وكانت قالت مصادر خاصة بالميادين إن ظروف المبادرة لوقف العدوان على غزة "قد نضجت"، وأن توقيع الاتفاق سيكون في القاهرة، التي قد يتوجه إليها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بعدما رشحت معلومات عن نية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اصطحاب مشعل معه إلى القاهرة بعد لقائه به والاتفاق على مضمون مسودة الاتفاق.  وأكدت مصادر الميادين أن اتفاقية التهدئة تنص على ألا وقف لإطلاق النار، بل هدنة إنسانية طويلة الأمد سيطرحها بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.  وفي تفاصيل اتفاق التهدئة أنه يتضمن رفعاً للحصار عن غزة، من دون تحديد لفتح المعابر، كما يهدف الاتفاق إلى حفظ حقوق الأطراف المعنية وهي مصر والمقاومة الفلسطينية وإسرائيل.  وفي موضوع الأسرى، أشارت المصادر إلى أن هذا الملف سيتم حله بمتابعة مصرية، باعتبارها كانت الراعي لاتفاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان أسيراً لدى المقاومة الفلسطينية.  وكما رشح من المعلومات أن حركة حماس طلبت ضمانات دولية لتنفيذ الاتفاق، أما حركة الجهاد الإسلامي فرفضت الضمانات الأميركية، وهي تريد موافقة مصرية على الاتفاق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة