دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
واصل الجيش السوري تقدمه في مورك بريف حماة وسط خسائر كبيرة في صفوف المسلحين.
هذا واستهدف سلاح الجو السوري قافلة تعزيز كبيرة للمسلحين قادمة الى مورك من اللطامنة حيث دمر عشرات الآليات، وعلى الأثر دارت اشتباكات بين المجموعات المسلحة في اللطامنة وسط اتهامات بالخيانة فيما بينهم.
في هذه الاثناء افادت مصادر خاصة قناة "المنار" عن مقتل خمسة وعشرين مسلحا من جبهة النصرة داخل معامل "مكسر الفستق" في مورك بعد تقدم الجيش السوري اليه.
قال مصدر ميداني لتلفزيون الخبر ان الجيش العربي السوري يتجه لحسم معاركه في مورك بريف حماه، مشيراً إلى ان الساعات القادمة ستشهد سيطرة الجيش على كامل البلدة، الأمر الذي من شأنه ان يعيد فتح طرق الامداد نحو معسكري الحامدية ووادي الضيف المحاصرين منذ نحو 5 اشهر.
واشار المصدر إلى أن الجيش العربي السوري يتقدم عبر محورين شرقي و جنوبي، كما يتقدم بشكل حذر على الجبهة الغربية، مشيراً إلى ان الجيش تمكن من السيطرة على كتيبة الدبابات شمال شرق مورك، ويحاصر في الوقت الحالي معمل البطاطا الذي يضم عددا كبيرا من المسلحين.ويأتي تقدم الجيش العربي السوري، في وقت تضج فيه وسائل التواصل الاجتماعي بنداءات الاستغاثة التي يطلقها مسلحو البلدة، والذين تجاوز عدد قتلاهم حتى الآن الـ 100 قتيل، وفق تقديرات المصدر، بينهم " قائد غرفة عمليات مورك النقيب المنشق محمود بكور ".
وذكر مصدر عسكري أن تقدم الجيش جاء بشكل أسرع مما هو متوقع، بسبب انهيار تحصينات المسلحين و وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوفهم، وقال " من المتوقع ان تكون الـ 48 ساعة القادمة فاصلة، وقرار الجيش بالسيطرة على البلدة هو نهائي ولا رجعة عنه".
إلى ذلك، ذكر مصدر معارض ان الفصائل المسلحة بدأت تتحصن بشكل كبير في خان شيخون، فيما يبدو انه استعداد للمعركة التالية لمورك، التي أيقن المسلحون أنها باتت بحكم المنتهية.
وفي سياق آخر، بدأ الجيش السوري عملية عسكرية لاستعادة حقل الشاعر للغاز بريف حمص بعد سيطرة تنظيم داعش عليه خلال الساعات الماضية.
من جهته، قال "المرصد المعارض" إن "تسعين شخصاً على الاقل قتلوا خلال هجوم مسلحي داعش، في حين لا يزال مصير نحو مئتين وسبعين شخصاً آخرين مجهولا، علماً أنَّ العديد من الضحايا أُعدموا بعد أسرهم".
وفي سياق منفصل، قُتلَ المتحدثُ باسم "جبهةِ النصرة" في القلمون ابو عزام الشامي، وفقَ ما ذكرهُ أحدُ المواقعِ المؤيدة للجبهة على شبكةِ الانترنت والمسمى "المنارةَ البيضاء"، من دونِ توضيحِ ظروفِ مقتله، وتم عرضُ صُورٍ للمدعو الشامي في مكانِ مقتله.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة