الماسة السورية

واضطر المشجعون المحتشدون في إحدى أكبر ساحات العاصمة الألمانية برلين، ويبلغ طولها 1.2 كلم، إلى حبس أنفاسهم في الدقائق الأخيرة من المباراة التي مرت كالدهر، حتى رأوا المدرب يواخيم لوف يتقافز على عشب ملعب ماراكانا مع لاعبي الماكينات.

وسادت حالة من الصمت على 300 ألف ألماني بين جنبات الساحة البرلينية، وهم يركزون مع الضربة الحرة المباشرة التي احتسبها الحكم لصالح راقصي التانجو وتصدى لها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بينما تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة.

إلا أنه لدى تسديد ميسي للكرة بعيدا عن المرمى، عمت الفرحة الطاغية وبدا كما لو أن النهار حل فجأة في برلين بسبب الألعاب النارية كما يحدث عادة، والتي انطلقت من كل أنحاء المدينة.

بينما استمرت شاشات العرض العملاقة بالساحة في وضع صور لاعبي المانشافت مع كل من المستشارة أنجيلا ميركل ورئيس البلاد يواخيم جاوك، اللذان حضرا المباراة، بيد أن ميركل حظت بهتافات عشرات الآلاف.

وتقع هذه الساحة في منطقة بوابة براندنبرج التاريخية وعمود النصر في وسط العاصمة، وكانت قد استضافت الجمهور في مباريات عدة من مونديال 2006 أيضا.

وكان نهائي أمس هو ثالث مباراة نهائية لمونديال تحضرها ميركل منذ وصولها للسلطة، بعد تواجدها في نهائي مونديال ألمانيا 2006 ثم جنوب أفريقيا 2010 ، وأخيرا البرازيل 2014 حيث لم تبد نظيرتها ديلما روسيف سعيدة بفوز الألمان.

ووصل الأمر خلال الاحتفالات إلى أن صوت حارس المرمى مانويل نوير ضاع وسط صرخات الجمهور وهتافاتهم، بينما كانت الشاشات تنقل حديثا معه قال فيه “ألمانيا كلها بطلة العالم”.

كما كان هناك تصفيق أيضا لميسي أثناء توجهه لتسلم جائزة الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في البطولة.

فريق ماسة
2014-07-14
9794
من الأرشيف

احتفالات عارمة في برلين برفع كأس العالم للمرة الرابعة

عاشت ألمانيا ليلة لن تمحى بسهولة من ذاكرتها بعد انتهاء مباراة نهائي مونديال 2014 بالبرازيل، والتي كان طرفاها المنتخبين الألماني والأرجنتيني، إلا أن الكلمة الأخيرة كانت للمانشافت الذي حسم اللقب الرابع له بهدف ماريو جوتزه والذي جعل حناجر المشجعين الألمان لا تتوقف عن ترديد عبارة “أبطال العالم”. واضطر المشجعون المحتشدون في إحدى أكبر ساحات العاصمة الألمانية برلين، ويبلغ طولها 1.2 كلم، إلى حبس أنفاسهم في الدقائق الأخيرة من المباراة التي مرت كالدهر، حتى رأوا المدرب يواخيم لوف يتقافز على عشب ملعب ماراكانا مع لاعبي الماكينات. وسادت حالة من الصمت على 300 ألف ألماني بين جنبات الساحة البرلينية، وهم يركزون مع الضربة الحرة المباشرة التي احتسبها الحكم لصالح راقصي التانجو وتصدى لها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بينما تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة. إلا أنه لدى تسديد ميسي للكرة بعيدا عن المرمى، عمت الفرحة الطاغية وبدا كما لو أن النهار حل فجأة في برلين بسبب الألعاب النارية كما يحدث عادة، والتي انطلقت من كل أنحاء المدينة. بينما استمرت شاشات العرض العملاقة بالساحة في وضع صور لاعبي المانشافت مع كل من المستشارة أنجيلا ميركل ورئيس البلاد يواخيم جاوك، اللذان حضرا المباراة، بيد أن ميركل حظت بهتافات عشرات الآلاف. وتقع هذه الساحة في منطقة بوابة براندنبرج التاريخية وعمود النصر في وسط العاصمة، وكانت قد استضافت الجمهور في مباريات عدة من مونديال 2006 أيضا. وكان نهائي أمس هو ثالث مباراة نهائية لمونديال تحضرها ميركل منذ وصولها للسلطة، بعد تواجدها في نهائي مونديال ألمانيا 2006 ثم جنوب أفريقيا 2010 ، وأخيرا البرازيل 2014 حيث لم تبد نظيرتها ديلما روسيف سعيدة بفوز الألمان. ووصل الأمر خلال الاحتفالات إلى أن صوت حارس المرمى مانويل نوير ضاع وسط صرخات الجمهور وهتافاتهم، بينما كانت الشاشات تنقل حديثا معه قال فيه “ألمانيا كلها بطلة العالم”. كما كان هناك تصفيق أيضا لميسي أثناء توجهه لتسلم جائزة الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في البطولة.

المصدر : الماسة السورية