كان مونديال البرازيل 2014 حافلاً بالمفاجآت والإبداعات والإخفاقات أيضاً، فمن بزوغ نجم الكولومبي خاميس رودريغيز إلى عضة الأوروغوياني لويس سواريز، كلها لحظات عاشتها اللعبة الشعبية الأولى خلال شهر من الزمن، ولعل أبرزها الفوز الكاسح لألمانيا على البلد المضيف في الدور نصف النهائي (7-1).

بكى الكولومبيون كثيراً عندما علموا بأن الإصابة ستحرم نجمهم رادميل فالكاو من المشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات مونديال 2014، وذلك لأنهم لم يحسبوا حساباً للاعب اسمه «خاميس» كما يلفظ اسمه من زملائه في منتخب «كافيتيروس»، وليس جيمس كما أطلق عليه «الأجانب» وخصوصاً الصحافة الإنكليزية، لم يحسب أحد حساباً لصانع ألعاب موناكو الفرنسي الذي فرض نفسه «أجمل» اكتشاف في نهائيات النسخة الـ20، التي أحرز لقب الهداف فيها برصيد (6 أهداف) حتى بعد خروج بلاده من الدور ربع النهائي على يد البرازيل (1-2). كان خاميس الذي احتفل بميلاده الـ23 يوم السبت، المفاجأة السارة جداً في هذه النهائيات بسبب ما قدمه من لمحات مميزة، ولعل أبرزها الهدف الرائع الذي سجله في مرمى الأوروغواي (2-صفر) خلال الدور الثاني، عندما وصلته الكرة عند حدود المنطقة، فسيطر عليها بصدره بطريقة موجهة، قبل أن يطلقها طائرة في شباك فرناندو موسليرا، كسب لاعب بورتو البرتغالي تعاطف العالم بأسره، بعد أن بكى طويلاً إثر خسارة بلاده أمام البرازيل، ما دفع دافيد لويز وداني ألفيش إلى مواساته، والطلب من الجمهور البرازيلي التصفيق له تقديراً لما قدمه في هذه البطولة.

  • فريق ماسة
  • 2014-07-14
  • 12236
  • من الأرشيف

تألق رودريغيز وعضة سواريز أبرز المشاهد

كان مونديال البرازيل 2014 حافلاً بالمفاجآت والإبداعات والإخفاقات أيضاً، فمن بزوغ نجم الكولومبي خاميس رودريغيز إلى عضة الأوروغوياني لويس سواريز، كلها لحظات عاشتها اللعبة الشعبية الأولى خلال شهر من الزمن، ولعل أبرزها الفوز الكاسح لألمانيا على البلد المضيف في الدور نصف النهائي (7-1). بكى الكولومبيون كثيراً عندما علموا بأن الإصابة ستحرم نجمهم رادميل فالكاو من المشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات مونديال 2014، وذلك لأنهم لم يحسبوا حساباً للاعب اسمه «خاميس» كما يلفظ اسمه من زملائه في منتخب «كافيتيروس»، وليس جيمس كما أطلق عليه «الأجانب» وخصوصاً الصحافة الإنكليزية، لم يحسب أحد حساباً لصانع ألعاب موناكو الفرنسي الذي فرض نفسه «أجمل» اكتشاف في نهائيات النسخة الـ20، التي أحرز لقب الهداف فيها برصيد (6 أهداف) حتى بعد خروج بلاده من الدور ربع النهائي على يد البرازيل (1-2). كان خاميس الذي احتفل بميلاده الـ23 يوم السبت، المفاجأة السارة جداً في هذه النهائيات بسبب ما قدمه من لمحات مميزة، ولعل أبرزها الهدف الرائع الذي سجله في مرمى الأوروغواي (2-صفر) خلال الدور الثاني، عندما وصلته الكرة عند حدود المنطقة، فسيطر عليها بصدره بطريقة موجهة، قبل أن يطلقها طائرة في شباك فرناندو موسليرا، كسب لاعب بورتو البرتغالي تعاطف العالم بأسره، بعد أن بكى طويلاً إثر خسارة بلاده أمام البرازيل، ما دفع دافيد لويز وداني ألفيش إلى مواساته، والطلب من الجمهور البرازيلي التصفيق له تقديراً لما قدمه في هذه البطولة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة