استشهد ثلاثة فلسطينيين، صباح السبت، في غارة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين شرقي مدينة غزة.

وبسقوط هؤلاء الضحايا، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، مساء الاثنين الماضي، إلى 121 شهيدا، ويرتفع عدد الجرحى إلى 904 آخرين، حتى الساعة 04:45 ت غ من يوم السبت.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح لوكالة الأناضول، إن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في حي التفاح شرقي مدينة غزة.

وكان ثلاثة فلسطينيين قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين غربي مدينة غزة، واستشهد فلسطينيتان من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصيب أربعة آخرون بحروق وجروح خطيرة للغاية في غارة استهدفت مقر جمعية “مبرة فلسطين” لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة”.

كما استشهد شاب فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة “الصفطاوي” شمالي مدينة غزة.

ومساء الجمعة، استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخر في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، وأصيب أربعة آخرين بجروح خطيرة في قصف استهدف مدينة رفح أقصى جنوبي القطاع.

وقبل ذلك بدقائق، استشهد فلسطينيان وأصيب 20 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة “الحكر” في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما أصيب خمسة آخرون جراح أحدهم خطيرة للغاية في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين شمالي غزة، وفق القدرة.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب ثلاثة آخرين بجروح خطيرة في قصف إسرائيلي استهدف منزل سكني شرقي مدينة غزة.

ونشرت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت سابق، قائمة أولية تكشف هوية الشهداء، وتوضح أن بينها 26 طفلا، و12 امرأة.

يأتي ذلك فيما، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي ضرب ألف هدف خلال عملية (الجرف الصامد) ضد قطاع غزة، وأنه سينهي العملية حينما تحقق أهدافها.

وأضاف في مؤتمر صحفي، يوم الجمعة، “الهدف هو استعادة الهدوء والأمن للإسرائيليين ونحن سننجح في ذلك”.

وتابع: “سننهي العملية عند استعادة الهدوء والأمن”، مشيرا إلى أن “العملية ستستغرق مزيدا من الوقت”.

وردا على سؤال بشأن عدم البدء بالحرب البرية حتى الآن، قال: “ندرس كل الخيارات، ونستعد لمواجهة كافة الاحتمالات بما فيها العمل البري والجيش على أهبة الاستعداد”. وأضاف: “سنكثف ضرباتنا الجوية في الأيام القريبة القادمة”، مؤكدا أنه “لا يوجد ضغط دولي يمكنه أن يمنعنا من العمل ضد الإرهابيين في غزة الذين يهددون المواطنين الإسرائيليين”.

في المقابل، ردت فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق أكثر من 600 قذيفة صاروخية من قطاع غزة، حسب مصادر أمنية فلسطينية.

ومساء الجمعة، نفى الناطق باسم حركة “حماس″،  فوزي برهوم، “وجود أي حديث عن إبرام تهدئة مع إسرائيل في هذا الوقت”. وقال في تصريحات لـ(الأناضول): “ليس هناك أي تدخلات فعلية ترتقي لدماء الشهداء من أجل الحديث عن تهدئة مع إسرائيل”.

وأضاف: “أننا اليوم أمام حرب تستخدم فيها إسرائيل كافة أدوات القتال المحرمة دولية على الشعب الفلسطيني”.

وفي أحدث التطورات، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن إصابة جنديين جراء تعرض قوة عسكرية تابعة له بالقرب من السياج الأمني على الحدود مع قطاع غزة لإطلاق صاروخ مضاد للدروع.

جاء ذلك في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، لم يوضح خلالها طبيعة إصابة الجنديين.

في السياق، قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إن “الجيش الإسرائيلي أعلن عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع على قوة عسكرية تابعة له بالقرب من السياج الأمني الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة.”

وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بالرد على مصادر إطلاق الصاروخ.

وفي غزة، أعلنت كتائب القسام في بيان استهداف جيب عسكري إسرائيلي شرق غزة بصاروخ موجه مضاد للدروع.

وفي وقت سابق من صباح الجمعة، طالبت كتائب القسام كافة شركات الطيران العالمية، بوقف رحلاتها إلى إسرائيل.

ودعت “القسام”، في بيان أصدرته، الجمعة، واستلمت الأناضول نسخة منه، كافة شركات الطيران العالمية، التي تسير رحلات إلى إسرائيل أن توقفها؛ بسبب المخاطر المحدقة بكافة المطارات نتيجة للحرب الدائرة.

وجاء هذا التحذير، بعد ساعات، من إعلان كتائب القسام أنها قصفت صباح الجمعة، مطار بن غوريون (أكبر المطارات الإسرائيلية)، بـ4 صواريخ.

وقال بيان القسام: “نظراً لما تقوم به القوات الإسرائيلية من اعتداءات ارهابية على أهالي قطاع غزة والتي تتركز في هدم البيوت على رؤوس ساكنيها، فتقتل النساء والأطفال والشيوخ، فإننا قررنا الرد على العدوان”.

وأكملت: “إننا بهذا الخصوص نحذركم من تسيير رحلات من وإلى مطار بن غوريون الإسرائيلي الذي سيكون أحد أهدافنا منذ اليوم؛ نظراً لأنه يحتوي على قاعدة عسكرية جوية المعروفة باسم القاعدة العسكرية الجوية 27″.

وختمت “القسام” البيان بقولها: “وعليه فإننا نخلي مسؤوليتنا القانونية والاخلاقية عن أي اصابات تقع لمسافريكم، أو طائراتكم اثناء اقلاعها أو هبوطها في المطار المذكور”.

من ناحية أخرى، قال وزير فلسطيني، يوم الجمعة، إن 282  وحدة سكنية في قطاع غزة تعرضت للتدمير بشكل كلي، منذ يوم الاثنين الماضي، جراء القصف الإسرائيلي.

وقال وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة الفلسطينية، مفيد الحساينة، إن “نحو 282 منزلا في قطاع غزة دمرت بشكل كامل، و8910 بشكل جزئي، بعد تعرضها للقصف الإسرائيلي، منذ بداية العدوان على غزة الاثنين الماضي وحتى نهاية يوم الخميس″.

  • فريق ماسة
  • 2014-07-11
  • 8198
  • من الأرشيف

ارتفاع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 121.. والمقاومة ترد بـ600 صاروخ منذ الاثنين

استشهد ثلاثة فلسطينيين، صباح السبت، في غارة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين شرقي مدينة غزة. وبسقوط هؤلاء الضحايا، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، مساء الاثنين الماضي، إلى 121 شهيدا، ويرتفع عدد الجرحى إلى 904 آخرين، حتى الساعة 04:45 ت غ من يوم السبت. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح لوكالة الأناضول، إن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في حي التفاح شرقي مدينة غزة. وكان ثلاثة فلسطينيين قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين غربي مدينة غزة، واستشهد فلسطينيتان من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصيب أربعة آخرون بحروق وجروح خطيرة للغاية في غارة استهدفت مقر جمعية “مبرة فلسطين” لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة”. كما استشهد شاب فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة “الصفطاوي” شمالي مدينة غزة. ومساء الجمعة، استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخر في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، وأصيب أربعة آخرين بجروح خطيرة في قصف استهدف مدينة رفح أقصى جنوبي القطاع. وقبل ذلك بدقائق، استشهد فلسطينيان وأصيب 20 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة “الحكر” في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما أصيب خمسة آخرون جراح أحدهم خطيرة للغاية في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين شمالي غزة، وفق القدرة. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب ثلاثة آخرين بجروح خطيرة في قصف إسرائيلي استهدف منزل سكني شرقي مدينة غزة. ونشرت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت سابق، قائمة أولية تكشف هوية الشهداء، وتوضح أن بينها 26 طفلا، و12 امرأة. يأتي ذلك فيما، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي ضرب ألف هدف خلال عملية (الجرف الصامد) ضد قطاع غزة، وأنه سينهي العملية حينما تحقق أهدافها. وأضاف في مؤتمر صحفي، يوم الجمعة، “الهدف هو استعادة الهدوء والأمن للإسرائيليين ونحن سننجح في ذلك”. وتابع: “سننهي العملية عند استعادة الهدوء والأمن”، مشيرا إلى أن “العملية ستستغرق مزيدا من الوقت”. وردا على سؤال بشأن عدم البدء بالحرب البرية حتى الآن، قال: “ندرس كل الخيارات، ونستعد لمواجهة كافة الاحتمالات بما فيها العمل البري والجيش على أهبة الاستعداد”. وأضاف: “سنكثف ضرباتنا الجوية في الأيام القريبة القادمة”، مؤكدا أنه “لا يوجد ضغط دولي يمكنه أن يمنعنا من العمل ضد الإرهابيين في غزة الذين يهددون المواطنين الإسرائيليين”. في المقابل، ردت فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق أكثر من 600 قذيفة صاروخية من قطاع غزة، حسب مصادر أمنية فلسطينية. ومساء الجمعة، نفى الناطق باسم حركة “حماس″،  فوزي برهوم، “وجود أي حديث عن إبرام تهدئة مع إسرائيل في هذا الوقت”. وقال في تصريحات لـ(الأناضول): “ليس هناك أي تدخلات فعلية ترتقي لدماء الشهداء من أجل الحديث عن تهدئة مع إسرائيل”. وأضاف: “أننا اليوم أمام حرب تستخدم فيها إسرائيل كافة أدوات القتال المحرمة دولية على الشعب الفلسطيني”. وفي أحدث التطورات، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن إصابة جنديين جراء تعرض قوة عسكرية تابعة له بالقرب من السياج الأمني على الحدود مع قطاع غزة لإطلاق صاروخ مضاد للدروع. جاء ذلك في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، لم يوضح خلالها طبيعة إصابة الجنديين. في السياق، قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إن “الجيش الإسرائيلي أعلن عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع على قوة عسكرية تابعة له بالقرب من السياج الأمني الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة.” وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بالرد على مصادر إطلاق الصاروخ. وفي غزة، أعلنت كتائب القسام في بيان استهداف جيب عسكري إسرائيلي شرق غزة بصاروخ موجه مضاد للدروع. وفي وقت سابق من صباح الجمعة، طالبت كتائب القسام كافة شركات الطيران العالمية، بوقف رحلاتها إلى إسرائيل. ودعت “القسام”، في بيان أصدرته، الجمعة، واستلمت الأناضول نسخة منه، كافة شركات الطيران العالمية، التي تسير رحلات إلى إسرائيل أن توقفها؛ بسبب المخاطر المحدقة بكافة المطارات نتيجة للحرب الدائرة. وجاء هذا التحذير، بعد ساعات، من إعلان كتائب القسام أنها قصفت صباح الجمعة، مطار بن غوريون (أكبر المطارات الإسرائيلية)، بـ4 صواريخ. وقال بيان القسام: “نظراً لما تقوم به القوات الإسرائيلية من اعتداءات ارهابية على أهالي قطاع غزة والتي تتركز في هدم البيوت على رؤوس ساكنيها، فتقتل النساء والأطفال والشيوخ، فإننا قررنا الرد على العدوان”. وأكملت: “إننا بهذا الخصوص نحذركم من تسيير رحلات من وإلى مطار بن غوريون الإسرائيلي الذي سيكون أحد أهدافنا منذ اليوم؛ نظراً لأنه يحتوي على قاعدة عسكرية جوية المعروفة باسم القاعدة العسكرية الجوية 27″. وختمت “القسام” البيان بقولها: “وعليه فإننا نخلي مسؤوليتنا القانونية والاخلاقية عن أي اصابات تقع لمسافريكم، أو طائراتكم اثناء اقلاعها أو هبوطها في المطار المذكور”. من ناحية أخرى، قال وزير فلسطيني، يوم الجمعة، إن 282  وحدة سكنية في قطاع غزة تعرضت للتدمير بشكل كلي، منذ يوم الاثنين الماضي، جراء القصف الإسرائيلي. وقال وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة الفلسطينية، مفيد الحساينة، إن “نحو 282 منزلا في قطاع غزة دمرت بشكل كامل، و8910 بشكل جزئي، بعد تعرضها للقصف الإسرائيلي، منذ بداية العدوان على غزة الاثنين الماضي وحتى نهاية يوم الخميس″.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة