دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
سلطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الضوء على القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس صالح العاروري والذي يتهمه الكيان الصهيوني بالوقوف وراء اختطاف المستوطنين الثلاثة الشهر الماضي.
وقالت الصحيفة, إن صالح العاروري شخصية غامضة تقف وراء عمليات الخطف التي أشعلت الحرب الصهيونية على قطاع غزة, موضحة أن العارورى الذي أسس الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، كان قد قال في عام 2007 إنه لم يعد يجمع أموالا أو يخطط لهجمات أو يجند مسلحين جدد، وخلص حينئذ إلى القول بأن حماس ستُضطر لو استهدفت المدنيين. ففي النهاية ثمرة العمل العسكري تكون عملا سياسيا، وكل الحروب تنتهي بالهدنة والمفاوضات.
وتابعت: ” لكن الآن وبعد سبع سنوات، فإن المسؤولين الصهاينة يقولون إن العاروري قد عكس التسلسل، وأنهى المفاوضات بحرب”, منوهة إلى أن المسؤولين الصهاينة كانوا قد صرحوا قبل العثور على جثث الشبان الثلاثة بأن العاروري قد خطط لاختطافهم، وقام بحث نشطاء في الضفة المحتلة على تشكيل خلايا وإدامة عمليات اختطاف، حسب زعم الصحيفة.
وفي حين أدت عمليات الاختطاف إلى إطلاق شرارة القتال، فإن الرجلين الذين يزعم قيامها باختطاف الصهاينة الثلاثة لا يزالون مطلقى السراح، وكذلك العارورى الذي يقول المحللون إنه العقل المدبر بعد محاولات اختطاف في الضفة الغربية.
وكتب ماثيو ليفيت من معهد واشنطن يقول إن اسم العاروري مألوف لمن يتابعون حركة حماس عن كثب، ويصفه بأنه شخصية رئيسية في جهود حماس لتجديد شبكاتها في الضفة المحتلة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة