أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان وقف استجرار التيار الكهربائي من سورية إلا عند الضرورة، مع إيقاف معملي صور وبعلبك عن الإنتاج الكامل، التزاماً بقرار مجلس الوزراء اللبناني.

 وأعادت المؤسسة في بيان لها، إيقاف الاستجرار إلى تزايد الأعباء على الخزينة العامة نتيجة الفارق الكبير بين كلفة إنتاج الكيلوات الساعي وسعر مبيعه، في ظل ارتفاع أسعار النفط مقابل ثبات التعرفة المنخفضة للاستهلاك، بحسب ما نقل موقع محلي.

 وأوضحت المؤسسة إن عدداً من الإجراءات القاسية ستنفذ لجعل برنامج التغذية الكهربائية لصيف 2014 يتلاءم مع الميزانية التي أقرها المجلس، منها تحديد انتاج معمل الجبة بـ100 ميغاوات فقط.

 وبحسب معدل الإنتاج الجديد، تستقر ساعات التغذية لنحو 13 ساعة يومياً في جميع المناطق اللبنانية، مع الإبقاء على نفس البرنامج في بيروت الإدارية.

 وأكدت المؤسسة سعيها لتأمين الحد الأدنى من الاستقرار على الشبكة، كما أنها ستبذل كامل جهدها لتأمين الكهرباء فترتي الإفطار والسحور خلال رمضان.

 يشار إلى أن لبنان يستجر من سورية نحو 120 ميغاوات من الكهرباء، في ظل وجود نقص حاد في قدرة وزارة الكهرباء السورية على تأمين مستلزمات الطاقة الكهربائية للمحافظات السورية بعد الاعتداءات المتتالية على خطوط نقل الطاقة ومحطات التوليد والتي تسببت برفع عدد ساعات التقنين إلى ما يزيد عن 16 ساعة يوميا في بعض المحافظات.

  • فريق ماسة
  • 2014-07-03
  • 12411
  • من الأرشيف

لبنان يوقف استجرار الكهرباء من سورية إلا عند الضرورة

أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان وقف استجرار التيار الكهربائي من سورية إلا عند الضرورة، مع إيقاف معملي صور وبعلبك عن الإنتاج الكامل، التزاماً بقرار مجلس الوزراء اللبناني.  وأعادت المؤسسة في بيان لها، إيقاف الاستجرار إلى تزايد الأعباء على الخزينة العامة نتيجة الفارق الكبير بين كلفة إنتاج الكيلوات الساعي وسعر مبيعه، في ظل ارتفاع أسعار النفط مقابل ثبات التعرفة المنخفضة للاستهلاك، بحسب ما نقل موقع محلي.  وأوضحت المؤسسة إن عدداً من الإجراءات القاسية ستنفذ لجعل برنامج التغذية الكهربائية لصيف 2014 يتلاءم مع الميزانية التي أقرها المجلس، منها تحديد انتاج معمل الجبة بـ100 ميغاوات فقط.  وبحسب معدل الإنتاج الجديد، تستقر ساعات التغذية لنحو 13 ساعة يومياً في جميع المناطق اللبنانية، مع الإبقاء على نفس البرنامج في بيروت الإدارية.  وأكدت المؤسسة سعيها لتأمين الحد الأدنى من الاستقرار على الشبكة، كما أنها ستبذل كامل جهدها لتأمين الكهرباء فترتي الإفطار والسحور خلال رمضان.  يشار إلى أن لبنان يستجر من سورية نحو 120 ميغاوات من الكهرباء، في ظل وجود نقص حاد في قدرة وزارة الكهرباء السورية على تأمين مستلزمات الطاقة الكهربائية للمحافظات السورية بعد الاعتداءات المتتالية على خطوط نقل الطاقة ومحطات التوليد والتي تسببت برفع عدد ساعات التقنين إلى ما يزيد عن 16 ساعة يوميا في بعض المحافظات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة