اتخذت منطقة إقليم "كردستان العراق" مكاناً لتصوير عمل درامي سوري – عراقي؛ يتناول حكايات تم استنباطها منالتجارب التي مر بها العراقيون.

وإثر اتفاق وفد فني سوري مع شركة إنتاج "زوزوك" العراقية زار الوفد جبال قرب محافظة أربيل عاصمة إقليم "كردستان العراق"؛ بدعوة من مجموعة شركات "زوزوك" التي يملكها أحد الأكراد العراقيين . كما زار الوفد بعض المناطق السياحية وقلعة أربيل الأثرية وشارك في بعض النشاطات الفنية والرقصات الكردية وعبروا عن فرحتهم بوجودهم في "إقليم كردستان".

وضم الوفد السوري كل من المخرج طلال ديركي والمخرج كمال صديق والممثل محمد رافع والفنانة نادين سلامة .

وفيما  قال محمد رافع عن أربيل إنه "لم يتوقع أن يرى مدينة عراقية بهذا التطور"، عبرت الفنانة نادين سلامة عن سعادتها بزيارة العراق قائلة إني "سعيدة أكثر لأن هناك مشاريع فنية ستبدأ العمل بها مع فنانين عراقيين"، مضيفة  إن "الحكايات التي يمكن استنباطها من التجارب التي مر بها العراقيون ثرية وغنية ويمكن لأي كاتب سيناريو محترف أن يقوم بكتابة مئات القصص الشيقة التي تعكس الواقع الذي عاشه ويعيشه أهل العراق".

من جانبه، قال المخرج طلال ديركي إن "زيارته لأربيل جاءت بناء على دعوة وهو يحاول أن يكون فرداً من مجموعة تحاول أن تمضي في مشروع مسلسل أو عمل درامي كبير بين سورية والعراق قريبا".

من جهته، أكد فخري كريم صاحب شركات "زوزوك" أن مؤسسته حريصة على تطوير العلاقات الفنية مع العالم العربي، مشيراً إلى أن مجموعة من رجال الأعمال الأكراد قرروا أن يفتحوا الباب على مصراعيه أمام أي استثمار فني أو تجاري من أجل أن يتم تبادل الخبرات بين الأطراف التي ستتم دعوتها والكوادر العراقية في الداخل
  • فريق ماسة
  • 2010-10-25
  • 11924
  • من الأرشيف

مسلسل سوري - عراقي في "كردستان العراق"

اتخذت منطقة إقليم "كردستان العراق" مكاناً لتصوير عمل درامي سوري – عراقي؛ يتناول حكايات تم استنباطها منالتجارب التي مر بها العراقيون. وإثر اتفاق وفد فني سوري مع شركة إنتاج "زوزوك" العراقية زار الوفد جبال قرب محافظة أربيل عاصمة إقليم "كردستان العراق"؛ بدعوة من مجموعة شركات "زوزوك" التي يملكها أحد الأكراد العراقيين . كما زار الوفد بعض المناطق السياحية وقلعة أربيل الأثرية وشارك في بعض النشاطات الفنية والرقصات الكردية وعبروا عن فرحتهم بوجودهم في "إقليم كردستان". وضم الوفد السوري كل من المخرج طلال ديركي والمخرج كمال صديق والممثل محمد رافع والفنانة نادين سلامة . وفيما  قال محمد رافع عن أربيل إنه "لم يتوقع أن يرى مدينة عراقية بهذا التطور"، عبرت الفنانة نادين سلامة عن سعادتها بزيارة العراق قائلة إني "سعيدة أكثر لأن هناك مشاريع فنية ستبدأ العمل بها مع فنانين عراقيين"، مضيفة  إن "الحكايات التي يمكن استنباطها من التجارب التي مر بها العراقيون ثرية وغنية ويمكن لأي كاتب سيناريو محترف أن يقوم بكتابة مئات القصص الشيقة التي تعكس الواقع الذي عاشه ويعيشه أهل العراق". من جانبه، قال المخرج طلال ديركي إن "زيارته لأربيل جاءت بناء على دعوة وهو يحاول أن يكون فرداً من مجموعة تحاول أن تمضي في مشروع مسلسل أو عمل درامي كبير بين سورية والعراق قريبا". من جهته، أكد فخري كريم صاحب شركات "زوزوك" أن مؤسسته حريصة على تطوير العلاقات الفنية مع العالم العربي، مشيراً إلى أن مجموعة من رجال الأعمال الأكراد قرروا أن يفتحوا الباب على مصراعيه أمام أي استثمار فني أو تجاري من أجل أن يتم تبادل الخبرات بين الأطراف التي ستتم دعوتها والكوادر العراقية في الداخل

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة