تجددت أعمال العنف في وسط نيجيريا حيث قتل أكثر من 500 شخص من سكان قرى مسيحية في نهاية الاسبوع في هجمات شنها رعاة متشددون.

وتظاهر عشرات الطلبة اليوم في جوس كبرى مدن ولاية بلاتو، مرددين "لا للابادة" و"نريد السلام في ولاية بلاتو"، وأعرب الفاتيكان عن "ألمه وقلقه لأعمال العنف المروعة". الا ان المتحدث باسمه الأب فيديريكو لومباردي رفض ان يصنف اعمال العنف تلك نزاعاً دينياً، مذكراً بموقف اسقف ابوجا المونسنيور جون اونايكان الذي قال "إنهم لا يتقاتلون بسبب الدين، بل من اجل مطالب اجتماعية واقتصادية وقبلية وثقافية".

ووقعت اعمال العنف المنسقة التي شنها رعاة متشددون في نهاية الاسبوع، ليل السبت 6-2-2010، في ثلاث قرى جنوب جوس كبرى مدن ولاية بلاتو التي تتكرر فيها اعمال العنف الاتنية والدينية.

وتم وضع كل القوى الامنية في بلاتو والولايات المجاورة في حال استنفار قصوى مساء الاحد بناء على اوامر الرئيس النيجيري بالوكالة غودلاك جوناثان، تم ذبح مئات الاشخاص بينهم العديد من النساء والاطفال بواسطة السواطير وإحراقهم خلال ثلاث ساعات، بحسب شهود تحدثوا عن جرائم فظيعة.

وقال مسؤول الاعلام في ولاية بلاتو دان ماجانغ في اتصال هاتفي ان "500 شخص قتلوا في هذا العمل المروع الذي ارتبكه رعاة من اتنية الفولاني"، مؤكداً اعتقال 95 شخصاً بعد الهجوم.

وروى بيتر غيانغ احد سكان قرية دوغو ناهاوا والذي خسر زوجته وطفلين للصحافيين "لقد اطلقوا النار لترهيب الناس ثم قتلوهم بالسواطير"، مضيفاً أن "الهجوم بدأ قرابة الثالثة فجراً واستمر حتى السادسة، ولم نشاهد اي شرطي".

وقال شاماكي غاد بيتر الذي يترأس منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان في جوس وتوجه الاحد الى القرى الثلاث "يبدو ان الامر نسق في شكل جيد، المهاجمون شنوا الهجمات في شكل متزامن تم احراق العديد من المنازل
  • فريق ماسة
  • 2010-03-08
  • 10473
  • من الأرشيف

500 قتيل على الأقل في موجة عنف في نيجيريا

تجددت أعمال العنف في وسط نيجيريا حيث قتل أكثر من 500 شخص من سكان قرى مسيحية في نهاية الاسبوع في هجمات شنها رعاة متشددون. وتظاهر عشرات الطلبة اليوم في جوس كبرى مدن ولاية بلاتو، مرددين "لا للابادة" و"نريد السلام في ولاية بلاتو"، وأعرب الفاتيكان عن "ألمه وقلقه لأعمال العنف المروعة". الا ان المتحدث باسمه الأب فيديريكو لومباردي رفض ان يصنف اعمال العنف تلك نزاعاً دينياً، مذكراً بموقف اسقف ابوجا المونسنيور جون اونايكان الذي قال "إنهم لا يتقاتلون بسبب الدين، بل من اجل مطالب اجتماعية واقتصادية وقبلية وثقافية". ووقعت اعمال العنف المنسقة التي شنها رعاة متشددون في نهاية الاسبوع، ليل السبت 6-2-2010، في ثلاث قرى جنوب جوس كبرى مدن ولاية بلاتو التي تتكرر فيها اعمال العنف الاتنية والدينية. وتم وضع كل القوى الامنية في بلاتو والولايات المجاورة في حال استنفار قصوى مساء الاحد بناء على اوامر الرئيس النيجيري بالوكالة غودلاك جوناثان، تم ذبح مئات الاشخاص بينهم العديد من النساء والاطفال بواسطة السواطير وإحراقهم خلال ثلاث ساعات، بحسب شهود تحدثوا عن جرائم فظيعة. وقال مسؤول الاعلام في ولاية بلاتو دان ماجانغ في اتصال هاتفي ان "500 شخص قتلوا في هذا العمل المروع الذي ارتبكه رعاة من اتنية الفولاني"، مؤكداً اعتقال 95 شخصاً بعد الهجوم. وروى بيتر غيانغ احد سكان قرية دوغو ناهاوا والذي خسر زوجته وطفلين للصحافيين "لقد اطلقوا النار لترهيب الناس ثم قتلوهم بالسواطير"، مضيفاً أن "الهجوم بدأ قرابة الثالثة فجراً واستمر حتى السادسة، ولم نشاهد اي شرطي". وقال شاماكي غاد بيتر الذي يترأس منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان في جوس وتوجه الاحد الى القرى الثلاث "يبدو ان الامر نسق في شكل جيد، المهاجمون شنوا الهجمات في شكل متزامن تم احراق العديد من المنازل

المصدر : أ ف ب


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة