أكد نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن بشأن العلاقة مع سورية أن الإدارة ملتزمة «إصلاح العلاقة مع دمشق عبر انخراط مستديم ومبدئي». وأضاف «نتطلع قدماً الى وصول سفيرنا بعد موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه، كي يتطرق الى المسائل المقلقة لنا وتلك التي تهمنا، مع الحكومة السورية وعبر حوار رفيع المستوى ومتواصل».

كما لفت الى ان الزيارات الأخيرة التي قام بها الى العاصمة السورية كل من جورج ميتشل ونائب وزيرة الخارجية للشؤون السياسية ويليام برنز «تعكس التزامنا في رؤية ما إذا كان ممكناً وضع علاقتنا على أسس جديدة والتحرك قدماً في مسار السلام الإسرائيلي السوري، وهو أمر نراه في مصلحة الطرفين والمنطقة». وخلص الى القول «ليس لدينا أي أوهام حول خلافاتنا، لكننا نأمل في ان يكون بإمكان سورية والولايات المتحدة العمل في شكل مشترك لنشر السلام والاستقرار في المنطقة، والوقت سيظهر إذا كان هذا ممكناً».

وأكد بايدن عشية وصوله الى المنطقة اليوم في زيارة محورية تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر والأردن، أن الولايات المتحدة سيكون لها «أفكار ودور فاعل» لتقريب وجهات النظر في عملية السلام، وأن أي اتفاق يجب أن يحل قضايا الوضع النهائي، مشيراً في المقابل الى أن إيران «لم تثبت سلمية برنامجها النووي» و «لم تمنح المجتمع الدولي أي أساس للثقة بها». وإذ دعا الى مزيد من العقوبات على طهران، أكد أن واشنطن تأمل «بالعمل مع سورية لنشر السلام والاستقرار» في الشرق الأوسط، واستعجل إعادة «دمج العراق» في المنطقة محذراً أي طرف داخلي أو إقليمي من «تخريب المرحلة الانتقالية لخدمة مصالحه الخاصة».
  • فريق ماسة
  • 2010-03-07
  • 8899
  • من الأرشيف

نائب الرئيس الأميركي :الإدارة ملتزمة إصلاح العلاقة مع دمشق

أكد نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن بشأن العلاقة مع سورية أن الإدارة ملتزمة «إصلاح العلاقة مع دمشق عبر انخراط مستديم ومبدئي». وأضاف «نتطلع قدماً الى وصول سفيرنا بعد موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه، كي يتطرق الى المسائل المقلقة لنا وتلك التي تهمنا، مع الحكومة السورية وعبر حوار رفيع المستوى ومتواصل». كما لفت الى ان الزيارات الأخيرة التي قام بها الى العاصمة السورية كل من جورج ميتشل ونائب وزيرة الخارجية للشؤون السياسية ويليام برنز «تعكس التزامنا في رؤية ما إذا كان ممكناً وضع علاقتنا على أسس جديدة والتحرك قدماً في مسار السلام الإسرائيلي السوري، وهو أمر نراه في مصلحة الطرفين والمنطقة». وخلص الى القول «ليس لدينا أي أوهام حول خلافاتنا، لكننا نأمل في ان يكون بإمكان سورية والولايات المتحدة العمل في شكل مشترك لنشر السلام والاستقرار في المنطقة، والوقت سيظهر إذا كان هذا ممكناً». وأكد بايدن عشية وصوله الى المنطقة اليوم في زيارة محورية تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر والأردن، أن الولايات المتحدة سيكون لها «أفكار ودور فاعل» لتقريب وجهات النظر في عملية السلام، وأن أي اتفاق يجب أن يحل قضايا الوضع النهائي، مشيراً في المقابل الى أن إيران «لم تثبت سلمية برنامجها النووي» و «لم تمنح المجتمع الدولي أي أساس للثقة بها». وإذ دعا الى مزيد من العقوبات على طهران، أكد أن واشنطن تأمل «بالعمل مع سورية لنشر السلام والاستقرار» في الشرق الأوسط، واستعجل إعادة «دمج العراق» في المنطقة محذراً أي طرف داخلي أو إقليمي من «تخريب المرحلة الانتقالية لخدمة مصالحه الخاصة».

المصدر : الحياة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة