قال الكولونيل ديريك هارفي الموظف السابق بجهاز الاستخبارات العسكرية الأمريكي إن تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو ما يعرف بـ»داعش» يسعى لتأسيس جبهة جديدة وقدرات على تنفيذ عمليات عنف واغتيالات إلى جانب التفجيرات في الأردن.

وأضاف هارفي في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن.» الإخبارية الأمريكية أن داعش ستقوم بذلك بصورة غير مباشرة حيث أنهم سيقومون بخرق مخيمات اللاجئين السوريين وتأسيس قاعدة سرية لهم.

من جهته، قال دوغلاس أوليفانت من «مؤسسة أمريكا الجديدة» إن الأمر شبه المؤكد هو أن داعش ستتوجه إلى مخيمات اللاجئين في سبيل استقطاب مقاتلين جدد من اللاجئين السوريين ممن يمتعضون من نظام بشار الأسد حيث أن من السهل توجيههم ضد الحكومة العراقية والأنظمة القائمة في المنطقة بشكل عام.

وعبر مسؤول بالحكومة الأردنية عن أن حكومته قلقة إلا أنها واثقة من أن وحداتها العسكرية والاستخباراتية قادرة على إبقاء داعش خارج البلاد.

الى ذلك أعلن ما يسمى بتنظيم «لواء أحرار السُنّة ـ بعلبك» مبايعته لأمير تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أبو بكر البغدادي كـ»خليفة للمسلمين»، ودعمه له ولما يقوم به «من أجل الإسلام وإحقاق الحق».

وقال التنظيم في تغريدات على حسابه في موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت «نعلن مبايعتنا وبكل فخر وإعتزاز للمجاهد أبو بكر البغدادي كخليفة للمسلمين».

وأضاف «ونعلن عن دعمنا وتأييدنا الكامل لما تقوم به الدولة الإسلامية من أجل الإسلام وإحقاق الحق»، معتبرا أنه «من الواجب على كل مسلم أن يسعى لإيجاد خليفة قادر على إقامة الحكم الشرعي».

وكان تنظيم «داعش» أعلن الاحد على لسان المتحدث باسمه أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي «قيام الخلافة الاسلامية» ومبايعة زعيمه أبو بكر البغدادي «إماما وخليفة للمسلمين في كل مكان».

وكان تنظيم «لواء أحرار السُنّة ـ بعلبك» أعلن مسؤوليته عن عدة تفجيرات انتحارية شهدها لبنان خلال الفترة الماضية، كان آخرها تفجير نفذه انتحاري في أحد فنادق بيروت حين كانت قوة من الامن العام اللبناني تداهم الفندق لاعتقاله، بينما اصيب انتحاري آخر كان في الغرفة نفسها وألقي القبض عليه، وأصيب 7 مدنيين و 4 من رجال الامن.

في حين أعلن تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام- ولاية دمشق – القلمون» في تغريدة أولى على حساب يحمل اسمه على «تويتر» الجمعة الماضي بدء «غزوة» لبنان ومسؤوليته عن نفس التفجير في الفنادق، مهددا «حزب الله» والجيش اللبناني بـ «مئات الاستشهاديين».

وكان تنظيم «جبهة النصرة في لبنان» حذر في شهر آذار/مارس الماضي من أن حساب «لواء أحرار السُنّة ـ بعلبك» على موقع «تويتر» هو حساب استخباراتي «يعتمد على الكذب والافتراء».

 

 

  • فريق ماسة
  • 2014-06-30
  • 6694
  • من الأرشيف

«لواء أحرار السُنّة ـ بعلبك» يبايع أبو بكر البغدادي» خليفة للمسلمين»

قال الكولونيل ديريك هارفي الموظف السابق بجهاز الاستخبارات العسكرية الأمريكي إن تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو ما يعرف بـ»داعش» يسعى لتأسيس جبهة جديدة وقدرات على تنفيذ عمليات عنف واغتيالات إلى جانب التفجيرات في الأردن. وأضاف هارفي في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن.» الإخبارية الأمريكية أن داعش ستقوم بذلك بصورة غير مباشرة حيث أنهم سيقومون بخرق مخيمات اللاجئين السوريين وتأسيس قاعدة سرية لهم. من جهته، قال دوغلاس أوليفانت من «مؤسسة أمريكا الجديدة» إن الأمر شبه المؤكد هو أن داعش ستتوجه إلى مخيمات اللاجئين في سبيل استقطاب مقاتلين جدد من اللاجئين السوريين ممن يمتعضون من نظام بشار الأسد حيث أن من السهل توجيههم ضد الحكومة العراقية والأنظمة القائمة في المنطقة بشكل عام. وعبر مسؤول بالحكومة الأردنية عن أن حكومته قلقة إلا أنها واثقة من أن وحداتها العسكرية والاستخباراتية قادرة على إبقاء داعش خارج البلاد. الى ذلك أعلن ما يسمى بتنظيم «لواء أحرار السُنّة ـ بعلبك» مبايعته لأمير تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أبو بكر البغدادي كـ»خليفة للمسلمين»، ودعمه له ولما يقوم به «من أجل الإسلام وإحقاق الحق». وقال التنظيم في تغريدات على حسابه في موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت «نعلن مبايعتنا وبكل فخر وإعتزاز للمجاهد أبو بكر البغدادي كخليفة للمسلمين». وأضاف «ونعلن عن دعمنا وتأييدنا الكامل لما تقوم به الدولة الإسلامية من أجل الإسلام وإحقاق الحق»، معتبرا أنه «من الواجب على كل مسلم أن يسعى لإيجاد خليفة قادر على إقامة الحكم الشرعي». وكان تنظيم «داعش» أعلن الاحد على لسان المتحدث باسمه أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي «قيام الخلافة الاسلامية» ومبايعة زعيمه أبو بكر البغدادي «إماما وخليفة للمسلمين في كل مكان». وكان تنظيم «لواء أحرار السُنّة ـ بعلبك» أعلن مسؤوليته عن عدة تفجيرات انتحارية شهدها لبنان خلال الفترة الماضية، كان آخرها تفجير نفذه انتحاري في أحد فنادق بيروت حين كانت قوة من الامن العام اللبناني تداهم الفندق لاعتقاله، بينما اصيب انتحاري آخر كان في الغرفة نفسها وألقي القبض عليه، وأصيب 7 مدنيين و 4 من رجال الامن. في حين أعلن تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام- ولاية دمشق – القلمون» في تغريدة أولى على حساب يحمل اسمه على «تويتر» الجمعة الماضي بدء «غزوة» لبنان ومسؤوليته عن نفس التفجير في الفنادق، مهددا «حزب الله» والجيش اللبناني بـ «مئات الاستشهاديين». وكان تنظيم «جبهة النصرة في لبنان» حذر في شهر آذار/مارس الماضي من أن حساب «لواء أحرار السُنّة ـ بعلبك» على موقع «تويتر» هو حساب استخباراتي «يعتمد على الكذب والافتراء».    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة