دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تمدد تنظيم داعش بدأ يشغل الأوساط الرسمية في دول الخليج. هذا ما توحي به تصريحات لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بشأن ضرورة مواجهة تمدد التنظيم، إضافة إلى قرار ملكي سعودي باتخاذ كل الإجراءات لحماية المملكة من نشاط التنظيمات الإرهابية.
الكويت تحتاج الى التكاتف للنجاة من الأخطار
وهج النار المتدحرجة في سوريا والعراق وصل إلى الخليج. بدأت قرارات ملكية وأميرية تصدر، لمواجهة تمدد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح دق ناقوس الخطر. اعتبر أن الكويت تحتاج إلى التكاتف للنجاة من الأخطار، بعد تصاعد تهديد تنظيم داعش، ولاسيما أن التقديرات بحسب الصباح تشير إلى وضع داعش السعودية والأردن والكويت على رأس أولويات تمددها.
وكيل وزراة الخارجية الكويتي خالد الجار الله اعتبر أن تهديدات داعش ليست فقط للكويت بل لعموم المنطقة. مصادر دبلوماسية كويتية تحدثت عن تفعيل خطط الطوارىء لمواجهة أي تصعيد مفاجىء في الجنوب العراقي.
وإلى الاستعدادات العسكرية، تضاف الاستعدادات لبناء مخيمات للنازحين وسط تنسيق استخباري كويتي أميركي، مع رصد للشباب الخليجيين العائدين من سوريا، والذين كانوا يقاتلون تحت لواء جماعات متشددة.
بلغة أقل تفصيلاً، قرر الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، من أجل حماية المملكة مما قد ترتكبه المنظمات الإرهابية، في ظل مجريات الأحداث وتداعياتها في العراق خصوصاً. قرارات قد يواجه تنفيذها عقبات داخلية.
وتنشط في دول الخليج مجموعات وأفراد بصفات رسمية وغير رسمية لدعم جماعات تتبنى فكر القاعدة في سوريا، من بين هؤلاء على سبيل المثال النائب الكويتي خالد الطباطبائي الذي نشرت صور له في سوريا. كما نقلت تقارير إعلامية سابقاً عن حملات غير رسمية، كانت تنتشر علناً في الكويت، لتجهيز مقاتلين وإرسالهم إلى سوريا. فضلاً عن دور معلن لشخصيات خليجية رسمية ودينية سلفية، في تمويل وتسليح وتوجيه جماعات متشددة في سوريا.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة