المح مصدر في المعارضة السورية "إلى إمكانية نضوج تسوية بين النظام والكتائب العسكرية المناوئة له في مدينة حلب شمال البلاد".

وقال المصدر المتواجد على الحدود التركية-السورية: منذ عدة أيام ابلغنا احد قادة الكتائب ان العديد من الفصائل المرابطة على جبهات المدينة باتت ترحب بعقد تسوية مع النظام في حلب".

المصدر تابع قائلا: انقطاع التواصل بين الإئتلاف وقادة الفصائل، يشكل سببا رئيسيا للولوج نحو هذه التسوية، فالدعم توقف تقريبا منذ ما يقارب الشهرين، وبات الجميع يخشى تكرار السيناريو الحمصي في ثاني اكبر المدن السورية".

وعن الفائدة التي ستجنيها الفصائل من وراء هذه التسوية، لفت "إلى انه لن يكون هناك أي فائدة، بإستثناء تجنب الوقوع تحت الحصار"، مشيرا في الوقت عينه "إلى إمكانية إنسحاب المقاتلين نحو الأرياف عقب تطبيق الإتفاقية".

المصدر وفي إطار رده على سؤال حول الكتائب المقاتلة الموافقة على التسوية قال: يشكل جيش المجاهدين الفصيل الأبرز، خصوصا ان عناصر هذا الجيش يرابطون على عدد كبير من الجبهات"، وعن إمكانية دخول الجبهة الإسلامية في هذه التسوية، إعتبر "ان الجبهة الإسلامية لم يعد لها أي فعالية في حلب المدينة، ووجودها يتركز فقط في الريف الشمالي، وبعض خطوط التماس مع تنظيم داعش".

نائب قائد جيش المجاهدين، صقر أبو قتيبة نفى في إتصال مع وكالة أنباء آسيا: "إمكانية عقد تسوية مع النظام السوري،" مؤكدا "في الوقت عينه توقف الدعم عن الكتائب المقاتلة في الشهرين الماضيين"، ومشيرا "إلى اننا لن نوقف القتال حتى إسقاط النظام".

وفي رده على سؤال حول إنحسار نشاط الجبهة الإسلامية في حلب قال: الجبهة لا تزال ترابط على نقاط عديدة في احياء المدينة، وأيضا في جبل بدرو".

  • فريق ماسة
  • 2014-06-24
  • 12214
  • من الأرشيف

قاب قوسين أو أدنى...نضوج تسوية بين الدولة السورية والمعارضة في حلب والباصات الخضر تتحضر

المح مصدر في المعارضة السورية "إلى إمكانية نضوج تسوية بين النظام والكتائب العسكرية المناوئة له في مدينة حلب شمال البلاد". وقال المصدر المتواجد على الحدود التركية-السورية: منذ عدة أيام ابلغنا احد قادة الكتائب ان العديد من الفصائل المرابطة على جبهات المدينة باتت ترحب بعقد تسوية مع النظام في حلب". المصدر تابع قائلا: انقطاع التواصل بين الإئتلاف وقادة الفصائل، يشكل سببا رئيسيا للولوج نحو هذه التسوية، فالدعم توقف تقريبا منذ ما يقارب الشهرين، وبات الجميع يخشى تكرار السيناريو الحمصي في ثاني اكبر المدن السورية". وعن الفائدة التي ستجنيها الفصائل من وراء هذه التسوية، لفت "إلى انه لن يكون هناك أي فائدة، بإستثناء تجنب الوقوع تحت الحصار"، مشيرا في الوقت عينه "إلى إمكانية إنسحاب المقاتلين نحو الأرياف عقب تطبيق الإتفاقية". المصدر وفي إطار رده على سؤال حول الكتائب المقاتلة الموافقة على التسوية قال: يشكل جيش المجاهدين الفصيل الأبرز، خصوصا ان عناصر هذا الجيش يرابطون على عدد كبير من الجبهات"، وعن إمكانية دخول الجبهة الإسلامية في هذه التسوية، إعتبر "ان الجبهة الإسلامية لم يعد لها أي فعالية في حلب المدينة، ووجودها يتركز فقط في الريف الشمالي، وبعض خطوط التماس مع تنظيم داعش". نائب قائد جيش المجاهدين، صقر أبو قتيبة نفى في إتصال مع وكالة أنباء آسيا: "إمكانية عقد تسوية مع النظام السوري،" مؤكدا "في الوقت عينه توقف الدعم عن الكتائب المقاتلة في الشهرين الماضيين"، ومشيرا "إلى اننا لن نوقف القتال حتى إسقاط النظام". وفي رده على سؤال حول إنحسار نشاط الجبهة الإسلامية في حلب قال: الجبهة لا تزال ترابط على نقاط عديدة في احياء المدينة، وأيضا في جبل بدرو".

المصدر : جواد الصايغ / وكالة أنباء آسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة