كشفت مديرة مكتب الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية، نيكول شامبين، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تواصل العمل على إقناع الكونغرس برفع الفيتو، والموافقة على إرسال السفير روبرت فورد إلى دمشق، بعدما عيّنته الإدارة مطلع العام الجاري. وقال شامبين :إن «الإدارة الأميركية تبقى مقتنعة بضرورة وجود سفير في دمشق، إلا أن إرساله يتطلب موافقة الكونغرس ونسعى لإقناعه بذلك». وأوضحت أنّ «واشنطن تواصل سياسة الحوار مع سوريا، وترى أن وجود سفير لها في دمشق أمر مفيد يتيح إمكان إجراء حوار مباشر مع القيادة السورية». وكرّرت المسؤولة الأميركية موقف بلادها الذي يرى أن بإمكان دمشق «تأدية دور إيجابي في استقرار العراق وفي التوصل إلى سلام شامل»، ما يبرّر برأيها «ضرورة الانخراط في حوار مباشر مع دمشق». وأضافت أن مسألة العقوبات الأميركية ضد سوريا «تبقى بيد الكونغرس»، لافتة إلى أن «رفع العقوبات يتطلب تغييراً في مواقف سوريا، وخاصة لجهة دعمها لـمنظمات إرهابية ومنها حزب الله».

  • فريق ماسة
  • 2010-10-24
  • 8060
  • من الأرشيف

إدارة أوباما تضغط لتعيين سفير في دمشق

كشفت مديرة مكتب الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية، نيكول شامبين، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تواصل العمل على إقناع الكونغرس برفع الفيتو، والموافقة على إرسال السفير روبرت فورد إلى دمشق، بعدما عيّنته الإدارة مطلع العام الجاري. وقال شامبين :إن «الإدارة الأميركية تبقى مقتنعة بضرورة وجود سفير في دمشق، إلا أن إرساله يتطلب موافقة الكونغرس ونسعى لإقناعه بذلك». وأوضحت أنّ «واشنطن تواصل سياسة الحوار مع سوريا، وترى أن وجود سفير لها في دمشق أمر مفيد يتيح إمكان إجراء حوار مباشر مع القيادة السورية». وكرّرت المسؤولة الأميركية موقف بلادها الذي يرى أن بإمكان دمشق «تأدية دور إيجابي في استقرار العراق وفي التوصل إلى سلام شامل»، ما يبرّر برأيها «ضرورة الانخراط في حوار مباشر مع دمشق». وأضافت أن مسألة العقوبات الأميركية ضد سوريا «تبقى بيد الكونغرس»، لافتة إلى أن «رفع العقوبات يتطلب تغييراً في مواقف سوريا، وخاصة لجهة دعمها لـمنظمات إرهابية ومنها حزب الله».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة