كشف وزير العمل الفلسطيني في رام الله أحمد المجدلاني النقاب عن أن وساطة عربية جرت خلال الأيام الماضية لإزالة التوتر الذي جرى بين القيادتين الفلسطينية والسورية في قمة سرت العربية الاستثنائية الأخيرة.

ولم يستبعد المجدلاني أن يكون مقر الحوار بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) للتفاهم بشأن النقطة الخلافية المتبقية والمتصلة بالأمن في العاصمة السورية دمشق.

وجدد الوزير حرص فتح ومنظمة التحرير على إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، ونفى أن يكون التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل حاجزا أمام المصالحة.

ورأى أن المصالحة لها علاقة بالتزامات وارتباطات لدى حماس، أما فتح ومنظمة التحرير فقد وافقتا بسرعة على الورقة المصرية وتنتظران منذ عام توقيع حماس عليها.

وأوضح المجدلاني أنه كانت لدى حماس بعض التحفظات على الورقة المصرية، وأنه جرى حوار معها خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة حسمت خلاله ثلاث قضايا وبقيت واحدة تتعلق بآليات تطبيق ما يتعلق بالأمن.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على لقاء لجنة مشتركة، وجرى التشاور خلال الأسبوع الماضي على آليات الاجتماع، وسيتم خلال 24 ساعة المقبلة موعد ومكان الاجتماع.

وكان قياديان من الحركتين أكدا في وقت سابق اتفاق الطرفين على عقد اجتماع الأسبوع المقبل في عاصمة عربية لم تحدد بعد، في إطار المساعي الجارية لإنهاء الانقسام الداخلي على الساحة الفلسطينية.

يُذكر أنه كان من المفترض أن ينعقد اللقاء بين فتح وحماس بدمشق يوم 20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لكن فتح طلبت نقل اللقاء إلى مكان آخر بسبب ملاسنة جرت بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والسوري بشار الأسد في مؤتمر القمة العربية الاستثنائية الأخيرة في الجماهيرية الليبية.
  • فريق ماسة
  • 2010-10-24
  • 9265
  • من الأرشيف

وساطة عربية بين عباس والأسد

كشف وزير العمل الفلسطيني في رام الله أحمد المجدلاني النقاب عن أن وساطة عربية جرت خلال الأيام الماضية لإزالة التوتر الذي جرى بين القيادتين الفلسطينية والسورية في قمة سرت العربية الاستثنائية الأخيرة. ولم يستبعد المجدلاني أن يكون مقر الحوار بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) للتفاهم بشأن النقطة الخلافية المتبقية والمتصلة بالأمن في العاصمة السورية دمشق. وجدد الوزير حرص فتح ومنظمة التحرير على إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، ونفى أن يكون التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل حاجزا أمام المصالحة. ورأى أن المصالحة لها علاقة بالتزامات وارتباطات لدى حماس، أما فتح ومنظمة التحرير فقد وافقتا بسرعة على الورقة المصرية وتنتظران منذ عام توقيع حماس عليها. وأوضح المجدلاني أنه كانت لدى حماس بعض التحفظات على الورقة المصرية، وأنه جرى حوار معها خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة حسمت خلاله ثلاث قضايا وبقيت واحدة تتعلق بآليات تطبيق ما يتعلق بالأمن. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على لقاء لجنة مشتركة، وجرى التشاور خلال الأسبوع الماضي على آليات الاجتماع، وسيتم خلال 24 ساعة المقبلة موعد ومكان الاجتماع. وكان قياديان من الحركتين أكدا في وقت سابق اتفاق الطرفين على عقد اجتماع الأسبوع المقبل في عاصمة عربية لم تحدد بعد، في إطار المساعي الجارية لإنهاء الانقسام الداخلي على الساحة الفلسطينية. يُذكر أنه كان من المفترض أن ينعقد اللقاء بين فتح وحماس بدمشق يوم 20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لكن فتح طلبت نقل اللقاء إلى مكان آخر بسبب ملاسنة جرت بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والسوري بشار الأسد في مؤتمر القمة العربية الاستثنائية الأخيرة في الجماهيرية الليبية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة