أعلنت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية انطلاق الأعمال التحضيرية للمعرض السادس عشر لتكنولوجيا المعلومات
والاتصالات "شام2011" المزمع إقامته على أرض مدينة المعارض بدمشق بين 25 و29 من شهر آذار المقبل.
وبين الدكتور راكان رزوق رئيس الجمعية خلال مؤتمر صحفي بهذه المناسبة أهم التغييرات التي اعتمدتها الجمعية على طريقة تنظيم المعرض في دورته القادمة بما يسهم في تطوير وتنمية قطاعي المعلومات والاتصالات في سورية وخدمة أهداف الجمعية والجهات المشاركة في التعريف بأهم التطورات التقنية في مجال المعلوماتية وإتاحة الفرصة للباحثين عن الحلول وأنظمة معلوماتية للاطلاع على أحدث ما تقدمه الشركات المحلية والعربية والعالمية من منتجات في هذا المجال.
وأبدى رزوق تطلع الجمعية في أن يحقق المعرض أهدافه ليكون رافداً لنشر المعلوماتية في سورية ويلعب دوراً بارزاً في اطلاع المواطنين على التقنيات الحديثة وامتلاكها واستخدامها وتوظيفها في حياتهم اليومية بشكل جيد.
من جهته أشار الدكتور إياد سيد درويش رئيس اللجنة التنظيمية للمعرض إلى أن الجمعية دأبت على متابعة تقويمية لدورات المعرض السابقة من خلال جمع وتحليل المعطيات بعد انتهاء كل دورة والتعامل معها بكل احترافية والوقوف على مواطن القوة والضعف والحاجيات لتدارك النواقص وتلافي الأخطاء وتطوير الخدمات وتوفير كل الإمكانات لتحسين أداء المعرض ورفعه إلى مستوى المعارض العالمية بحيث ترضي متطلبات المشاركين وتشبع رغبات مختلف الزوار بشرائحهم المختلفة.
واستعرض درويش أهم الإجراءات التي اتخذتها الجمعية لتطوير المعرض ولاسيما من ناحية تفعيل مشاركة ممثلين عن لجنة الشركات في اللجنة التنظيمية للمعرض والفصل الجزئي بين معرضي الحلول المعلوماتية والاتصالات وسوق البيع مكانياً وزمانياً على أرض مدينة المعارض حيث ينطلقان في 25 من آذار على أن ينتهي الأول في 29 منه فيما يستمر الثاني لغاية 1 نيسان وذلك لتقديم مساحات أكبر ومدة زمنية أطول للزوار في سوق البيع الذي شهد تطوراً وإقبالاً منقطع النظير في السنوات السابقة إلى جانب المساعي لتشجيع واستقطاب المشاركات الأجنبية واتباع اسلوب جديد من المحاضرات المرافقة لنشاطات المعرض.
من جهته لفت نائب رئيس لجنة الشركات في الجمعية عبد القادر عوض إلى بعض القرارات الخاصة التي اتخذتها الجمعية بعد إجرائها استبياناً للشركات المشاركة والعاملة في قطاعي المعلومات والاتصالات في سورية للاستفادة من وجهات نظرها لتطوير المعرض وتحديثه.
بدوره أشار علاء هلال مدير الشركة المنظمة للمعرض أن "شام2011" سيشهد تغييراً في هويته البصرية وطبيعة دعوات المشاركة والجمهور المستهدف بما يحقق أهداف الجمعية والقطاع المعلوماتي ومصلحة الجهات المشاركة.
يذكر أن معرض شام لتقانة المعلومات والاتصالات الذي تقيمه الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية حقق عبر دوراته الخمس عشرة السابقة نجاحاً وتطوراً مستمرين باعتباره أحد أكبر المعارض المتخصصة بقطاع المعلومات والاتصالات في المنطقة العربية حيث لايزال الملتقى الأهم على المستوى الوطني بين طالبي وعارضي الحلول والخدمات والمنتجات التقنية لكونه نافذة للاطلاع على أحدث الابتكارات والتطورات العالمية في هذا المجال
![]()
انطلاق المعرض السادس عشر لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات
أعلنت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية انطلاق الأعمال التحضيرية للمعرض السادس عشر لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "شام2011" المزمع إقامته على أرض مدينة المعارض بدمشق بين 25 و29 من شهر آذار المقبل.
وبين الدكتور راكان رزوق رئيس الجمعية خلال مؤتمر صحفي بهذه المناسبة أهم التغييرات التي اعتمدتها الجمعية على طريقة تنظيم المعرض في دورته القادمة بما يسهم في تطوير وتنمية قطاعي المعلومات والاتصالات في سورية وخدمة أهداف الجمعية والجهات المشاركة في التعريف بأهم التطورات التقنية في مجال المعلوماتية وإتاحة الفرصة للباحثين عن الحلول وأنظمة معلوماتية للاطلاع على أحدث ما تقدمه الشركات المحلية والعربية والعالمية من منتجات في هذا المجال.
وأبدى رزوق تطلع الجمعية في أن يحقق المعرض أهدافه ليكون رافداً لنشر المعلوماتية في سورية ويلعب دوراً بارزاً في اطلاع المواطنين على التقنيات الحديثة وامتلاكها واستخدامها وتوظيفها في حياتهم اليومية بشكل جيد.
من جهته أشار الدكتور إياد سيد درويش رئيس اللجنة التنظيمية للمعرض إلى أن الجمعية دأبت على متابعة تقويمية لدورات المعرض السابقة من خلال جمع وتحليل المعطيات بعد انتهاء كل دورة والتعامل معها بكل احترافية والوقوف على مواطن القوة والضعف والحاجيات لتدارك النواقص وتلافي الأخطاء وتطوير الخدمات وتوفير كل الإمكانات لتحسين أداء المعرض ورفعه إلى مستوى المعارض العالمية بحيث ترضي متطلبات المشاركين وتشبع رغبات مختلف الزوار بشرائحهم المختلفة.
واستعرض درويش أهم الإجراءات التي اتخذتها الجمعية لتطوير المعرض ولاسيما من ناحية تفعيل مشاركة ممثلين عن لجنة الشركات في اللجنة التنظيمية للمعرض والفصل الجزئي بين معرضي الحلول المعلوماتية والاتصالات وسوق البيع مكانياً وزمانياً على أرض مدينة المعارض حيث ينطلقان في 25 من آذار على أن ينتهي الأول في 29 منه فيما يستمر الثاني لغاية 1 نيسان وذلك لتقديم مساحات أكبر ومدة زمنية أطول للزوار في سوق البيع الذي شهد تطوراً وإقبالاً منقطع النظير في السنوات السابقة إلى جانب المساعي لتشجيع واستقطاب المشاركات الأجنبية واتباع اسلوب جديد من المحاضرات المرافقة لنشاطات المعرض.
من جهته لفت نائب رئيس لجنة الشركات في الجمعية عبد القادر عوض إلى بعض القرارات الخاصة التي اتخذتها الجمعية بعد إجرائها استبياناً للشركات المشاركة والعاملة في قطاعي المعلومات والاتصالات في سورية للاستفادة من وجهات نظرها لتطوير المعرض وتحديثه.
بدوره أشار علاء هلال مدير الشركة المنظمة للمعرض أن "شام2011" سيشهد تغييراً في هويته البصرية وطبيعة دعوات المشاركة والجمهور المستهدف بما يحقق أهداف الجمعية والقطاع المعلوماتي ومصلحة الجهات المشاركة.
يذكر أن معرض شام لتقانة المعلومات والاتصالات الذي تقيمه الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية حقق عبر دوراته الخمس عشرة السابقة نجاحاً وتطوراً مستمرين باعتباره أحد أكبر المعارض المتخصصة بقطاع المعلومات والاتصالات في المنطقة العربية حيث لايزال الملتقى الأهم على المستوى الوطني بين طالبي وعارضي الحلول والخدمات والمنتجات التقنية لكونه نافذة للاطلاع على أحدث الابتكارات والتطورات العالمية في هذا المجال
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة