أعلن سعيد الهامور، أمين سر الاتحاد الإماراتي للسباحة، أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن سبب وفاة فران كريبن، عضو فريق السباحة الوطني الأمريكي، خلال الجولة الأخيرة من سباق سباحة المياه المفتوحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، كان "نتيجة الإجهاد الشديد للسباح."

وتوفي كريبن، الحائز على برونزية بطولة العالم، أثناء مشاركته في ماراثون لمسافة عشرة كيلومترات، وهو إحدى جولات كأس العالم للسباحة، في إمارة الفجيرة، حسب ما أعلنه الاتحاد الدولي للسباحة "فينا".

قال الهامور إنه سيسلم جثة كريبن، اليوم إلى كل من ممثل عن الاتحاد الأمريكي للسباحة وشركة التأمين المؤمنة على السباح.

ونفى الهامور أن يكون سبب حادث الوفاة المياه غير الصالحة للسباحة، وقال: "إن المسابقة تم الإشراف عليها من قبل الاتحاد الدولي للسباحة، وكل الإجراءات الأمنية متوفرة بها، والفجيرة نظمت البطولة 14 مرة قبل ذلك، ولم تحدث حالة وفاة واحدة."

وعقد الاتحاد الإماراتي للسباحة مؤتمراً صحفياً بمقر نادي الفجيرة للألعاب البحرية للإعلان عن سبب وفاة كريبن.

وكانت مجلة السباحة الدولية قالت إن كريبن أغشي عليه أثناء المنافسة، وعثر غواصون على جثته بعد ساعتين بالقرب من عوامة السباق النهائي.

وحاز كريبن، 26 عاما، على برونزية بطولة العالم لسباق عشرة كيلومترات في روما عام 2009، ونال ذهبية ذات المنافسة عام 2007، كما حصل على برونزية سباق خمسة كيلومترات في بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة التي أقيمت في كندا هذا العام.

وأصدرت اللجنة الاولمبية الأمريكية بيانا نعت فيه كريبن قائلة، إنها " تشعر بالحزن لسماع نبأ وفاة كريبن".

وينحدر كريبن، من منطقة كوشوهوكين ببنسلفانيا، من عائلة لها بال طويل في عالم السباحة، التي بدأ في تعلمها في سن السادسة لدى مراقبة شقيقته مادي، وهي عضو في الفريق الأولمبي الأمريكي، كما تنافس شقيقته الصغرى كلير باسم جامعة فيرجينيا التي تخرج منها عام 2006.

  • فريق ماسة
  • 2010-10-24
  • 11116
  • من الأرشيف

وفاة السباح الأمريكي فران كريبن نتيجة الإجهاد الشديد

أعلن سعيد الهامور، أمين سر الاتحاد الإماراتي للسباحة، أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن سبب وفاة فران كريبن، عضو فريق السباحة الوطني الأمريكي، خلال الجولة الأخيرة من سباق سباحة المياه المفتوحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، كان "نتيجة الإجهاد الشديد للسباح." وتوفي كريبن، الحائز على برونزية بطولة العالم، أثناء مشاركته في ماراثون لمسافة عشرة كيلومترات، وهو إحدى جولات كأس العالم للسباحة، في إمارة الفجيرة، حسب ما أعلنه الاتحاد الدولي للسباحة "فينا". قال الهامور إنه سيسلم جثة كريبن، اليوم إلى كل من ممثل عن الاتحاد الأمريكي للسباحة وشركة التأمين المؤمنة على السباح. ونفى الهامور أن يكون سبب حادث الوفاة المياه غير الصالحة للسباحة، وقال: "إن المسابقة تم الإشراف عليها من قبل الاتحاد الدولي للسباحة، وكل الإجراءات الأمنية متوفرة بها، والفجيرة نظمت البطولة 14 مرة قبل ذلك، ولم تحدث حالة وفاة واحدة." وعقد الاتحاد الإماراتي للسباحة مؤتمراً صحفياً بمقر نادي الفجيرة للألعاب البحرية للإعلان عن سبب وفاة كريبن. وكانت مجلة السباحة الدولية قالت إن كريبن أغشي عليه أثناء المنافسة، وعثر غواصون على جثته بعد ساعتين بالقرب من عوامة السباق النهائي. وحاز كريبن، 26 عاما، على برونزية بطولة العالم لسباق عشرة كيلومترات في روما عام 2009، ونال ذهبية ذات المنافسة عام 2007، كما حصل على برونزية سباق خمسة كيلومترات في بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة التي أقيمت في كندا هذا العام. وأصدرت اللجنة الاولمبية الأمريكية بيانا نعت فيه كريبن قائلة، إنها " تشعر بالحزن لسماع نبأ وفاة كريبن". وينحدر كريبن، من منطقة كوشوهوكين ببنسلفانيا، من عائلة لها بال طويل في عالم السباحة، التي بدأ في تعلمها في سن السادسة لدى مراقبة شقيقته مادي، وهي عضو في الفريق الأولمبي الأمريكي، كما تنافس شقيقته الصغرى كلير باسم جامعة فيرجينيا التي تخرج منها عام 2006.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة