أكرم ريال مدريد وفادة ضيفه راسينغ سانتاندر وأمطر شباكه بستة أهداف لواحد على ملعب سانتياغو برنابيو في افتتاح المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وسجل أهداف ريال مدريد كل من كريستيانو رونالدو أربعة أهداف (15 و27 و48 و55) مسجلاً هدفه العاشر ومتربعاً على صدارة ترتيب هدافي الليغا، وهيغواين (10) ومسعود أوزيل (64).

وكما كان متوقعاً دخل الفريقان بالتشكيل الكامل وباندفاع هجومي واضح من كليهما من أجل فرض السيطرة على المباراة مبكراً وكانت بداية الخطورة سجالاً بينهما.

لكن الريال لم يمهل ضيفه كثيراً إذ باغته بهدف رائع في الدقيقة 10 بعد كرة طويلة من دي ماريا من منتصف الملعب وضعت هيغواين في مواجهة المرمى منفرداً بعد كسره التسلل، ولم يجد الهداف الأرجنتيني صعوبة في ترجمتها لهدف التقدم (10).

وما هي إلا خمس دقائق حتى عاد ريال ليسجل هدف تعزيز النتيجة بعد عرضية أرضية من هيغواين لوسط منطقة جزاء راسينغ استقبلها رونالدو واضعاً إياها من اللمسة الأولى في الشباك وسط دهشة الدفاع والحارس (15).

ثم في الدقيقة 27 نجح ريال مدريد من جديد في كسر مصيدة التسلل هذه المرة عبر الألماني مسعود أوزيل الذي توغل في الجهة اليمنى من الملعب والتي كانت مركز الخطورة في هذه المباراة، ليوزع كرة مقوسة لوسط منطقة الجزاء لتجد أيضاً كريستيانو رونالدو المتألق واضعاً إياها في الشباك ومعلناً تقدم ريال مدريد بثلاثية نظيفة حصته منها ثنائية في نصف ساعة من اللعب.

ولم ينجح راسينغ في الشوط الأول بصنع خطورة كبيرة على مرمى الحارس كاسياس إلا فيما ندر.

ومع بداية الشوط الثاني بكّر ريال مدريد بالتسجيل مرة أخرى عبر رونالدو الذي سجل الهاتريك والهدف الرابع لفريقه بعد استغلاله كرة عرضية داخل المنطقة من دي ماريا سددها من مسافة قريبة في الشباك الخالية (48).

بعدها في الدقيقة 55 ارتبك دفاع راسينغ عندما كان دي ماريا الأرجنتيني يقتحم الدفاع فقام أحد لاعبي الراسينغ بعرقلته ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها كريستيانو بنجاح محرزاً الـ "سوبر هاتريك" لتصبح النتيجة 5-صفر للفريق الملكي الذي ظهر كأنه يلعب وحيداً في الملعب دون منافس.

وفي الدقيقة 63 اخترق مسعود أوزيل دفاعات راسينغ ليسدد الكرة من مسافة قريبة في الشباك محرزاً الهدف السادس في المباراة للريال قبل أن يخرج ليدخل مكانه اللاعب الشاب سيرخيو كاناليس لاعب الراسينغ السابق.

وفي ظل هذه النتيجة العريضة قام مورينيو بإراحة ثاني مفاتيح لعبه المهاجم غونزالو هيغواين وأدخل مكانه المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة (66).

وكاد البديل كاناليس أن يسجل الهدف السابع لفريقه بعد عرضية كريستيانو التي سددها من مسافة قريبة جداً من المرمى أنقذها المدافع عن خط المرمى لركنية (69).

وفي الدقيقة 73 وبغفلة من الجميع سدد السنغالي ديوب كرة قوية من خارج المنطقة اصطدمت بزميله في الفريق روزنبرغ لتخدع كاسياس وتدخل الشباك لتعلن تسجيل الهدف الأول لراسينغ في المباراة والذي هو هدف الشرف للضيوف.

وفي ظل عدم ورود جديد فيما تبقى من اللقاء انتهت هذه المباراة التهديفية بفوز النادي الملكي صاحب الأرض والجمهور على ضيفه راسينغ سانتاندر بستة أهداف لواحد.

وهو الفوز السادس لريال مدريد هذا الموسم مقابل تعادلين وهو الوحيد الذي لم يذق طعم الخسارة حتى الآن في الدوري.
  • فريق ماسة
  • 2010-10-23
  • 10721
  • من الأرشيف

الفريق الملكي يكرم ضيفه بستة أهداف

أكرم ريال مدريد وفادة ضيفه راسينغ سانتاندر وأمطر شباكه بستة أهداف لواحد على ملعب سانتياغو برنابيو في افتتاح المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وسجل أهداف ريال مدريد كل من كريستيانو رونالدو أربعة أهداف (15 و27 و48 و55) مسجلاً هدفه العاشر ومتربعاً على صدارة ترتيب هدافي الليغا، وهيغواين (10) ومسعود أوزيل (64). وكما كان متوقعاً دخل الفريقان بالتشكيل الكامل وباندفاع هجومي واضح من كليهما من أجل فرض السيطرة على المباراة مبكراً وكانت بداية الخطورة سجالاً بينهما. لكن الريال لم يمهل ضيفه كثيراً إذ باغته بهدف رائع في الدقيقة 10 بعد كرة طويلة من دي ماريا من منتصف الملعب وضعت هيغواين في مواجهة المرمى منفرداً بعد كسره التسلل، ولم يجد الهداف الأرجنتيني صعوبة في ترجمتها لهدف التقدم (10). وما هي إلا خمس دقائق حتى عاد ريال ليسجل هدف تعزيز النتيجة بعد عرضية أرضية من هيغواين لوسط منطقة جزاء راسينغ استقبلها رونالدو واضعاً إياها من اللمسة الأولى في الشباك وسط دهشة الدفاع والحارس (15). ثم في الدقيقة 27 نجح ريال مدريد من جديد في كسر مصيدة التسلل هذه المرة عبر الألماني مسعود أوزيل الذي توغل في الجهة اليمنى من الملعب والتي كانت مركز الخطورة في هذه المباراة، ليوزع كرة مقوسة لوسط منطقة الجزاء لتجد أيضاً كريستيانو رونالدو المتألق واضعاً إياها في الشباك ومعلناً تقدم ريال مدريد بثلاثية نظيفة حصته منها ثنائية في نصف ساعة من اللعب. ولم ينجح راسينغ في الشوط الأول بصنع خطورة كبيرة على مرمى الحارس كاسياس إلا فيما ندر. ومع بداية الشوط الثاني بكّر ريال مدريد بالتسجيل مرة أخرى عبر رونالدو الذي سجل الهاتريك والهدف الرابع لفريقه بعد استغلاله كرة عرضية داخل المنطقة من دي ماريا سددها من مسافة قريبة في الشباك الخالية (48). بعدها في الدقيقة 55 ارتبك دفاع راسينغ عندما كان دي ماريا الأرجنتيني يقتحم الدفاع فقام أحد لاعبي الراسينغ بعرقلته ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها كريستيانو بنجاح محرزاً الـ "سوبر هاتريك" لتصبح النتيجة 5-صفر للفريق الملكي الذي ظهر كأنه يلعب وحيداً في الملعب دون منافس. وفي الدقيقة 63 اخترق مسعود أوزيل دفاعات راسينغ ليسدد الكرة من مسافة قريبة في الشباك محرزاً الهدف السادس في المباراة للريال قبل أن يخرج ليدخل مكانه اللاعب الشاب سيرخيو كاناليس لاعب الراسينغ السابق. وفي ظل هذه النتيجة العريضة قام مورينيو بإراحة ثاني مفاتيح لعبه المهاجم غونزالو هيغواين وأدخل مكانه المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة (66). وكاد البديل كاناليس أن يسجل الهدف السابع لفريقه بعد عرضية كريستيانو التي سددها من مسافة قريبة جداً من المرمى أنقذها المدافع عن خط المرمى لركنية (69). وفي الدقيقة 73 وبغفلة من الجميع سدد السنغالي ديوب كرة قوية من خارج المنطقة اصطدمت بزميله في الفريق روزنبرغ لتخدع كاسياس وتدخل الشباك لتعلن تسجيل الهدف الأول لراسينغ في المباراة والذي هو هدف الشرف للضيوف. وفي ظل عدم ورود جديد فيما تبقى من اللقاء انتهت هذه المباراة التهديفية بفوز النادي الملكي صاحب الأرض والجمهور على ضيفه راسينغ سانتاندر بستة أهداف لواحد. وهو الفوز السادس لريال مدريد هذا الموسم مقابل تعادلين وهو الوحيد الذي لم يذق طعم الخسارة حتى الآن في الدوري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة