أعلن يوسف كنعان رئيس المكتب الزراعي في محافظة ريف دمشق التابع للحكومة السورية المؤقتة المعارضة، عن سحبه  الاعتراف  من الحكومة والائتلاف  بتمثيل محافظة ريف دمشق خارج سورية.

و قال في نص البيان ساخراً من الحكومة المؤقتة التي استثنت ريف دمشق من الدعم المادي والعيني،  "بعد التوزيع المبجل من حكومتنا المؤقتة للدعم المادي والعيني على كافة المحافظات السورية عدا ريف دمشق, واهتمام وزارة الصحة بصحة أهالي سورية واستثناء أهالي ريف دمشق".

ووجه  كلامه في البيان  الصادر عن محافظة ريف دمشق إلى الأعضاء و المكلفين في تمثيل أهالي الريف الدمشقي خارج سورية، ودعى زملائه في المكاتب التنفيذية، ومجلس المحافظة، لمساندته  بهذا القرار والبحث عن ممثل حقيقي لهذه المحافظة “الصامدة” و داعمين الحقيقيين يشعرون  بمعاناة أهلها، بحسب ما ورد بالبيان.

وعلل السبب الذي دفعه  بعد ستون يوما من  منصبه كرئيس للمكتب الزراعي في محافظة ريف دمشق، الواقع المتردي لأهالي المحافظة على الأراضي السورية  والحصار الخانق والوحيد، على الغوطة الشرقية بالخصوص، وريف دمشق بالعموم. و مراقبة الدعم الموجه من الحكومة المؤقتة في غير محله في بعض الأحيان، وعدم استجابة وزير الزراعة والموارد المائية  لطلب إضافته على "السكايب".

  • فريق ماسة
  • 2014-06-20
  • 8186
  • من الأرشيف

لعدم توزيع الدعم المادي والمعنوي عليه..يوسف كنعان يسحب اعترافه من "الحكومة المؤقتة " والإئتلاف بتمثيل ريف دمشق

أعلن يوسف كنعان رئيس المكتب الزراعي في محافظة ريف دمشق التابع للحكومة السورية المؤقتة المعارضة، عن سحبه  الاعتراف  من الحكومة والائتلاف  بتمثيل محافظة ريف دمشق خارج سورية. و قال في نص البيان ساخراً من الحكومة المؤقتة التي استثنت ريف دمشق من الدعم المادي والعيني،  "بعد التوزيع المبجل من حكومتنا المؤقتة للدعم المادي والعيني على كافة المحافظات السورية عدا ريف دمشق, واهتمام وزارة الصحة بصحة أهالي سورية واستثناء أهالي ريف دمشق". ووجه  كلامه في البيان  الصادر عن محافظة ريف دمشق إلى الأعضاء و المكلفين في تمثيل أهالي الريف الدمشقي خارج سورية، ودعى زملائه في المكاتب التنفيذية، ومجلس المحافظة، لمساندته  بهذا القرار والبحث عن ممثل حقيقي لهذه المحافظة “الصامدة” و داعمين الحقيقيين يشعرون  بمعاناة أهلها، بحسب ما ورد بالبيان. وعلل السبب الذي دفعه  بعد ستون يوما من  منصبه كرئيس للمكتب الزراعي في محافظة ريف دمشق، الواقع المتردي لأهالي المحافظة على الأراضي السورية  والحصار الخانق والوحيد، على الغوطة الشرقية بالخصوص، وريف دمشق بالعموم. و مراقبة الدعم الموجه من الحكومة المؤقتة في غير محله في بعض الأحيان، وعدم استجابة وزير الزراعة والموارد المائية  لطلب إضافته على "السكايب".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة