الماسة السورية

تنظيمات القاعدة تعتبر من أكثر التنظيمات دمويةً في العالم، فما هي الأيديولوجيا التي تحركهم، ولماذا تنتهج مجموعاتٌ هذا الطريق العنيف.القاعدة تعتمد على دب الرعب في قلوب أعدائها

تتسم تنظيمات القاعدة بالعنف والدموية، فالجهاد وفق تعريفاتهم غلظة وشدة وإثخان وإرهاب للعدو، بحسب تعبيرهم، وهو السبيل للوصول إلى الدولة الإسلامية.

فاعتماد العنف المفرط من شأنه أن يؤدي كما يقول قادتهم إلى ردع الخصوم والتفكير مرات عديدة قبل الإقدام على أي تحرش بالتنظيم وعناصره.

كما أن التنكيل بجنود القوات النظامية أو المستعمرين أو المدنيين سيلقي الرعب في قلوب رفاقهم وزملائهم وعائلاتهم وحاضنتهم الشعبية.

تؤكد كتابات القاعدة أنه في حال تعرضت إحدى المجموعات للأسر أو القتل فإن على المجموعات الأخرى أن ترد بقسوة وعنف، فإذا ما احتاجت عملية لعشرة جنود فالأفضل حشد مئة جندي لتنفيذ العملية، الهدف كما يقولون هو إظهار هيبة التنظيم وقوته ورفع المعنويات وإجبار الأنظمة على الموادعة.

سياسة دفع الثمن المعتمدة لدى القاعديين هي أفضل وسيلة كما يرون لجذب الشباب المسلم للحاق بساحات الجهاد، فمن القواعد الرئيسة في قتالهم: اضرب بقوتك الضاربة وأقصى قوة لديك في أكثر نقاط العدو ضعفاً.

تعتمد القاعدة على وسائل عدة في السيطرة على المجتمعات كلها تتسم بالعنف، الوسيلة الأولى في مرحلة الشوكة تقضي بتنفيذ تفجيرات تحدث الفوضى؛ فوضى قد تؤدي في الأغلب إلى انسحاب الجيوش التابعة للأنظمة، هنا تدخل مجموعات القاعدة وتبدأ بفرض نظام صارم ودموي على الناس، تقيم الحدود وتقتل المرتدين كما تصفهم، في ساحات القرى والبلدات بهدف ضبط الأمن وترهيب الناس ودفعهم للالتزام بالدين كما يقولون.

فريق ماسة
2014-06-20
8447
من الأرشيف

سياسة داعش والقاعدة: المبالغة بالوحشية في التعامل مع الخصوم

تنظيمات القاعدة تعتبر من أكثر التنظيمات دمويةً في العالم، فما هي الأيديولوجيا التي تحركهم، ولماذا تنتهج مجموعاتٌ هذا الطريق العنيف.القاعدة تعتمد على دب الرعب في قلوب أعدائها تتسم تنظيمات القاعدة بالعنف والدموية، فالجهاد وفق تعريفاتهم غلظة وشدة وإثخان وإرهاب للعدو، بحسب تعبيرهم، وهو السبيل للوصول إلى الدولة الإسلامية. فاعتماد العنف المفرط من شأنه أن يؤدي كما يقول قادتهم إلى ردع الخصوم والتفكير مرات عديدة قبل الإقدام على أي تحرش بالتنظيم وعناصره. كما أن التنكيل بجنود القوات النظامية أو المستعمرين أو المدنيين سيلقي الرعب في قلوب رفاقهم وزملائهم وعائلاتهم وحاضنتهم الشعبية. تؤكد كتابات القاعدة أنه في حال تعرضت إحدى المجموعات للأسر أو القتل فإن على المجموعات الأخرى أن ترد بقسوة وعنف، فإذا ما احتاجت عملية لعشرة جنود فالأفضل حشد مئة جندي لتنفيذ العملية، الهدف كما يقولون هو إظهار هيبة التنظيم وقوته ورفع المعنويات وإجبار الأنظمة على الموادعة. سياسة دفع الثمن المعتمدة لدى القاعديين هي أفضل وسيلة كما يرون لجذب الشباب المسلم للحاق بساحات الجهاد، فمن القواعد الرئيسة في قتالهم: اضرب بقوتك الضاربة وأقصى قوة لديك في أكثر نقاط العدو ضعفاً. تعتمد القاعدة على وسائل عدة في السيطرة على المجتمعات كلها تتسم بالعنف، الوسيلة الأولى في مرحلة الشوكة تقضي بتنفيذ تفجيرات تحدث الفوضى؛ فوضى قد تؤدي في الأغلب إلى انسحاب الجيوش التابعة للأنظمة، هنا تدخل مجموعات القاعدة وتبدأ بفرض نظام صارم ودموي على الناس، تقيم الحدود وتقتل المرتدين كما تصفهم، في ساحات القرى والبلدات بهدف ضبط الأمن وترهيب الناس ودفعهم للالتزام بالدين كما يقولون.

المصدر : الماسة السورية