نفى وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله وجود دعم من أي جهة كويتية لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش).

وقال الجارالله في تصريح نشرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، اليوم، “ليس هناك تمويل من داخل الكويت لداعش أو غيرها وهذا كلام غير دقيق”.

وأوضح أن “المساعدات والمعونات والدعم يقدم لأهداف إنسانية ولدعم الشعب السوري الشقيق وإذا حدث وتسرب هذا الدعم فهذا ليس مسؤولية الداعم وهو بالطبع أمر مؤسف”.

وعما أثاره بعض نواب مجلس الأمة (البرلمان) حول وجود خلايا نائمة من أنصار (داعش) في الكويت مطالبين الحكومة بالاستعداد ومواجهة هذا الخطر، قال الجارالله “إذا كان هناك عناصر تتعاون مع (داعش) أو مع أي جهة ارهابية آخرى فهذا بطبيعة الحال يعد خطرا ليس فقط على الكويت ولكن على كل دول المنطقة”.

وشدد الجارالله على ضرورة الحذر سواء كانت هناك عناصر تابعة لتنظيم (داعش) او غيرها أو لا والاهتمام بشكل جاد بتحصين الجبهة الداخلية لتفويت الفرصة على أي عنصر يحاول أن يمس أمن واستقرار دول المنطقة.

وكان النائب الكويتي فيصل الدويسان ذكر في تصريحات صحفية، الأحد الماضي “أن هناك أطرافاً كويتية تساهم في تمويل تنظيم داعش الإرهابي”.

وطالب الدويسان الحكومة باعداد حملة إعلامية توعوية بخطر داعش على المنطقة عامة وعلى الكويت خاصة، داعيا وزير الداخلية إلى أن يبذل وسعه لتأمين الداخل من أي خطر قد يداهمنا دون سابق إنذار، محذرا من انه ما لم تقم الحكومة بتوعية أبنائنا فإنه في أقل من سنتين ستكون داعش في الكويت.

وقال الجارالله ردا على سؤال حول خريطة نشرها “داعش” وتضع الكويت ضمن حدودها إن “داعش لا تستهدف الكويت فقط وإنما المنطقة كاملة والخريطة التي نشرت تؤكد هذا الكلام”.

وأضاف “لقد أشرنا إلى خطورة الموقف في العراق سابقا”.

ونشر “داعش”، خريطة لتصور الدولة الإسلامية التي يسعى لإقامتها، تداولتها مواقع إلكترونية، ووضع الكويت ضمن دولته المرتقبة.

ومنذ أكثر من أسبوع، يعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تجمع سني يتصدره تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (مركزها الموصل 400 كلم شمال بغداد) بالكامل، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين ومدينة كركوك في محافظة كركوك (شمال) وقبلها بأشهر في مدن الأنبار (غرب).

 

  • فريق ماسة
  • 2014-06-20
  • 7776
  • من الأرشيف

الكويت تنفي دعم “داعش”

 نفى وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله وجود دعم من أي جهة كويتية لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش). وقال الجارالله في تصريح نشرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، اليوم، “ليس هناك تمويل من داخل الكويت لداعش أو غيرها وهذا كلام غير دقيق”. وأوضح أن “المساعدات والمعونات والدعم يقدم لأهداف إنسانية ولدعم الشعب السوري الشقيق وإذا حدث وتسرب هذا الدعم فهذا ليس مسؤولية الداعم وهو بالطبع أمر مؤسف”. وعما أثاره بعض نواب مجلس الأمة (البرلمان) حول وجود خلايا نائمة من أنصار (داعش) في الكويت مطالبين الحكومة بالاستعداد ومواجهة هذا الخطر، قال الجارالله “إذا كان هناك عناصر تتعاون مع (داعش) أو مع أي جهة ارهابية آخرى فهذا بطبيعة الحال يعد خطرا ليس فقط على الكويت ولكن على كل دول المنطقة”. وشدد الجارالله على ضرورة الحذر سواء كانت هناك عناصر تابعة لتنظيم (داعش) او غيرها أو لا والاهتمام بشكل جاد بتحصين الجبهة الداخلية لتفويت الفرصة على أي عنصر يحاول أن يمس أمن واستقرار دول المنطقة. وكان النائب الكويتي فيصل الدويسان ذكر في تصريحات صحفية، الأحد الماضي “أن هناك أطرافاً كويتية تساهم في تمويل تنظيم داعش الإرهابي”. وطالب الدويسان الحكومة باعداد حملة إعلامية توعوية بخطر داعش على المنطقة عامة وعلى الكويت خاصة، داعيا وزير الداخلية إلى أن يبذل وسعه لتأمين الداخل من أي خطر قد يداهمنا دون سابق إنذار، محذرا من انه ما لم تقم الحكومة بتوعية أبنائنا فإنه في أقل من سنتين ستكون داعش في الكويت. وقال الجارالله ردا على سؤال حول خريطة نشرها “داعش” وتضع الكويت ضمن حدودها إن “داعش لا تستهدف الكويت فقط وإنما المنطقة كاملة والخريطة التي نشرت تؤكد هذا الكلام”. وأضاف “لقد أشرنا إلى خطورة الموقف في العراق سابقا”. ونشر “داعش”، خريطة لتصور الدولة الإسلامية التي يسعى لإقامتها، تداولتها مواقع إلكترونية، ووضع الكويت ضمن دولته المرتقبة. ومنذ أكثر من أسبوع، يعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تجمع سني يتصدره تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (مركزها الموصل 400 كلم شمال بغداد) بالكامل، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد. وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين ومدينة كركوك في محافظة كركوك (شمال) وقبلها بأشهر في مدن الأنبار (غرب).  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة